أهالي حمص القديمة بدأوا مسيرة العودة الى شوارع مهجورة ومنازل مدمَّرة
آخر تحديث GMT 20:14:55
المغرب اليوم -
أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية أميركا تستعد لإخلاء سفارتها ببغداد وتسمح لأسر عسكريّيها في الشرق الأوسط بالمغادرة انتشال جثة الرهينة الإسرائيلي يائير ياكوف من قطاع غزة
أخر الأخبار

أهالي حمص في مسيرة العودة

أهالي حمص القديمة بدأوا مسيرة العودة الى شوارع مهجورة ومنازل مدمَّرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أهالي حمص القديمة بدأوا مسيرة العودة الى شوارع مهجورة ومنازل مدمَّرة

أهالي حمص القديمة في مسيرة
دمشق - جورج الشامي

غداة تنفيذ اتفاق حمص بين المعارضة السورية والقوات الحكومية وخروج المقاتلين السوريين والاسلاميين من الاحياء الداخلية وتسليمها الى الجيش النظام، شرع أهالي المدينة بالعودة الى منازلهم التي كانوا هجروها منذ سنتين تقريباً ليجدوا معظمها مدمرا ومخرَّبا من القصف والمعارك العنيفة التي شهدتها "مدينة الثورة" كما يطلق عليها.
ومع بدء عودة الاهالي، واكب الاعلام العربي والاجنبي المسوح له فقط، مسيرة هذه العودة ومشاهدات العائدين وتعليقاتهم.
إحدى هؤلاء المواطنة السورية وفاء الطرشي كانت غادرت منزلها في أحياء حمص القديمة العام 2012 بعد اندلاع معارك بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة، معتقدة ان ابتعادها عنه لن يطول. وبعد مرور عامين، ها هي تأمل في العودة اليه مع مغادرة المقاتلين لهذه الاحياء.
والطرشي واحدة من آلاف النازحين من حمص القديمة، الذين باتوا يقيمون في بلدة الفيروزة المسيحية المحاطة باراض زراعية والواقعة على مسافة ثمانية كلم الى الجنوب الشرقي من حمص.
تقول الطرشي (40 سنة) وهي محاطة ببناتها الثلاث وابنها "كنت اقيم في منزل اعده قصرا، لكنني الآن اقيم في غرفة واحدة مع عائلتي".
وكانت الطرشي تقطن في حي الحميدية ذات الغالبية المسيحية.
تضيف هذه السيدة التي ترتدي الاسود "لا اتوقع ان اجد المنزل سالما. نحن نتابع الاخبار ونرى ان لا منزل صالحا للسكن، ولكن نأمل ان نعود ونعيد اعماره".
ونزحت الطرشي مع عائلتها من حمص القديمة بعد بدء المعارك فيها مطلع العام 2012. وتقول "عند دخول المسلحين توقعنا ان الامر سيستمر يومين... مرت شهور، وها نحن على هذه الحال منذ سنتين ونصف".
وتشرح "لم نأخذ معنا شيئا، واضطررنا الى الخروج تحت الرصاص... الآن يتم الحديث عن اتفاقية، ونأمل منها في العودة الى منازلنا".
وفي الفيروزة ذات المنازل الصغيرة التي غالبا ما لا تتجاوز الطبقة الواحدة، سعى النازحون الى تأسيس حياة جديدة، وان بصعوبة بالغة.
ويقول عهد الشامي (50 سنة)، زوج وفاء، انه ورث في حي الحميدية، متجرا ذائع الصيت.
اما في الفيروزة، فقد استأجر "مخزنا (محل سمانة) لاتمكن من اعالة عائلتي" المؤلفة من اربعة اطفال، اضافة الى والدته وشقيقه المعوق.
ويبيع الشامي في متجره الصغير، مواد تموينية وغذائية ومشروبات كحولية.
ويقول هذا الرجل الذي بدت عليه معالم الانهاك وهو يشيح بنظره نحو البعيد "نتمنى الخير لنا ولغيرنا".
اما سميح (50 سنة) الذي عمل في مجال المقاولات قبل اندلاع النزاع السوري، فبات حاليا صاحب متجر للالبسة والاحذية في الفيروزة، بعدما بقي سبعة اشهر بلا عمل.
ويبدي هذا الرجل، وهو اب لاربعة اولاد، سعادته بالاتفاق في حمص، وان كان واثقا ان منزله في المدينة القديمة تعرض للدمار.
ويقول "من الحكمة انجاز هذه المصالحة. نتاجها ستنعكس ليس على حمص فقط، بل على كل البلاد".
اما بشرى (تسعة اعوام)، فلا تخفي فرحتها باحتمال العودة الى منزلها في حي باب السباع.
وتقول وهي تلعب مع شقيقاتها "تركنا منازلنا وتركنا فيها كل شيء... ملابسنا، صورنا، كتبنا".
تضيف بأمل "يتحدثون عن اتفاقية... وسنعود الى منازلنا ورؤية اغراضنا... سأعود للقفز واللعب مع صديقاتي".
ويبدو أمل العودة واضحا على محيا ابو سالم (50 عاما) الذي يعمل حاليا سائق اجرة. ويقول "نحن متفائلون، والجميع يتحدث عن الموضوع".
يضيف "الامور تحتاج الى بعض الوقت حتى يعود الناس الى منازلهم واصلاح ما يجب اصلاحه، لكن هذه بداية جميلة جدا".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهالي حمص القديمة بدأوا مسيرة العودة الى شوارع مهجورة ومنازل مدمَّرة أهالي حمص القديمة بدأوا مسيرة العودة الى شوارع مهجورة ومنازل مدمَّرة



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib