اتهام الشرطة التونسية بتأخير قتل مرتكب مذبحة سوسة
آخر تحديث GMT 08:24:20
المغرب اليوم -

اتهام الشرطة التونسية بتأخير قتل مرتكب مذبحة سوسة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اتهام الشرطة التونسية بتأخير قتل مرتكب مذبحة سوسة

المتطرف سيف الدين رزقي يتجول على الشاطئ
لندن - كاتيا حداد

كشفت وسائل إعلام بريطانيّة أنّ تأخر وصول الشرطة التونسية إلى موقع الحادث التخريبي منح مرتكب المذبحة 47 دقيقة إضافية لقتل 17 من المصطافين الجرحى الذين كانوا يتشبثون بالحياة حتى عاد القاتل إلى الشاطىء ورماهم بالمزيد من الرصاص. واستغرقت الشرطة وقتًا طويلًا في التعامل مع المتطرف سيف الدين رزقي قبل أن تتمكن من قتله في النهاية. وعبر شريط فيديو يعد  من الأدلة ويتضمن آخر 11 دقيقة في حياة رزقي ويرصد هياجه قبل قتله، جرى الكشف عن كيف قتل المسلح التابع لتنظيم "داعش" 21 شخصا في الدقائق العشر الأولى. وعندما لم يوقفه أحد، عاد إلى الشاطئ وأطلق أعيرة نارية على الجرحى للتخلص منهم. وقدرت تقارير تواجد ما يصل إلى 17 ضحية على قيد الحياة حتى تلك اللحظة، إذ كان إجمال الضحايا 38 قتيلا و 39 جريحا.

ونشرت صحف عربية مجموعة تقارير عن غياب الشرطة التونسية عن الحادث، وبيّنت أنّ  الرعب بدأ في الساعة 11:45 من صباح الجمعة عندما ظهر طالب الهندسة البالغ من العمر 23 عاما، في قميص أسود وسروال، ووصل إلى الشاطئ مع بندقية من طراز ""AK47 مخبأة في مظلة. وتظهر سجلات الهاتف انه أجرى اتصالا لعشر ثوان في 11:53 لمتواطئين مجهولين، وربما يشير إلى أنه كان على وشك البدء في عمليات القتل.

وأطلق رزقي طلقتين اختبار في الرمال، مما أثار انزعاج المصطافين، نظروا إليه فرأوه يوجه سلاحه نحوهم. وفي غضون ثوان، كان قد قتل ثمانية سياح، وسط حالة من الفوضى.
ووفقا لأحد الشهود، كانت الشرطة التونسية على الساحة في ذلك الوقت لكنها فشلت فشلا ذريعا في منعه.

وأبرز فريد الأسود، 44 عاما، الذي يعمل على تأجير الزلاجات النفاثة، "كان اثنان من ضباط الشرطة الحرس الوطني في قارب مطاطي في البحر، وشهدا بدأ الهجوم". وأضاف "الحرس الوطني رأى المتطرف للمرة الأولى، وأعتقد أنهم أخطروا السلطات ولكنهم لم يكن لديهم أي بنادق بحيث يمكنهم التعامل معه". ولكن في غضون دقيقة واحدة من وصول المسلح إلى منطقة حمام السباحة، قيل إنه أسقط عشرة أرواح أخرى، ولفتت مصادر إلى أنّ رزقي كان يحمل أربعة مخازن من الرصاص، بإجمال 120 طلقة. ومن الممكن أنه كان يستحوذ أيضا على سلاح ناري. وخلال الوقت النهائي للهجمة قتل رزقي كل الناجين الذين تمكن من العثور عليهم. وحتى الآن، كان على بعد 20 دقيقة فقط منذ بدء المجزرة قبل أن تجهز عليه من قبل الشرطة، وكان حرًا للتجول والقتل لمدة 27 دقيقة.

وأعلن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي فتح تحقيق في "الإخفاقات الأمنية". وكشف أنه كانت هناك خطة لتعزيز الأمن في منتجعات الشاطئ، ولكن بشكل مأساوي، لم تدخل حيز التنفيذ حتى يوم الحادث.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهام الشرطة التونسية بتأخير قتل مرتكب مذبحة سوسة اتهام الشرطة التونسية بتأخير قتل مرتكب مذبحة سوسة



GMT 18:35 2025 السبت ,06 أيلول / سبتمبر

88 دولة تعلق خدمات البريد مع الولايات المتحدة

أحلام تتألق بإطلالة ملكية فاخرة باللون البنفسجي في حفلها بموسم جدة

جدة - المغرب اليوم

GMT 01:04 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروب "كافي توبا" الحلال يحارب بطالة السنغال

GMT 17:36 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

التراس الرجاء البيضاوي تهاجم سعيد حسبان وتصفه بالخبيث

GMT 15:44 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الفيلا صديقة البيئة المكان المناسب لقضاء العطلة

GMT 09:02 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مليون زهرة شتوية تزين شوارع عنيزة في المملكة السعودية

GMT 03:18 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

عرض الفيلم المغربي "عمي" خلال مهرجان "مشاهد عربية" في واشنطن

GMT 06:35 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين "أرامكو" و"غانفور" لشراء فرضة "ماسفلاكت" للنفط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib