التحرّش في مصر يطال السيّدات في العصر الفرعونيّ
آخر تحديث GMT 07:12:28
المغرب اليوم -

التحرّش في مصر يطال السيّدات في العصر الفرعونيّ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التحرّش في مصر يطال السيّدات في العصر الفرعونيّ

كاتب المصريات بسام الشماع
القاهرة - رضوى عاشور

كشف كاتب المصريات، بسام الشماع، عن وجود بردية في المتحف البريطاني، تحدثت عن أوّل متحرش في التاريخ، في عهد الأسرة العشرين في العصر الفرعوني، كان يعيش في بلدة "دير المدينة" في البر الغربي في الأقصر، مشيرًا إلى أن البردية اتهمت المتحرش با- نب بالصعود بفتاة لأعلى مبنى، والتحرش بها، بطريقة قد تصل لمحاولة اغتصاب.
وأكّد الشماع لـ "مصر اليوم" أن "هذه البردية عبارة عن مجموعة اتهامات موجهة لشخص يُدعى با- نب كان يعمل مشرف على عمال البلدة"، مشيرًا إلى أن "هذه المدينة أسسها الملك خصيصاً لصفوة العمال والحرفيين والفنانين الذين يعملون في نحت وبناء مقابر العائلة الحاكمة وتماثيلها، حتى لا يتكبدوا معاناة يومية في الذهاب والعودة من منازلهم بالقرى المجاورة".
وأعلن "اتهمت البردية با- نب بارتكاب جرائم عدة منها الصعود بفتاة لأعلى مبنى والتحرش بها بطريقة قد تصل لمحاولة اغتصاب، وبسرقة أدوات العمال ومحاولة قتل أحدهم، وتلقي رشوة، والاعتداء على العمال خلال إحدى الحفلات، والصعود لأعلى مبنى وقذف الحجارة على المارة، حيث حاول" با- نب" انكار الكثير من هذه التهم، وأقسم بأنه لم يرتكبها، لافتًا إلى أن البردية لم يُذكر فيها العقوبات التي وقعت على با- نب، وإنما اكتفَت فقط بالجزء الأول من محاكمته وتوجيه الاتهامات له، والاستماع الى اقواله التي أنكر فيها التهم.
وأوضح أن البردية صوّرت با- نب بصورة انسان غير متزن عقليًا وغاضب ومتسرع في اتخاذ قراراته التي غالبًا ما تكون غير مسؤولة، وبأنه رجل مجرم بلطجي، مشيرًا إلى التناقض الكبير بين شخصية با – نب، وبين البلدة التي يقيم فيها، والتي من المفترض أنها تضم صفوة العمال والفنانين والشخصيات المقربة من الملك، لافتاً إلى محاولته الكشف عن الحلقة المفقودة، والتي تبرر وجود شخص بأخلاق با- نب في مثل هذه المدينة.
وأشار إلى أن هذه البردية تحمل اسم "سالط" وهو اسم عالم الأثار البريطاني الذي اشتراها من مصر، وأهداها للمتحف البريطاني، منتقدًا أن تحمل بردية مصرية اسم عالم بريطاني بدلاً من أن تحمل اسمًا مصريًا أو اسمًا يعبر عن محتواها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحرّش في مصر يطال السيّدات في العصر الفرعونيّ التحرّش في مصر يطال السيّدات في العصر الفرعونيّ



GMT 20:39 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 08:40 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صعوبات دبلوماسية أمام مشروع القوة الدولية في غزة

GMT 18:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عائلات فلسطينية تعيش بين القبور في خان يونس هربا من الحرب

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:22 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بزشكيان يُحذر من تقنين وشيك للمياه في العاصمة طهران
المغرب اليوم - بزشكيان يُحذر من تقنين وشيك للمياه في العاصمة طهران

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 01:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
المغرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوتشي مدينة التزلج الأولى في روسيا تستضيف أوليمبياد 2014

GMT 14:25 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

انهيار برج ضخم في مصافي حيفا

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الهواتف الذكية تجعل المراهقين غير ناضجين

GMT 06:57 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السودان تحذر من فيضانات على ضفتي النيل الأزرق والدندر

GMT 05:52 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُبيِّن مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib