المائدة الرمضانيّة تعبر عن معاناة الأسر السوريّة
آخر تحديث GMT 06:35:19
المغرب اليوم -

المائدة الرمضانيّة تعبر عن معاناة الأسر السوريّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المائدة الرمضانيّة تعبر عن معاناة الأسر السوريّة

بهجة رمضان تغيب عن السوريين
دمشق - نهى سلوم

أصبحت المائدة الرمضانية السوريّة، تختصر في شكلها، أسلوب الحياة الذي يعيشه أهالي مدينة دمشق، حيث أصبح معظم الناس غير قادرين على طهي الأطعمة التي تحتوي مكوّناتها على اللحوم، بسبب ارتفاع أسعارها مقارنة بالدخل المنخفض، وبالرغم من تمزيق الحرب لبلادهم إلا أن السوريين ما زالوا قادرين على الاستمتاع بأشياء ربما تكون بسيطة ولكنها تمثل احتفالاتهم في رمضان.
وأكدت أم سعيد، "أنّ مكونات المائدة الرمضانية، أصبحت تختصر على طبق رئيسي واحد في حين غابت السلطة لارتفاع أسعار الخضروات"، ومع ذلك استطاعت أم سعيد أنّ تبقي من الشوربة طبق يومي على مائدتها لقدرتها على تحضيرها من مؤنة المنزل من برغل وعدس و بصل.
وأوضحت سهام، "أتحايل اليوم على غياب الكثير من الأصناف عن المائدة، وأطهو بناء على ما يتوافر لي من مكوّنات، أما الحلوى فعدنا إلى الحلويات الشعبية التقليدية كـ"معروك بعجوة"، و"الزبيب"، و"الملبن"، أسعارها تناسبنا ولا تحتاج أن تفرز في الثلاجة في ظل الانقطاع المستمرّ للتيّار الكهربائي".
ويعتبر سكان دمشق أوفر حظًا من السوريين الذين يعيشون في مناطق خارج سيطرة الدولة والتي تتعرض لقصف يومي وتنقطع عنها الإمدادات لفترات طويلة.
 وروت أم عامر، "نازحة في مركز إيوان بالقرب من دمشق، مؤكدة "إفطارنا اليومي إما معكرونة أو برغل مسلوق، وعلى السحور لا خيار أمامنا سوى الفول، أو بعض المعلبات، وهو ما نحصل عليه من خلال الحصص الغذائية و المساعدات التي تصلنا في بعض الأحيان".
وتابعت، "هذه المأكولات لا تتناسب مع شهر رمضان فهي تزيد من إحساسنا بالعطش خلال النهار، خاصة مع ارتفاع الحرارة وغياب الكهرباء".
وبينت أم عادل واحدة من ربات البيوت في حلب، أنه "اعتدنا في كلّ رمضان أن نتبادل العزائم مع الأقارب، ولكن هذا بات مستحيلاً هذا العام، إذ لم يعد في إمكان أحد تحمّل كلفة العزائم الرمضانية، ولكننا مازلنا نحافظ على موضوع (السكبة) إذ اسكب صحن من الوجبة الرئيسية، وأهديها لجارتي، واللواتي بدورهنّ يقمن بسكب صحن مما قمن بإعداده على سفرة رمضان، لتقديمه إلى بقيّة الجارات، فتتنوع سفرنا رغم بساطة مكوناتها".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المائدة الرمضانيّة تعبر عن معاناة الأسر السوريّة المائدة الرمضانيّة تعبر عن معاناة الأسر السوريّة



GMT 20:39 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 08:40 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صعوبات دبلوماسية أمام مشروع القوة الدولية في غزة

GMT 18:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عائلات فلسطينية تعيش بين القبور في خان يونس هربا من الحرب

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:22 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بزشكيان يُحذر من تقنين وشيك للمياه في العاصمة طهران
المغرب اليوم - بزشكيان يُحذر من تقنين وشيك للمياه في العاصمة طهران

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 01:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
المغرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوتشي مدينة التزلج الأولى في روسيا تستضيف أوليمبياد 2014

GMT 14:25 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

انهيار برج ضخم في مصافي حيفا

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الهواتف الذكية تجعل المراهقين غير ناضجين

GMT 06:57 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السودان تحذر من فيضانات على ضفتي النيل الأزرق والدندر

GMT 05:52 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُبيِّن مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib