يعلون يعترف أنّ إسرائيل تطمع في الغاز الفلسطيني لحل أزمة الطاقة
آخر تحديث GMT 13:11:26
المغرب اليوم -
انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في جميع أنحاء قطاع غزة يوتيوب يُعلن خلق 490 ألف وظيفة وإضافة 55 مليار دولار إلى الناتج المحلى لأميركا أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية
أخر الأخبار

يعلون يعترف أنّ إسرائيل تطمع في الغاز الفلسطيني لحل أزمة الطاقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - يعلون يعترف أنّ إسرائيل تطمع في الغاز الفلسطيني لحل أزمة الطاقة

هجوم قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
غزة - ناصر الأسعد

أكَّد مراقبون بريطانيون، أن العملية العسكرية التي أعطى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إشارة الاستعداد لشنها على قطاع غزة، تهدف إلى السيطرة على حقول الغاز الفلسطينية المواجهة لشواطىء غزة، من أجل تفادي الأزمة التي تعاني منها إسرائيل حاليا.
وأشار المراقبون إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون، أكد أن الهدف من الخطط العسكرية لـ"اقتلاع حماس" يكمن في السيطرة على احتياطي الغاز في غزة، موضحًا أن العمليات العسكرية تمثل بداية الهجوم الذي طال أمده على الحركة.
وأوضحت مصادر أن يعلون سبق له القول "إن قوات الاحتلال تستعد لتوسيع العملية بالوسائل كلها التي في حوزتنا وذلك لمواصلة ضرب حماس". وتابع "مستمرون في الضربات التي ستصبح ثمنا باهظا على حماس، فنحن ندمر الأسلحة، والبنى التحتية، والقيادات وأماكن سيطرتهم، ومؤسسات الحركة، ومنازل المتطرفين"، على حد قوله.
وتركزت مخاوف يعلون على 1.4 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي اكتشفت قبالة سواحل غزة في عام 2000، وتبلغ قيمتها نحو 4 مليارات دولار، في الوقت الذي سبق فيه رفض فكرة
أن "غاز غزة يمكن أن يكون المحرك الرئيسي لقيام دولة فلسطينية قابلة لحياة اقتصادية"، ووصفها بأنها مضللة، مشددًا على أن "عائدات بيع الغاز الفلسطيني إلى إسرائيل من المرجح أن لا تتناسب مع مساعدة الجمهور الفلسطيني الفقير، بل بناء على التجربة الإسرائيلية في الماضي، وإنه من المحتمل أن تخدم العائدات تمويل المزيد من الهجمات ضد إسرائيل".
ولم تنجح العملية في اقتلاع "حماس"، كما ظن البعض، لكنها أدت إلى مقتل 1387 فلسطينيا، 773 منهم من المدنيين، و9 إسرائيليين 3 منهم من المدنيين.
ولفت مراقبون إلى أنه منذ اكتشاف النفط والغاز في الأراضي المحتلة، أصبح التنافس على الموارد على نحو متزايد في وسط الصراع، بسبب عجز موارد الطاقة المحلية الإسرائيلية.
وفي وقت سابق من هذا العام، أدانت حركة "حماس" اتفاق السلطة الفلسطينية بشأن شراء غاز بقيمة 1.2 مليار دولار من حقل تانين الإسرائيلي، على فترة 20 عاما بمجرد أن يبدأ إنتاج الحقل، وفي الوقت ذاته، عقدت السلطة الفلسطينية اجتماعات عدة مع مجموعة الغاز البريطانية لتطوير حقل غاز غزة، بهدف استبعاد "حماس" - وبالتالي سكان غزة - من الحصول على العائدات، وهذه الخطة كانت من بنات أفكار مبعوث اللجنة الرباعية في الشرق الأوسط توني بلير.
وتحدثت مصادر عن أن هدف إسرائيل على المدى الطويل، هو فصل الفلسطينيين عن أراضيهم والموارد الطبيعية، وذلك لاستغلالها، وينتج عن ذلك، عرقلة التنمية الاقتصادية الفلسطينية، وعلى الرغم من الاتفاقات الرسمية، تواصل إسرائيل إدارة الموارد الطبيعية اسميا تحت الولاية القضائية للسلطة الفلسطينية، من مياه وموارد بحرية ونفط وغاز
ونوهت بأن الخيار الوحيد أمام إسرائيل هو "عملية عسكرية لاجتثاث حماس"، بمعني تدمير قاعدة الدعم المدني لحركة حماس.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يعلون يعترف أنّ إسرائيل تطمع في الغاز الفلسطيني لحل أزمة الطاقة يعلون يعترف أنّ إسرائيل تطمع في الغاز الفلسطيني لحل أزمة الطاقة



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:04 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى
المغرب اليوم - كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib