عائلة إبراهيم الكيالي شاهدة على جرائم إبادة الاحتلال في غزة
آخر تحديث GMT 13:11:26
المغرب اليوم -
انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في جميع أنحاء قطاع غزة يوتيوب يُعلن خلق 490 ألف وظيفة وإضافة 55 مليار دولار إلى الناتج المحلى لأميركا أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية
أخر الأخبار

عائلة إبراهيم الكيالي شاهدة على جرائم إبادة الاحتلال في غزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عائلة إبراهيم الكيالي شاهدة على جرائم إبادة الاحتلال في غزة

قصف غزة
غزة – محمد حبيب

تُعد القصص الأليمة الناجمة عن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي لم تنته بعد والتي استهدفت عائلات بأكملها ضمن سياسة استهداف المدنين الآمنين التي انتهجها جيش الاحتلال منذ بدء عدوانها في الثامن من تموز/يوليو، كثيرة، حيث نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة في حق عائة المواطن إبراهيم الكيالي، أدت إلى استشهاده وجميع أفراد أسرته على مائدة الإفطار وخلال الأيام الأخيرة لشهر رمضان، حيث أعدمت طائرات الحرب الإسرائيلية هذه العائلة المكونة من 11 فردًا، وهم الأب والأم وأطفالهم الخمسة وأشقاء الام وذلك في برج الإسراء وسط مدينة غزة، حيث لم تجد العائلة "السلام" في هذا البرج بعدما نزحت إليه قادمة من مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، حيث كانت تقطن منزلاً ملاصقًا لأحد المساجد هناك.

وقد توجه كان قبلها إلى أحد أقاربه في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، غير أن اتساع دائرة العدوان الإسرائيلي ومباغتته الحي بالقذائف المدفعية المميتة، التي أودت بحياة 72 مواطنًا وأمام رائحة الدم، والجثث المتناثرة في حي الشجاعية، هرب بعائلته بعيدًا إلى حي الرمال وسط مدينة غزة، حيث المكان الذي يصفه الغزيون بأنّه الأكثر هدوءًا وأمنًا حيث برج الإسراء الذي انتهت حياتهم فيه.وشهداء مجزرة برج الإسراء هم:إبراهيم ديب أحمد الكيلاني "53 عامًا"، ياسر إبراهيم ديب الكيلاني "8 أعوام"،اليأس إبراهيم ديب الكيلاني "4 أعوام"، وسوسن إبراهيم ديب الكيلاني، وريم إبراهيم ديب الكيلاني، وتغريد شعبان محمد الكيلاني، وعايدة شعبان محمد درباس، ومحمود شعبان محمد درباس، وسورة شعبان محمد درباس، وياسين إبراهيم ديب الكيلاني، وإيناس شعبان محمد درباس.

وبعد أن أنهى الوالد إبراهيم والذي يحمل وجميع أفراد أسرته الجنسية الألمانية، مكالمة قادمة من برلين، تطالبه بمغادرة غزة، "سأغادر فور انتهاء العدوان"، ختم بها حديثه، ثم وضع السماعة، في الأثناء، كان نجله ياسر (18 عاما) يحدّث أصدقائه من العاصمة الألمانية عبر "الفيس بوك"، عن السحابة السوداء التي غيَّمت على أهالي حي الشجاعية، ويرسل لهم صور الأطفال والنساء الشهداء.وكانت الأم، تضع آخر أطباق الطعام على منضدة المطبخ، ويساعدها أطفالها ياسمين وسوسن وريم اللواتي تجاوزن عقدهن الأول، بينما كان الفتي الثاني إلياس (14عاما) غارقًا في نومه، ينتظر موعد الإفطار.

وامتزج الطعام بالدم والأشلاء، والصراخ من هول فاجعة المشهد، الذي تسبب بانهيار شقق سكنية كاملة بعد أن أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية صواريخها على البرج السكني الذي لجأ إليه الكيلاني .عند هنا، انتهت حياة العائلة. الخاتمة كتبها صاروخ إسرائيلي ثقيل أغار على برج السلام الذي تقطنه العائلة، وأطبق على خمسة أدوار. ارتقى 24 شهيدا وأصيب 120 آخرين.

وغيرت قوة الانفجار ملامح المكان، واحتاج الأمر إلى ساعات لتتمكن طواقم الدفاع المدني من انتشال الجثامين، ولم يكن هذا بالأمر السهل، حيث سيكون النبش من أسفل خمسة طوابق إسمنتية.ووضِعت عائلة الكيلاني في سبعة أكياس من النايلون، لأنه لن يكون بإمكان قطعة القماش البيضاء استيعاب الأشلاء، مع كل كيس كان يوضع في أحشاء الأرض، كان يعلو بكاء جميل، وكانت دموع أخ الشهيد إبراهيم. جارفة على خدّيه.

وتحولت هذه العائلة إلى رقم جديد في العائلات المستهدفة بفعل الطائرات الحربية الإسرائيلية، التي تبيد شظايا موتها الأسر بكامل أفرادها.وأكد أقارب الكيلاني، أنه حاصل على الجنسية الألمانية، بعد أن عاش 20 عامًا في ألمانيا تخرج خلالها من إحدى الجامعات الألمانية مهندسًا مدنيًا ثم عمل في مجاله قبل أن يعود إلى قطاع غزة قبل 13 عامًا.واستقر في غزة الكيلاني وأدار مكتبًا خاصًا به للأعمال الهندسية، وما من حصانة لأي فلسطيني في وجه الوحشية الإسرائيلية، كما أوضح رامي الكيلاني.وأوضح بنبرات غاضبة "لا جنسية ألمانية، ولا حتى أميركيّة، إسرائيل باتت كالوحش الذي يدمر أمامه كل شيء، الأبراج السكنية تنهار تحت رؤوس ساكنيها، إنها حرب إبادة."

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائلة إبراهيم الكيالي شاهدة على جرائم إبادة الاحتلال في غزة عائلة إبراهيم الكيالي شاهدة على جرائم إبادة الاحتلال في غزة



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:04 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى
المغرب اليوم - كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib