الأموات يقاتلون في صفوف تنظيم داعش في جلولاء
آخر تحديث GMT 06:35:19
المغرب اليوم -

الأموات يقاتلون في صفوف تنظيم "داعش" في جلولاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأموات يقاتلون في صفوف تنظيم

عناصر من تنظيم "داعش"
بغداد – نجلاء الطائي

كشفت مصادر محلية في مجلس محافظة ديالى، عن وجود عناصر مسلحة ادعى ذويهم موتهم منذ أعوام عدة يقاتلون حاليًا في صفوف تنظيم "داعش" داخل ناحية جلولاء التي سيطر عليها التنظيم قبل نحو أسبوع.وأوضحت المصادر، أن الأهالي اكشفوا عن وجود عناصر مسلحة تنتمي إلى اسر معروفة انخرطوا في التنظيم ادعى ذويهم موتهم في حوادث شتى والبعض منهم أقيمت لهم سرادق عزاء، مؤكدة أن عودة هؤلاء دليل على أنهم كانوا منخرطين في صفوف الجماعات المسلحة وهربوا إلى معسكرات تدريب سرية، وأن ادعاء ذويهم كانت محاولة لطمس الحقائق ومحاولة لتضليل الأجهزة الأمنية.

من جهته أعلن مصدر أمني في جلولاء، أن "المعلومات المتوفرة لدينا أن 7 عناصر مسلحة تنتمي إلى التنظيم هم من سكنة حي التجنيد الذي يقع جنوبي الناحية ظهروا فجأة وهم يمسكون بزمام المشهد الأمني كونهم قيادات متقدمة في التنظيم وجميعهم أقيمت لهم سرادق عزاء خلال السنوات الثلاث الماضية بعد ادعاء ذويهم وفاتهم في حوادث متفرقة خارج المنطقة".وبين المصدر، أن ظهور هؤلاء المفاجئ دليل على أنهم كانوا منخرطين في صفوف الجماعات المسلحة قبل أعوام عدة واغلبهم كانوا يقاتلون في سورية في صفوف تيارات متطرفة.

وأكد مسؤول محلي في ناحية جلولاء، أن اغلب قادة تنظيم "داعش" هم من أرباب السواق وقسم منهم مطلوبون للأجهزة الأمنية ، مشيرًا إلى أن ناحية جلولاء تخضع لعشر من قيادات في تنظيم "داعش" بعد تقسيم المدينة إلى قطاعات متعددة 3 منهم أشخاص ادعى ذويهم قبل عامين وأقيمت لهم مجالس عزاء، مؤكدًا أن عودة هؤلاء دليل على أن التنظيم كان يخطط منذ مدة طويلة للسيطرة على الناحية وإقامة ما أسماه بـ"الخلافة الإسلامية" فيها.

ولفت رئيس اللجنة الأمنية في مجلس ديالى صادق الحسيني، إلى أن التنظيم يعمل على وفق خطط واستراتيجيات متعددة فيها الكثير من ملامح العمل المخابراتي الإقليمي وان الإحداث الماضية التي مرت بها محافظة ديالى كشفت الكثير من حواضن التنظيم الميدانية إضافة إلى إلقاء صورة واضحة عن خارطة توزيع الخلايا النائمة التي تمثل العامل الأبرز الذي يعتمد عليه التنظيم للسيطرة على المناطق.وذكر خبير محلي آخر نجيب الربيعي، أن عودة أشخاص من الناحية القانونية هم أموات للعمل في صفوف التنظيم يدلل على وجود لعبة كبيرة كانت تحاك لتضليل الأجهزة الأمنية تعاونت بها بعض الأسر في مسعى لتخفيف وطأة الملاحقات القانونية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأموات يقاتلون في صفوف تنظيم داعش في جلولاء الأموات يقاتلون في صفوف تنظيم داعش في جلولاء



GMT 20:39 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 08:40 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صعوبات دبلوماسية أمام مشروع القوة الدولية في غزة

GMT 18:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عائلات فلسطينية تعيش بين القبور في خان يونس هربا من الحرب

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:22 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بزشكيان يُحذر من تقنين وشيك للمياه في العاصمة طهران
المغرب اليوم - بزشكيان يُحذر من تقنين وشيك للمياه في العاصمة طهران

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 01:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
المغرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوتشي مدينة التزلج الأولى في روسيا تستضيف أوليمبياد 2014

GMT 14:25 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

انهيار برج ضخم في مصافي حيفا

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الهواتف الذكية تجعل المراهقين غير ناضجين

GMT 06:57 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السودان تحذر من فيضانات على ضفتي النيل الأزرق والدندر

GMT 05:52 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُبيِّن مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib