عيد الأضحى ينعش أسواقًا ومهنًا موسمية في الجزائر
آخر تحديث GMT 07:07:38
المغرب اليوم -
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

"عيد الأضحى" ينعش أسواقًا ومهنًا موسمية في الجزائر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الحيّ الشعبي بقلب العاصمة الجزائرية
الجزائر-المغرب اليوم

م تتغير أجواء التحضيرات لعيد الأضحى في الجزائر كل عام، وتظل بعض المهن المرتبطة بالعيد الحاضر الأول في الأيام القليلة التي تسبق يوم العيد. وتتحول أزقة وأحياء بعض المناطق في الجزائر إلى عربات متنقلة لبيع مستلزمات العيد، من سكاكين وقضبان حديدية وخشبية لشكّ اللحم، فضلاً عن تجارة الفحم، وتجارة الأضاحي التي تزدهر مع حلول المناسبة الدينية.

في منطقة بلكور، الحيّ الشعبي بقلب العاصمة الجزائرية، انتشرت طاولات بيع الأدوات التي تحتاج إليها الأسر يوم العيد، وخصوصاً أدوات النحر والسلخ وتقسيم الأضحية. ويعترف التاجر الموسمي سليم لـ"خلال تصريحات صحفية "، بأن تجارته تزدهر في المواسم والأعياد وخصوصاً في شهر رمضان وعيدي الفطر والأضحى، موضحاً أنه لا يجد حرجاً في تغيير نشاطه كل مرة، الأهم بالنسبة له هو المدخول وإرضاء الزبائن.

وتخرّج سليم في كلية الاقتصاد في جامعة "دالي إبراهيم" بالعاصمة الجزائرية قبل ثلاث سنوات، وكان حلمه أن يحصل على وظيفة حكومية، غير أن طريقه كانت "وعرة وصعبة"، ووزع سيره الذاتية على عشرات المؤسسات وأماكن العمل في انتظار استدعائه لمقابلات التوظيف لكن دون جدوى. ويضيف: "لا يمكن أن أبقى مكتوف اليدين أنتظر وظيفة، والتجارة شطارة".

بين السكاكين والفحم قصة

يجد كثيرون في الجزائر ضالّتهم في المواسم والأعياد، وتتناغم أعمالهم مع تغير الفصول، فتتنوع معروضاتهم من السلع والخدمات. يذعنون لطلبات الزبائن ويمارسون التجارة بمختلف أنواعها، ولا يستقرون على بيع سلعة محددة، هكذا هو حال الأحياء الشعبية في معظم الولايات الجزائرية.

في قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري تجد "سوق العصر"، و"السويقة". وفي وهران عاصمة الغرب الجزائري تجد "سوق الحمري"، وفي العاصمة الجزائرية هناك أسواق "باب الوادي" و"بلكور" وغيرها من الأسواق الشعبية التي باتت مقصداً في المواسم والأعياد.

ويقول التاجر عبد العالي : "في الصيف تكثر الأعراس، وهذا يدفع تجاراً كثيرين إلى تلبية مطلب المواطن في مثل تلك المناسبات، وهكذا في عيد الأضحى".

وتعتبر أهم تجارة في عيد الأضحى هي تجارة شحذ السكاكين وبيع الفحم، إذ تلقى رواجاً كبيراً وتستقطب العائلات الجزائرية. فشحذ السكين حرفة قديمة. ويوضح عمار بن يعلى أنه يضع آلة شحذ السكاكين يومياً ما عدا الجمعة، في أحد الشوارع الضيقة في حيّ خليفة بوخالفة المكتظ حيث "الغليان البشري من الزوار والمارة" بحسب وصفه، لكونه يحاذي قلب العاصمة الجزائرية ويربط بين مختلف محطات النقل سواء للمترو أو الحافلات أو القطارات.

ويشير إلى أن حرفة شحذ السكاكين أخرجت العشرات من البطالين إلى الشوارع لكسب الرزق في هذا العيد، بحسب كثيرين صرحوا  في حين يزاولها بعضهم وراثة أباً عن جد.

ويرى بعض الحرفيين أن شحذ السكاكين وبيع الفحم عشية الاحتفالية الدينية، فرصة لكسب الرزق لإقبال الكبير للمواطنين عليها. ويحافظ الجزائريون على تسمية آلات شحذ السكاكين بـ"المضاية" أو بـ"الرحى"، التي تستخدم أيضاً في شحذ المناجل والمحارث شبه المفقودة في زمن السرعة، والآلات الكهربائية التي عوضت الآلات التقليدية.

نشاط عند بائعي الخراف (خلال تصريحات صحفية ) مواش في المدينة

لا تجارة تعلو فوق تجارة لوازم الذبح والسلخ والشواء في الجزائر خلال فترة العيد. وينتهز مربو الماشية فرصة عرض مواشيهم في المدن الجزائرية. وقبل أيام عيد الأضحى، تتحول نشاطات بعض المحالّ إلى "بيع الخراف"، أو يستأجر بعضها لبيع أضاحي العيد.

مساحات شاغرة بالقرب من العمارات السكنية، أو مستودعات خاصة بركن السيارات، تتحول بدورها إلى محالّ مؤقتة لبيع الأضاحي. ويقول مصطفى حمو ، وهو أحد الموالين قادم من منطقة سيدي لعجال، بولاية الجلفة 390 كيلومتراً جنوبي الجزائر، "إنها فرصة الربح عشية عيد الأضحى بالنسبة للموالين مربي الأغنام، وكذلك بالنسبة لأصحاب المحالّ الذين يؤجرون محالّهم لمدة لا تزيد عن أسبوعين أو ثلاثة فقط". 

وجاء مصطفى من سيدي العجال المعروفة بتربية المواشي إلى منطقة "تسالة المرجلة"، التي تبعد 25 كيلومتراً غرب العاصمة الجزائرية لعرض وبيع بضاعته من الخراف والكباش، موضحاً أنها المرة الثالثة التي يقصد فيها العاصمة في مثل موسم عيد الأضحى.


ويبدو أن تأجير المحالّ بمناسبة العيد، أضحت وصفة سحرية للعشرات من ملاك المحالّ وحتى أصحاب المستودعات أو الأراضي في عدد من مناطق الوطن، فهي تدرّ المال في ظرف قصير بالنظر إلى غلاء الكراء الشهري. وذكر محمد لبيض ، أنه سبق له أن أجّر محلاً لصاحبه الذي حوله من محلّ لبيع اللبن والحليب إلى بيع الخراف، موضحاً أنه استفاد من مبلغ يفوق الـ150 ألف دينار خلال 21 يوماً فقط، أي ما يعادل 700 يورو (نحو 785 دولاراً).

سوق موازية للخراف

مع عيد الأضحى تصبح المساحات الشاغرة في الأحياء سوقاً موازية لبيع الخراف والعلف أيضاً، ويتنافس التجار على رفع الأسعار قبل أيام من العيد. لكنْ مواطنون كثر يؤجلون الشراء إلى اليوم الأخير أملاً بانخفاض الأسعار، مع تدني المستوى المعيشي للأسر.

وتصل أسعار الأضاحي إلى 30 ألف دينار(نحو 157 دولاراً) وما فوق، ويقول نور الدين ، بأنه فشل في التفاوض مع التجار، فالسعر بالنسبة له يساوي أجرته الشهرية كاملة، موضحاً أن "عيد الأضحى هذه السنة يتوسط عطلة الصيف وكثرة المناسبات الاجتماعية في العائلات الجزائرية التي تستلزم الهدايا، فضلاً عن اقتراب الدخول الاجتماعي والمدرسي الذي يحتاج إلى ميزانية كبرى لتجهيز أبنائه الثلاثة".

قد يهمك ايضا:

الخطاب الملكي يطرح فتح الحدود بين المغرب والجزائر قيد الدرس

محطات في حياة خالد نزار السياسي الذي أدار دفة حُكم الجزائر من وراء الستار

المصدر :

واس / spa

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيد الأضحى ينعش أسواقًا ومهنًا موسمية في الجزائر عيد الأضحى ينعش أسواقًا ومهنًا موسمية في الجزائر



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري

GMT 14:15 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

يونس السكوري يدعم مراجعة مدونة الشغل المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib