مدغشقر مهددة بالانقسام إلى جزر أصغر
آخر تحديث GMT 00:27:23
المغرب اليوم -

مدغشقر مهددة بالانقسام إلى جزر أصغر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مدغشقر مهددة بالانقسام إلى جزر أصغر

جزر صغيرة
لندن _المغرب اليوم

في عصور ما قبل التاريخ منذ قرابة 88 مليون سنة، انفصلت مدغشقر، الدولة الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي قبالة الساحل الشرقي لأفريقيا، عن شبه القارة الهندية. الآن، كشفت دراسة جديدة أن الجزيرة تتفكك من جديد، لكن هذه المرة إلى جزر أصغر. ويُذكر أن عملية التصدع التي بدأت منذ ملايين السنين تحدث ببطء شديد يقدر بنحو 7 ملم سنوياً، لذا سيستغرق تكوين محيط أو قارة جديدة من 5 ملايين إلى 10 ملايين سنة، حسب تقرير لوكالة «تريبيون». كان التفكك التدريجي للقارة الأفريقية على طول المنطقة الشرقية موضوعاً جيولوجياً رئيسياً يتمحور حول نظام صدع شرق أفريقيا. وقد وصفت عدة تقارير عن نظام الصدع كيف أن القارة تتفكك لتشكل محيطاً جديداً عند التقاطع البركاني بإقليم عفار في إثيوبيا. وأثار «الصدع العظيم» الذي ظهر في

كينيا، والتي يبدو فيها الصدع واضحاً للغاية إلى إثارة مزيد من التساؤلات حول انقسام القارة الأفريقية إلى جزأين. وفي الوقت الذي يسود اعتقاد أن نظام الصدع في شرق أفريقيا يمتد من منطقة عفار في إثيوبيا جنوباً إلى موزمبيق تبعاً لما أوضحته دراسة جديدة، حذر علماء من أن الانقسام الجديد: «أكثر تعقيداً وأكثر توزيعاً عما كان يُعتقد سابقاً». واكتشف العلماء أن نظام الصدع يمتد أكثر نحو جزيرة مدغشقر التي تتفكك حالياً ببطء. في إطار الدراسة الجديدة، تفحص علماء من الولايات المتحدة والبرتغال ومدغشقر بيانات مستمدة من جهاز «نظام التموضع العالمي» (جي بي إس) بخصوص حركات سطحية دقيقة للغاية في شرق أفريقيا ومدغشقر والعديد من الجزر في المحيط الهندي باستخدام نماذج حاسوبية. وخلصوا إلى أن امتداد الصدع في شرق أفريقيا

يغطي مساحة يبلغ عرضها نحو 600 كيلومتر، ويمتد من شرق أفريقيا إلى أجزاء كاملة من مدغشقر. ويُذكر أن جزيرة مدغشقر تقع عبر صفيحتين تكتونيتين: الصفيحة الصومالية إلى الشمال، وصفيحة «لاوندل» إلى الجنوب، وهي كتلة تكتونية صغيرة. واكتشف العلماء أن مدغشقر تتفكك بنشاط، مع تحرك الجزء الجنوبي منها مع صفيحة لاوندل الصغيرة، في الوقت الذي تتحرك قطعة من شرق وجنوب ووسط مدغشقر مع الصفيحة الصومالية، وهي صفيحة أكبر بكثير. أما باقي أرجاء الجزيرة، فاكتشف العلماء أنها تتفكك وتنقسم إلى عدة أشكال وأحجام مختلفة. ونظراً إلى العزلة التي تتسم بها الجزيرة عن بقية العالم منذ ما يقرب من 88 مليون سنة، فإن نحو 90% من جميع الأنواع النباتية والحيوانية الموجودة في مدغشقر موطنها الأصلي الجزيرة. في الواقع، لا يوجد ما يصل إلى 80% من جميع أنواع النباتات الموجودة في الجزيرة إلا بها فقط، الأمر الذي يجعل مدغشقر جذابة للغاية لكل من العلماء والسياح البيئيين.

قد يهمك ايضا

كورونا يلغي البطولة الأفريقية للجودو في مدغشقر شباب وناشئين

أفضل المناطق السياحية في مدغشقر 5 مقاصد لا تفوتك زيارتها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدغشقر مهددة بالانقسام إلى جزر أصغر مدغشقر مهددة بالانقسام إلى جزر أصغر



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:28 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025
المغرب اليوم - لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 21:53 2025 الخميس ,03 إبريل / نيسان

أداة سحرية لنسخ أي نص من شاشة جهاز ماك بسهولة

GMT 21:07 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

"إنستغرام" تختبر خاصية "الريلز" المقفلة

GMT 18:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

القنوات المجانية الناقلة لمباراة المغرب والكوت ديفوار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib