الشرطي بريكر يفكر في زوجته الحامل وهو على حمالة المسعفين
آخر تحديث GMT 15:53:48
المغرب اليوم -
محكمة الغابون تحكم بالسجن 20 عاما غيابيا على زوجة وابن الرئيس السابق علي بونغو بتهم الفساد مصرع 42 مهاجراً بينهم 29 سودانياً في غرق قارب قبالة سواحل ليبيا كوريا الجنوبية تصدر حكمًا عاجلًا ببراءة أوه يونج سو بطل Squid Game من تهمة التحرش الجنسي وإلغاء أي محاولات استئناف أو اعتراض على الحكم الإعصار فونج وونج يجبر تايوان على إجلاء أكثر من 3 آلاف شخص ويتسبب بمقتل 18 في الفلبين وتدمير آلاف المنازل زلزال بقوة 5,1 ريختر يضرب منطقة شمال شرق مدينة توال بجزيرة بابوا إندونيسيا على عمق 10 كلم قائد قسد يصف انضمام سوريا للتحالف ضد داعش بخطوة لمحاربته نهائيا حركة الطائرات في مطارات الامارات تصل الى مستويات قياسية خلال يناير الى مايو كوشنر يؤكد لا إعمار لغرب غزة قبل نزع سلاح حماس غوغل تحذر من خطورة شبكات الواي فاي العامة على بيانات المستخدمين نعيم قاسم يؤكد أن وقف إطلاق النار مشروط بإنسحاب إسرائيل من جنوب لبنان واستعادة الأسرى والسيادة كاملة
أخر الأخبار

الشرطي بريكر يفكر في زوجته الحامل وهو على حمالة المسعفين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشرطي بريكر يفكر في زوجته الحامل وهو على حمالة المسعفين

الضابط بريكر مع زوجته يوم الزفاف
اسطنبول ـ جاد منصور

تعرض الشرطي البطل أحمد بريكر إلى الضرب بالرصاص 3 مرات من قبل متطرف تنظيم "داعش" بعد أن سأله عن هويته، وفضل الشرطي الشجاع إنقاذ أرواح المئات بعد مواجهة غير مقصودة مع أحد مُفجري مطار إسطنبول، وعندما حاول المسعفون إنقاذ حياته في سيارة الإسعاف وهو شبه فاقد الوعي تركز فكره على زوجته وعائلته المتنامية قائلا "زوجتي حامل في شهرها التاسع"، ولا يزال السيد بريكر في العناية المركزة يصارع الموت بعد 3 أيام من الهجوم المنسق على مطار أتاتوركك الذي أسفر عن مقتل 43 شخصا، ويعتقد أن عدد القتلى ربما يكون أكثر من ذلك.

أثيرت شكوك بريكر بعدما رصد المهاجم مرتديا ملابس بشكل غير عادي في المطار، وذكرت شقيقته زوجته لصحيفة كرار التركية "لقد حارب بشكل بطولي دون خوف، ونحن في انتظار صلاة 78 مليون مواطن تركي من أجله"، وأوقف السيد بريكر الذي يتوقع أن يصل طفله في غضون 3 أسابيع المتطرف وطلب منه هويته معتقدا أنه لصا، ولكن بدلا من أخذ أوراقه أطلق المهاجم النار عليه 3 مرات، وتم تصوير المشهد من خلال كاميرا المطار وشوهد بريكر وهو يتلقى طلقات بلا رحمة من مسافة قريبة.

الشرطي بريكر يفكر في زوجته الحامل وهو على حمالة المسعفين

وجرى المهاجم الذي كان ضمن خلية من 3 متطرفين آخرين هاجموا المطار قبل الساعة العاشرة مساء بتوقيت تركيا إلى الطابق السفلي على الدرج ولا يزال يطلق النار قبل تفجير نفسه بالقرب من سيارات الأجرة خارج صالات الوصول، ونقل بريكر إلى المستشفى وخضع لعملتين جراحيتين على الأقل، ويستمر الأطباء في محاولة إنقاذ حياته، ورسمت وسائل الإعلام الاجتماعية صورة لبريكر الذي يعشق زوجته ولا يمكنه الانتظار لاستقبال طفله الأول، وظهر بريكر في إحدى الصور راسما قلب مكون من حفاضات الأطفال مازحا "حلو استعداداته لوصول طفله الأول"، في ما بدا هو وزوجته في صورة أخرى يوم الزفاف مبتسمين، كما ظهر في صورة ثالثة مع أحد أصدقائه في المطار، وتمت الاستجابة لدعوة شقيقته زوجته للصلاة من أجله عبر وسائل الإعلام الاجتماعية.

وذكرت مجموعة التضامن مع ضباط الشرطة على صفحتها على "فيسبوك" نتوقع منكم جميعا الدعاء ونأمل أن يتغلب بريكر على هذه المحنة، نأمل أن يشفيه الله فورا ليعود لأسرته وأطفاله" ، وفي الوقت نفسه ظهرت قصص ضحايا آخرين مع اجتماع العائلات لتوديع أحبائهم، وبينهم المعلم حسين تونك الذي اضطر إلى جمع الخبز في الشوارع وهو طفل بعد وفاة والده، وعمل تونك (28 عاما) على مدى السنوات الثلاث الماضية في مدرسة التجارة في إسطنبول لتعليم الإلكترونيات، لكنه لم ينس أبدا أسرته، وكشفت والدته أنه كان ينفق على تعليم 3 أشقاء، وقُتل تونك بعد وقت قصير من وصوله إلى المجال لاصطحاب أصدقائه ودُفن الخميس 30 حزيران/ يونيو الماضي.

وكان محمد أيمن دميرسي (25 عاما) من بين الضحايا أثناء انتظاره للحافلة للعودة إلى المنزل بعد العمل، وكان محمد ينفق على تعليم شقيقته، وبعد أن عانى في سبيل العثور على وظيفة بعد التخرج من الجامعة نجح في إيجاد عمل في المطار في أيار/ مايو ، وذكر صديق طفولته دنيز دوغان " لقد كان شخصا ودودا وحارب من أجل أفكاره، والآن أتمنى أنه لم يحصل على هذه الوظيفة"، بينما اعتقد أصدقاء عبد الحكيم بغدا (24 عاما) أنه بخير بعد أن نشر على "فيسبوك" لكنهم علموا بوفاته صباح اليوم التالي، وكتب بغدا الذي عمل منذ شهر ونصف فقط في الخدمات الأرضية في المطار " نحن في أمان بعد إطلاق الأعيرة النارية الأولى"، وأضاف صديقه عادل باتور للصحافيين " في الصباح علمنا أنه في حالة حرجة ووصلنا إلى المستشفى في ولاية باكيركوي وعلمنا بوفاته"، وفي الجنازات في تركيا امتزج الحزن مع الغضب.

وصرخت السيدة رقية في جنازة نجلها أراكان سبات في إسطنبول "لقد حطموا حياتي، لقد مزقوا إبني إربا إربا، لقد بددوا روحي"، وكشفت عائلته أن سبات الذي عمل ضابط خدمات نقل الركاب في المطار كان فنانا متحمسا، ولم يتحمل والده محمد الصدمة ونقل إلى المستشفى بعد الإغماء عليه في الخدمة، وفي جنازة فرحات أكايا لم ترد زوجته وأطفاله السماح له بالذهاب وتمسكوا بنعشه طويلا، وكان فرحات ذهب إلى المطار لوداع أصدقائه لكنه لم يعد، وأضاف قرحات كاباكسي شقيق زوجة الضحية " اللعنة، يجب على الدولة أن تسمع أصواتنا وأن تتخذ الاحتياطات اللازمة، والآن زوجته أرملة ولديها 3 أيتام من سيرعاهم بعده".

وكذلك كان الضحة آدم كورت (32 عاما) يخطط للزواج بينما كان المترجم أرتان آن (39 عاما) يرسل مجموعة سياحية من 5 أشخاص من أوزبكستان في المطار الثلاثاء ويتوقع وصول طفلة الثاني من زوجته، وقُتل كاجلات كول (26 عاما) الذي بدأ العمل في الخدمات الأرضية في مطار أتاتورك الدولي عام 2014 أثناء انتظاره للحافلة لاصطحابة إلى منزله، وترك مدير الفندق مراد غولوس وراءه 4 فتيات صغيرات يصفهن بالأميرات، وأصيب غولوس بجروح خطيرة ونُقل إلى المستشفى لكن الأطباء لم يتمكنوا من إنقاذ حياته، وكتبت شقيقته عائشة نور غولوس على "فيسبوك" معربة عن خسارتها "أخي الأكبر العزيز الذي اعتدت أن أعتبره والدي، لا أستطيع تحمل هذا الألم".

وذهب الأوزبكي أبرورجون أوستابييف (22 عاما) إلى تركيا لشراء منسوجات بقيمة 12 ألف دولار لبيعها في بلده، وأوضح صديقه المقرب كمال هان أنه تحدث إلى أوستاييف هاتفيا قبل الهجمات، مضيفا  لوكالة أنباء الأناضول التي تديرها الدولية " لقد أحب تركيا وكان لديه المزيد من الأحلام، وحطم الإرهاب كل أحلامه وحبه لتركيا"، وتوفت الأوكرانية لاريسا تسيباكوفا (46 عاما) من فقدان الدم بعد إصابة ساقها وكان في تركيا لقضاء عطلة مع زوجها ونجلها.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطي بريكر يفكر في زوجته الحامل وهو على حمالة المسعفين الشرطي بريكر يفكر في زوجته الحامل وهو على حمالة المسعفين



GMT 02:25 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرع يدخل البيت الأبيض من الباب الجانبي

GMT 12:02 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتفاق جديد يثير الجدل بين واشنطن وحماس حول ممر آمن لمقاتلين

GMT 20:39 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 08:40 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صعوبات دبلوماسية أمام مشروع القوة الدولية في غزة

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 01:36 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة
المغرب اليوم - تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
المغرب اليوم - دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 02:03 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منى أحمد تكشف أن لكل برج ما يناسبه من الأحجار الكريمة

GMT 14:24 2016 الإثنين ,06 حزيران / يونيو

"السياسة العقارية في المغرب " ندوة وطنية في طنجة

GMT 07:52 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

موسكو تستضیف منتدي اقتصادی إیراني -روسي مشترك

GMT 05:10 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة السوق المالية السعودية تقر لائحة الاندماج المحدثة

GMT 07:31 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

طرح علاج جديد للوقاية من سرطان الثدي للنساء فوق الـ50 عامًا

GMT 23:39 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر: تزويد المدارس بالإنترنت فائق السرعة العام المقبل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib