عاطلوا بغداد يفرون إلى  المطاعم الجوالة هربًا من البطالة
آخر تحديث GMT 18:49:42
المغرب اليوم -
تواصل العدوان الإسرائيلي على غزة يرفع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 69 ألفًا وتصعيد ميداني في القدس والضفة الغربية زلزال بقوة 5.3 ريختر يهز غرب قبرص دون تسجيل خسائر بشرية إردوغان يعلن بدء التحقيق في سبب تحطم الطائرة على الحدود الأذربيجانية الجورجية رئيس الأركان الإسرائيلي يتعهد بمحاسبة المستوطنين المعتدين في الضفة الأمير فيصل بن فرحان يصل كندا للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع لبحث القضايا الدولية محكمة الغابون تحكم بالسجن 20 عاما غيابيا على زوجة وابن الرئيس السابق علي بونغو بتهم الفساد مصرع 42 مهاجراً بينهم 29 سودانياً في غرق قارب قبالة سواحل ليبيا كوريا الجنوبية تصدر حكمًا عاجلًا ببراءة أوه يونج سو بطل Squid Game من تهمة التحرش الجنسي وإلغاء أي محاولات استئناف أو اعتراض على الحكم الإعصار فونج وونج يجبر تايوان على إجلاء أكثر من 3 آلاف شخص ويتسبب بمقتل 18 في الفلبين وتدمير آلاف المنازل زلزال بقوة 5,1 ريختر يضرب منطقة شمال شرق مدينة توال بجزيرة بابوا إندونيسيا على عمق 10 كلم
أخر الأخبار

عاطلوا بغداد يفرون إلى المطاعم الجوالة هربًا من البطالة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عاطلوا بغداد يفرون إلى  المطاعم الجوالة هربًا من البطالة

المطاعم الجوالة في بغداد تفترش الارصفة بإدارة خريجين
بغداد – نجلاء الطائي

لجأ عدد من الشباب في العاصمة بغداد، بينهم "خريجون"، إلى انشاء مشاريع المطاعم الجوالة ، بأشكال عدة من بينها "عجلة باص"، موضحين أن انحسار فرص العمل، دفعهم الى اعتماد هكذا نوع من المشاريع البسيطة، فيما أكدت أمانة بغداد عدم وجود نص قانوني يمنع مزاولتها، بل عد مجلس المحافظة انتشار تلك الظاهرة بـ"الحالة الحضارية".

ويقول البائع الجوال، انس مصعب لـ"المغرب اليوم"، إن "ارتفاع نسب البطالة بين الشباب، وانحسار فرص العمل بالرغم من كوني حاصلًا على شهادة البكالوريوس في الهندسة، كانت سببًا دافعًا لنا أنا وصديقي المهندس ابراهيم أحمد في التفكير بشكل جدي وعملي، للبحث عن مصادر كسب تغنينا عن الحاجة إلى الآخرين".

ويضيف مصعب ، أن "المطعم الجوال الذي تم انشاؤه، هو عبارة عن عجلة باص، يتخللها مطعم صغير، نقوم من خلاله بتقديم أغلب الأكلات الشعبية وبأسعار تتناسب مع أصحاب الدخل البسيط من المواطنين".

وتحولت الأرصفة والشوارع المغلقة والطرق الفرعية مصدر رزق للشباب العاطلين من العمل، لاسيما اولئك الذين يضطر صاحب "المطعم الراقي "الى تسريحهم بعد إغلاق المطاعم والهروب الى شمال العراق تاركًا "عمّاله "بلا معيل.

ويجد عاملون في هذا النوع من المطاعم أن المطعم المتحرك يوفر حرية التنقل لمالكه في بلد يشهد ترديًا في الأوضاع الأمنية.

وقال معتز الدليمي الذي يملك مطعمًا للكباب العراقي في الأعظمية في بغداد "أفترش الأرض منذ سنة وبضعة أشهر بعدما أغلق مطعمنا الراقي في المنصور إثر خطف مسلحين ابن صاحب المطعم" مضيفًا "أنا مرتاح لأن هذا المطعم يوفر لقمة العيش لعائلتي وفي لحظة الخطر أتركه لأذهب إلى مكان آخر". هذا الرصيف ملك لكل الناس ونحن لم نستثمره بصورة خاطئة".

وأكد صاحب أحد المطاعم المتنقلة لبيع "الهامبرغر" و"الهوت دوغ" على أن مأكولاته أنظف من مأكولات مطاعم الدرجة الاولى والثانية مشككًا بأن هذه المطاعم تشتري اللحوم الرخيصة.

ويرى أن هذه المطاعم المتنقلة تتيح فرصة للعمل الحر، فالثمن زهيد مع عدم وجود ايجارات ومع قلة النفقات على رغم أن سلبياتها تنحسر في انسداد الرصيف وتجمع الأوساخ والأوبئة والحشرات التي تنبعث من الدهون المتطايرة وبقايا الطعام.

لذلك يعمد الكثير من أصحاب هذه المطاعم بالاتفاق مع المسؤولين المحليين في أمانة بغداد الى غض الطرف عن مطاعمهم التي تفتقر إلى الشروط الصحية.

ويذكر جاسم جليل الذي يملك كشكاً لبيع الفلافل والمقبلات في حي الكرادة التجاري، إلى أن عمله ممتاز وأن الإنفجارات التي تهز الحي بين حين وآخر لاتحول دون توارد الزبائن، فالأهم "أن نكون بعيدين من أعين عصابات الخطف والسلب فمحالنا المتنقلة لا تلفت نظرهم".

من جانبه يقول مدير العلاقات والإعلام في أمانة بغداد، حكيم عبد الزهرة، ، إنه "لا يوجد نص قانوني لمنع اصحاب هذه الظاهرة الجديدة التي أخذت تنتشر في شوارع العاصمة"، مبينًا أن "قواطع البلديات بإمكانها فرض رسوم على تلك العجلات لإغراض رفع النفايات القريبة منها".

بدوره، يؤكد رئيس لجنة الخدمات في مجلس محافظة بغداد، علي جاسم، إن "المحافظة كانت لها خطة مشابهة لهذه العجلات المتنقلة وهي استيراد المركبات وبيعها للمواطنين بالإقساط للاسهام في تقليل نسب البطالة المرتفعة في البلاد"، مشيرًا إلى أن "المحافظة ليس لديها أي تحفظات على هذه الظاهرة وهي تعكس صورة حضارية كباقي بلدان العالم".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاطلوا بغداد يفرون إلى  المطاعم الجوالة هربًا من البطالة عاطلوا بغداد يفرون إلى  المطاعم الجوالة هربًا من البطالة



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:24 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم
المغرب اليوم - أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم
المغرب اليوم - انقسامات الديمقراطيين تتضح بعد التصويت لإنهاء الإغلاق الحكومي

GMT 18:49 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء اليابان الجديدة تحدد موقفها من فلسطين
المغرب اليوم - رئيسة وزراء اليابان الجديدة تحدد موقفها من فلسطين

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
المغرب اليوم - دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:51 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

صلاة التراويح في رمضان في المنازل في المغرب

GMT 02:52 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

ابنة أصالة تُعطي دروسًا للفتيات لوضع المكياج

GMT 06:34 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

أودي تكشف عن سياراتها 2.0Q2 TFSIبخدمات مميزة

GMT 03:34 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يجدون نوعين من المخلوقات الغريبة التي تشبه الزواحف

GMT 09:28 2023 الإثنين ,31 تموز / يوليو

أداء الأسبوع يرتفع في بورصة البيضاء

GMT 06:57 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مكاسب أسبوعية لأسعار النفط في الأسواق العالمية

GMT 05:08 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مجمعات تكنوبارك تتوسع غي المغرب و تشمل ثلاث مدن جديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib