إصرار قاضي الهجرة على أن أطفال الثلاث سنوات يتعلمون القانون يثير الجدل
آخر تحديث GMT 06:02:12
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

إصرار قاضي الهجرة على أن أطفال الثلاث سنوات يتعلمون القانون يثير الجدل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إصرار قاضي الهجرة على أن أطفال الثلاث سنوات يتعلمون القانون يثير الجدل

الأطفال المهاجرين
واشنطن ـ رولا عيسى

يتعرض قاضي الهجرة للتهكم بعد أن أصر على أن الأطفال الذين يبلغون من العمر ثلاث سنوات قادرون على تعلم القانون وتمثيل أنفسهم في المحكمة.

وأدلى جاك هايل المسؤول البارز في وزارة العدل، بمزاعم مروعة أثناء إدلائه بشهادته أثناء دعوى قضائية تتعلق بما إذا كان ينبغي منح الأطفال المهاجرين محامين ممولين من دافعي الضرائب، وقال "لقد قمت بتدريس قانون الهجرة حرفيًا لمن هم في الثالثة من العمر ويأخذ ذلك الكثير من الوقت ويتطلب الكثير من الصبر".

وكرر ويل هذا الادعاء مرة أخرى خلال فترة ترشيحه، قائلًا "لقد أخبرتك بأنني قمت بتدريب أولاد عمرهم ثلاث سنوات وأربعة أعوام في قانون الهجرة"، وأضاف "يمكنك القيام بجلسة وسيستغرق الكثير من الوقت".

وسرعان ما نأت وزارة العدل بنفسها عن تصريحات وير وقالت "إنه يتحدث بصفته الشخصية"، وقالت لوران ألدر ريد المتحدثة باسم المكتب التنفيذي لمراجعة الهجرة، لصحيفة واشنطن بوست "لم يشر القسم في أي وقت إلى أن الأطفال البالغين من العمر ثلاثة أعوام وأربعة أعوام قادرون على تمثيل أنفسهم وجاك ويل يتحدث بصفته الشخصية، وبالتالي فإن تصريحاته لا تمثل بالضرورة وجهات نظر EOIR أو وزارة العدل"، وأضافت ريد أن تعليقات ويل يجب أن "يتم وضعها في سياق كجزء من عملية الترحيل التي تستغرق أربع ساعات".

وقالت "تحدث السيد ويل عن تقنيات وإجراءات وضمانات مختلفة يمكن أن يستخدمها قضاة الهجرة حسب ما هو مطلوب، لتوفير جلسات استماع عادلة لجميع المستجيبين في إجراءات الهجرة"، وقال ويل للصحيفة "إن تصريحاته "خرجت من السياق" ولا "تقدم تقييما دقيقا لآرائي حول هذا الموضوع".

ويقاضي الاتحاد الأميركي للحريات المدنية، وزارة العدل ووزارة الأمن الوطني ووزارة الصحة والخدمات الإنسانية؛ حيث إن هناك جدال بأن الإدارات تنتهك الدستور الأميركي برفضها توفير محامين للأطفال في محكمة الهجرة؛ ولا توافق وزارة العدل على ما ورد في اقتراح واحد مفاده أنه "لا يوجد في الدستور ما يتطلب من دافعي الضرائب تقديم المشورة للقاصرين في محكمة الهجرة"، ومن بين العشرين ألف طفل غير المصحوبين بذويهم الذين تورطوا في إجراءات الترحيل في السنوات الأربع الأخيرة، لم يكن لديهم  42% محام.

وقال محامون ومدعون للمهاجرين "إن هناك حالات في الماضي اضطر فيها الأطفال الذين تبلغ أعمارهم خمس سنوات أو أقل إلى تمثيل أنفسهم".

وكان ويل، المسؤول أيضا عن تنسيق تدريب قضاة الهجرة، وأحد "الشهود الخبراء" في وزارة العدل في القضية، وقال أهيلان أرولانثام محامي اتحاد الحريات المدنية الأمريكي الذي شكك في ويل "إنه "مرعب" لأنه كان الشاهد الذي قررت وزارة العدل طرحه لتقديم وجهات نظرها، وهذا هو الشخص المسؤول عن تدريب قضاة الهجرة حول كيفية التعامل مع الأطفال، وهذا أمر مرعب".
وقال في بادئ الأمر أنه اعتقد أن ويل قد أخطأ أثناء ترشيحه لأن "ما قاله كان فاضحا جدا". واضاف أرولانثام "كما سألت أسئلة أخرى، وكان من الواضح أنه كان يعني ما قاله".

وقدم زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ هاري ريد منذ ذلك الحين، مشروع قانون يتطلب منح الأطفال الذين عبروا الحدود وحدهم أو ضحايا الانتهاكات أو التعذيب أو العنف التمثيل.

وألقى ريد كلمة حول مشروع القانون في قاعة مجلس الشيوخ، أشار إلى إحدى محاكمات الهجرة التي تضمنت فتاة تبلغ من العمر خمس سنوات. وقال "كانت هذه الفتاة الصغيرة تمسك بدمية وكانت قصيرة جدًا لدرجة أنها بالكاد تستطيع رؤية الطاولة على الميكروفون، ولم تتمكن من الإجابة على أي أسئلة سألها القاضي ما عدا اسم الدمية الخاصة بها".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصرار قاضي الهجرة على أن أطفال الثلاث سنوات يتعلمون القانون يثير الجدل إصرار قاضي الهجرة على أن أطفال الثلاث سنوات يتعلمون القانون يثير الجدل



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 08:02 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب
المغرب اليوم - طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"

GMT 14:36 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

عصام الراقي يشكو الرجاء البيضاوي إلى الاتحاد المغربي

GMT 20:26 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من موقعته أمام مضيفه ليفربول

GMT 14:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجاد اليدوي الكردي يروي ذاكرة شعب مليئة بالأحداث والقصص

GMT 10:17 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية آخر الرومانسيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib