عبد الله بوانو يؤكد أنّه يلمس أن أعضاء الحزب يتجهون نحو معالجة التشوهات التي أصابته
آخر تحديث GMT 13:27:13
المغرب اليوم -
محكمة الغابون تحكم بالسجن 20 عاما غيابيا على زوجة وابن الرئيس السابق علي بونغو بتهم الفساد مصرع 42 مهاجراً بينهم 29 سودانياً في غرق قارب قبالة سواحل ليبيا كوريا الجنوبية تصدر حكمًا عاجلًا ببراءة أوه يونج سو بطل Squid Game من تهمة التحرش الجنسي وإلغاء أي محاولات استئناف أو اعتراض على الحكم الإعصار فونج وونج يجبر تايوان على إجلاء أكثر من 3 آلاف شخص ويتسبب بمقتل 18 في الفلبين وتدمير آلاف المنازل زلزال بقوة 5,1 ريختر يضرب منطقة شمال شرق مدينة توال بجزيرة بابوا إندونيسيا على عمق 10 كلم قائد قسد يصف انضمام سوريا للتحالف ضد داعش بخطوة لمحاربته نهائيا حركة الطائرات في مطارات الامارات تصل الى مستويات قياسية خلال يناير الى مايو كوشنر يؤكد لا إعمار لغرب غزة قبل نزع سلاح حماس غوغل تحذر من خطورة شبكات الواي فاي العامة على بيانات المستخدمين نعيم قاسم يؤكد أن وقف إطلاق النار مشروط بإنسحاب إسرائيل من جنوب لبنان واستعادة الأسرى والسيادة كاملة
أخر الأخبار

عبد الله بوانو يؤكد أنّه يلمس أن أعضاء الحزب يتجهون نحو معالجة التشوهات التي أصابته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد الله بوانو يؤكد أنّه يلمس أن أعضاء الحزب يتجهون نحو معالجة التشوهات التي أصابته

عبد الإله بنكيران
تطوان - المغرب اليوم

رحلت الخطوط الحمراء التي وضعها حزب العدالة والتنمية على مستوى تحالفاته السياسية مع رحيل عبد الإله بنكيران، الذي كان يعتبر التحالف مع حزب الأصالة والمعاصرة خطاً أحمر حتى لو كلفه ذلك الخروج إلى المعارضة.

لكن منذ تحالفه مع حزب الأصالة والمعاصرة في جهة طنجة تطوان توالت تصريحات قيادات "البيجيدي"، بما في ذلك تصريحات سعد الدين العثماني وعزيز الرباح وسليمان العمراني، التي تُبرر هذا "الزواج السياسي" بـ"المصلحة العليا للوطن".

عبد الله بوانو، القيادي في حزب العدالة والتنمية، قال بدوره في حواره مع هسبريس إن الأصالة والمعاصرة يتجه ليصبح حزبا وطنيا كباقي الأحزاب السياسية، مضيفا أن حزبه "يلمس أن البعض في الأصالة والمعاصرة يتجه إلى معالجة التشوهات التي أصابته"، وزاد: "إذا انتفت فيه العناصر التي جعلت منه حزبا للتحكم فلا مشكلة لنا في التحالف معه سنة 2021".

تعدد الخيارات

إشهار "إخوان العثماني" لإمكانية تحالفهم مع حزب الأصالة والمعاصرة في الاستحقاقات المقبلة يأتي في وقت تزداد علاقة العدالة والتنمية بالتجمع الوطني للأحرار سوءاً، ما يعني أن استمرار التحالف بينهما بعد الانتخابات التشريعية 2021 بات يواجه عدة عراقيل.

ويرى مصطفى السحيمي، المحلل السياسي أستاذ القانون الدستوري بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن إزالة حزب العدالة والتنمية للخطوط الحمراء بخصوص إمكانية التحالف مع حزب الأصالة والمعاصرة يعكس قيام هذا الحزب الإسلامي بمراجعات فكرية على مستوى هويته السياسية.

ويُوضح السحيمي، في تصريح لهسبريس، أن هذه التصريحات تعكس أيضا شروع حزب العدالة والتنمية في "تسخينات" انتخابية مبكرة مع اقتراب الانتخابات الجماعية والجهوية والانتخابات التشريعية سنة 2021.

ويعتقد المحلل السياسي أن تحالف "البيجيدي" و"البام" في "جهة طنجة" بمثابة أرضية سياسية لتعزيز هذا التحالف في الانتخابات الجماعية والجهوية المقبلة، حتى يتمكن الحزبان من التحكم في الخريطة الانتخابية الجهوية والجماعية.

وأضاف أستاذ القانون الدستوري بجامعة محمد الخامس بالرباط أن حزب العدالة والتنمية "يعي جيداً أنه سيواجه عراقيل في حالة تصدره للانتخابات التشريعية المقبلة، على شاكلة "البلوكاج" السياسي لبنكيران؛ لذلك اختار أن يرسل رسائل إمكانية تحالفه مع الأصالة والمعاصرة، في إطار تعدد الخيارات الممكنة".

السحيمي أوضح أن "البيجيدي" بعد طي صفحة بنكيران "لا مشكل لديه اليوم في التحالف مع عدو الأمس الأصالة والمعاصرة؛ لأن ما يهمه هو الحفاظ على موقعه في الحكومة حتى لو كان ذلك على حساب المواقف والمبادئ".

الاستمرار في الحكومة

عبد الرحيم المنار اسليمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط، أوضح في الصدد ذاته أن التراشق المستمر بين قيادات العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار يدل على أن أحد الحزبين سيكون في المعارضة.

وأشار اسليمي إلى أنه "يصعب على المغرب أن يعود بعد الانتخابات التشريعية المقبلة بتحالف يوجد ضمنه العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار، وإلا ستصبح اللعبة السياسية صفرية، وهي مسألة خطيرة على المشهد السياسي".

وأورد الباحث، في تصريح لهسبريس، أن جل هذه المؤشرات تُفسر رفع "البيجيدي" لتحفظاته السياسية ضد الأصالة والمعاصرة، موردا أن "قيادات العدالة والتنمية تشعر بوجود تباعد وتوتر بين "الحمامة" و"البام"، لذلك تُحاول الاقتراب أكثر من "الجرار"".

ويعكس التقارب بين "البيجيدي" و"البام"، وفق المصدر ذاته، "تحولا نوعيا داخل العدالة والتنمية الذي لم يعد كما كان، بل بات حزبا يبحث عن كل التحالفات الممكنة ويقبل بكل المقايضات للاستمرار في الحكومة، وهو وضع شبيه بالتحولات التي يعيشها حزب النهضة الإسلامي في تونس".

وخلص الباحث في العلوم السياسية إلى أن المرحلة المقبلة ستتسم بالمزيد من التراشق السياسي بين "الأحرار" و"البيجيدي"، مقابل تراجع التصريحات الهجومية لإخوان العثماني ضد حزب الأصالة والمعاصرة.

قد يهمك ايضا :

العراق يتهم أجهزة استخبارات دولية بتعقيد المشهد ونشر الفوضى

قوى العراق السياسية تبحث عن بديل لعادل عبد المهدي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الله بوانو يؤكد أنّه يلمس أن أعضاء الحزب يتجهون نحو معالجة التشوهات التي أصابته عبد الله بوانو يؤكد أنّه يلمس أن أعضاء الحزب يتجهون نحو معالجة التشوهات التي أصابته



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 01:36 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة
المغرب اليوم - تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
المغرب اليوم - دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 02:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع
المغرب اليوم - الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع

GMT 02:03 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منى أحمد تكشف أن لكل برج ما يناسبه من الأحجار الكريمة

GMT 14:24 2016 الإثنين ,06 حزيران / يونيو

"السياسة العقارية في المغرب " ندوة وطنية في طنجة

GMT 07:52 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

موسكو تستضیف منتدي اقتصادی إیراني -روسي مشترك

GMT 05:10 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة السوق المالية السعودية تقر لائحة الاندماج المحدثة

GMT 07:31 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

طرح علاج جديد للوقاية من سرطان الثدي للنساء فوق الـ50 عامًا

GMT 23:39 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر: تزويد المدارس بالإنترنت فائق السرعة العام المقبل

GMT 08:26 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا قدمتم لتصبحوا صحفيين وناشطين؟

GMT 00:26 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة المنشط الإذاعي نور الدين كرم إثر أزمة قلبية

GMT 02:33 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"رينود" يتسبب في تشنج الأوعية الدموية لأصابع اليدين

GMT 00:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

مي عمر تؤكّد أهمية تجربة عملها مع عادل إمام

GMT 09:51 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

بشرى شاكر تشارك في مشروع طاقي في ابن جرير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib