شهادات صادمة من الفاشر الفدية مقابل الحياة تحت سيطرة قوات الدعم السريع
آخر تحديث GMT 22:04:07
المغرب اليوم -
بلد جديد ينضم للاتفاقيات الإبراهيمية منظمة الصحة العالمية تسجل 42 وفاة و404 إصابة بالحمى النزفية في موريتانيا والسنغال إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله
أخر الأخبار

شهادات صادمة من الفاشر الفدية مقابل الحياة تحت سيطرة قوات الدعم السريع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شهادات صادمة من الفاشر الفدية مقابل الحياة تحت سيطرة قوات الدعم السريع

قوات الدعم السريع
الفاشر ـ المغرب اليوم

تشهد مدينة الفاشر في شمال دارفور أوضاعاً إنسانية مأساوية بعد إحكام قوات الدعم السريع سيطرتها عليها، حيث وثّقت شهادات لأهالٍ يعيشون تحت الخوف والابتزاز، مؤكدين أن عشرات المدنيين يُحتجزون ويُجبر ذووهم على دفع مبالغ مالية مقابل الإفراج عنهم.

يروي شاب سوداني يعيش خارج البلاد، فضّل التعريف بنفسه باسم “محمد أحمد”، أنه تلقى اتصالاً من خاله المحتجز لدى عناصر من قوات الدعم السريع، يطالبه بدفع فدية قدرها عشرة ملايين جنيه سوداني خلال ساعة واحدة لإنقاذ حياته. يقول محمد: “اضطررت لاقتراض المبلغ وتحويله فوراً خوفاً من أن يُقتل، وبعدها أُطلق سراح خالي وتمكن من الهروب إلى مدينة طويلة غرب الفاشر”.

لكن قصصاً أخرى أكثر قسوة تتكرر، إذ يؤكد إبراهيم قاسم، وهو اسم مستعار لمواطن آخر من الفاشر، أن خمسة من أفراد أسرته محتجزون لدى قوات الدعم السريع. نجح في إنقاذ شقيقه بدفع فدية مماثلة، لكنه يواجه مطالبات مالية جديدة لإطلاق سراح بقية أقاربه. يقول إبراهيم بقلق: “هددوني بقتل أخي خلال عشر دقائق إن لم أرسل المبلغ، وحتى الآن لا أملك ما يكفي لإنقاذ البقية”. ويشير إلى أن العائلات تجمع الأموال من القروض والتبرعات والمنظمات الخيرية، وسط انعدام أي ضمانات لسلامة المفرج عنهم.

مصادر محلية في المدينة تحدثت عن أن بعض من دفعوا الفدية تعرّض أقاربهم للاعتقال مجدداً أو تمت تصفيتهم أثناء محاولتهم المغادرة، ما وصفه الأهالي بأنه “ابتزاز منظم”.

من جهتها، حذّرت منظمات إنسانية من تفاقم الكارثة داخل المدينة، مؤكدة أن آلاف المدنيين لا يزالون محتجزين وتُمنع عنهم وسائل الخروج، في ظل نقص حاد في الغذاء والأدوية وتدهور حاد في الخدمات الصحية. كما أشارت التقارير إلى أن الجثث المنتشرة في أطراف المدينة تهدد بوقوع كارثة بيئية إذا لم تُدفن سريعاً.

وتقول الحقوقية غادة عبد الرحمن إن ما يجري في الفاشر “احتجاز تعسفي وانتهاك خطير للقانون الدولي الإنساني”، مضيفةً أن “قوات الدعم السريع تستخدم المدنيين كرهائن وتبتز ذويهم مالياً، في ممارسات تنتهك كل المواثيق الدولية”. وتؤكد أن ظروف الاحتجاز قاسية وترافقها عمليات تعذيب وتجويع.

وتفيد شهادات من داخل المدينة بأن المحتجزين يُوزّعون على مواقع مختلفة، بينها حديقة حي الدرجة الأولى وسجن شالا الاتحادي، إضافة إلى نقل مجموعات أخرى إلى مناطق بعيدة غرب الفاشر. ويقول شهود إن قوات الدعم السريع حفرت خنادق وأقامت حواجز حول المدينة لمنع السكان من الخروج.

وكان قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قد أقرّ بوقوع “انتهاكات” بعد سيطرة قواته على الفاشر، معلناً تشكيل لجنة للتحقيق، لكنه نفى وجود حصار على المدينة، في حين تؤكد شهادات السكان والتقارير الميدانية استمرار الحصار وتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق.

ويأتي هذا التصعيد بعد أكثر من 16 شهراً من القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، انتهى بسيطرة الأخيرة على الفاشر في أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2025، وسط تحذيرات دولية من أن المدينة قد تشهد واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في السودان منذ اندلاع الحرب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهادات صادمة من الفاشر الفدية مقابل الحياة تحت سيطرة قوات الدعم السريع شهادات صادمة من الفاشر الفدية مقابل الحياة تحت سيطرة قوات الدعم السريع



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:04 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
المغرب اليوم - مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية

GMT 13:17 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
المغرب اليوم - الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 18:55 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 15:22 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 01:56 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات السنيكرز للخريف

GMT 11:11 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

تعرفي على خلطة بياض الثلج لـ تفتيح البشرة

GMT 13:01 2020 الجمعة ,21 شباط / فبراير

"فورد" تطلق سيارتها ترولر T4 موديل 2020

GMT 08:21 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 18:02 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أرسنال يهزم ليفربول ويستعيد صدارة الدوري الإنجليزي

GMT 18:04 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

هِزة أرضية تضرب مدينة مرتيل المغربية

GMT 23:23 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لعبة Final Fantasy Crystal قادمة على الهواتف المحمولة

GMT 17:04 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 07:04 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السوق المصري

GMT 00:48 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

عاصي الحلاني يستقبل العام الجديد بكليب "كنت الورد"

GMT 10:44 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ساقية الصاوي تفتح باب الاشتراك في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

GMT 03:45 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تكشف عن تأثير اللغة في إدراك الوقت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib