أكاديمي يؤكّد أنّ كورونا يضع العالم أمام فوهة حرب عالمية ثالثة
آخر تحديث GMT 19:48:17
المغرب اليوم -
وزارة الصحة الإسرائيلية تُعلن عن اكتشاف ثماني حالات حصبة جديدة في دولة الاحتلال إيران تستدعي عدد من المسؤولين عن انفجار ميناء "شهيد رجائي" للتحقيق بعد ثبوت تقصير في التعامل مع الحادث تراجع قوات الدعم السريع عن المحور الجنوبي بعد معارك عنيفة مع الجيش السوداني إسبانيا والبرتغال تشهد انقطاعاً واسعاً في التيار الكهربائي تسبب في شلل جزئي بالخدمات العامة 24 شهيدا في غزة جراء غارات الاحتلال منذ الفجر وعائلة كاملة في جباليا تحت الركام ارتفاع حصيلة حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52,243 شهيداً و117,639 جريحاً منذ السابع من أكتوبر 2023 اندلاع حرائق كبيرة في منطقة وادي القلط شرقي الضفة الغربية مما أدى إلى هروع قوات الإنقاذ فوز العداءين الأوغندي أبيل شيلانغات والمغربية رحمة الطاهيري بلقب الدورة الثامنة للماراطون الدولي للرباط إصابات متفاوتة لأعضاء فريق حسنية جرسيف للدراجات في حادثة سير هبوط اضطراري لطائرة بريطانية في بوسطن بسبب اصطدام محتمل بطائر ورصد دخان على متنها
أخر الأخبار

أكاديمي يؤكّد أنّ "كورونا" يضع العالم أمام فوهة حرب عالمية ثالثة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أكاديمي يؤكّد أنّ

فيروس "كورونا" التاجي
الرباط - المغرب اليوم

أكّد إبراهيم أبراش، أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر-غزة، أن "الأيام والأشهر القريبة ستكون مصيرية في تحديد وجهة العالم ومستقبله، حيث أصبح أمام مفترق طرق بسبب كورونا الذي أوجد فرصة مفتوحة على أحد الاحتمالين؛ تصعيد وحرب عالمية مباشرة وشاملة أو محدودة عبر وكلاء لمن يريد الحرب والتصعيد".

وأضاف أبراش، في مقال أن "هناك عدة بؤر توتر عبر العالم قد تكون ساحة لهذه الحرب، أو فرصة لإعادة بناء النظام العالمي على أسس جديدة من التعاون والعدالة بعد استخلاص العبر من الخطر الذي سببه فيروس كورونا وتهديده لكل البشرية لمن هو حريص على السلم العالمي".

وأوضح الأستاذ الجامعي أن "العالم كان محتقِنًا والنظام العالمي كان على شفا هاوية، تسوده حالة من انعدام الثقة، ليس فقط بين واشنطن والصين وروسيا الاتحادية، بل حتى داخل مكونات المعسكر الغربي؛ فقد أطلق وباء كورونا العنان لنظرية المؤامرة، لتصول في ساحة التنظير والبحث ولتطال حتى منظمة الصحة العالمية".

وتابع المصدر عينه: "ما يساعد على ذلك عدم اليقين حتى الآن ما إن كان كورونا فيروسا طبيعيا، تطور طبيعيا عن فيروس سابق أم أنه نتاج مختبرات لإنتاج أسلحة بيولوجية وجرثومية، وهذا ما تعكسه الاتهامات المتبادلة بين بكين وواشنطن".

ولفت الجامعي عينه إلى أنه "إن ثَبُت أن فيروس كورونا ذو نشأة طبيعية ولا دور لأية دولة في خلقه أو نشره أو التقصير في مواجهته، فهذا سيُعجِل في محاصرة الفيروس والحد من تداعياته، حيث ستتكاثف جهود كل الدول لمواجهة هذا الخطر الخارجي الذي يهدد البشرية وستصل الأمور إلى التعايش معه، ليصبح مثله مثل مرض الأنفلونزا أو السرطان أو الإيدز، وهذا بدوره سينزع فتيل أي حرب أو صراع دولي، وسيحاصر الدول الراغبة في توظيف كورونا للتصعيد وتصفية حسابات مع الخصوم".

أما إن ثَبُت دور للصين ـ كما تزعم واشنطن ـ في تصنيعه أو نشره ففي هذه الحالة سنكون أمام نُذر حرب أو تصعيد قد يأخذ طابعًا عسكريًا، لا سيما أن النظام الدولي والعلاقات الاقتصادية والسياسية بين الدول العظمى، وخصوصا الأقطاب الأربع الصين والولايات المتحدة وروسيا الاتحادية والاتحاد الأوروبي، وصلت قبل كورونا إلى مرحلة حافة الهاوية، وفق المقالة.

وتابعت: "تخوفات حقيقية بأن يتم توظيف الوباء وتداعياته الاقتصادية، تحديدا لخوض حرب عالمية حتى وإن كانت محدودة للخروج من أزمات ومشاكل عميقة اقتصادية واجتماعية داخلية تعاني منها دول عظمى، وخصوصا الولايات المتحدة الأمريكية".

وأوردت المقالة أن "الولايات المتحدة قد تلجأ في عهد ترامب إلى توظيف الاتهامات الموجهة إلى الصين بالمسؤولية عن نشر الوباء للدخول في حرب معها، وقد تتوسع الحرب لتنظم إلى الصين دول أخرى مثل روسيا الاتحادية وإيران، وفي المقابل قد تستقطب واشنطن دولًا أوروبية إلى جانبها".

وأردف الجامعي الفلسطيني: "إن كنا نتمنى الخروج من كابوس كورونا في أقرب وقت، وهناك مؤشرات إيجابية في هذا الاتجاه؛ مثل قدرة الصين على محاصرته، إعلان ألمانيا أنها استطاعت السيطرة على الوباء، توجه عديد الدول نحو التخفيف من الإجراءات الوقائية المتخذة، كما أن كل دول العالم تقريبا لا تشاطر الرئيس ترامب في اتهامه للصين بالوقوف وراء تفشي الوباء، بالإضافة إلى أنه رغم التداعيات الكبيرة والخطيرة لكورونا فإنها حتى الآن دون مستوى الخسائر البشرية المترتبة عن الأنفلونزا والسرطان مثلا، إلا أن سيناريو أو تصور الحرب المقبلة يثير الرعب".

وتستطرد الورقة: "ليس فقط لأن أطراف الحرب تملك ترسانات من أسلحة الدمار الشامل النووية والذرية والكيماوية والبيولوجية والإلكترونية التي تجعل من الاستحالة حسم الحرب لصالح طرف على حساب بقية الأطراف، بل أيضا لأن الترابط والتشابك والاعتمادية المتبادلة بين الدول ستجعل من الحرب كارثة اقتصادية ستضرب جميع الدول وستؤثر على الحضارة الإنسانية برمتها".

لذلك، فإن التخوفات من الانزلاق نحو الحرب تبقى واردة ليس بسبب كثرة الضحايا، بل لأسباب اقتصادية، يخلص إلى ذلك الباحث، مردفا: "فبالنسبة للصين، وبالرغم من أن مبررات التصعيد والحرب ضعيفة عندها لأنها لم تبنِ اقتصادها كاقتصاد حرب وإن كانت دولة نووية وتملك جيشا قويًا، فإن الصين لا يمكنها أن تتراجع أو تتنازل عن توسعها الاقتصادي وسياسة إغراق الأسواق العالمية بالمنتجات والاستثمارات، وإلا لن تستطيع إطعام مليار ونصف المليار من البشر".

وفي المقابل، فإن كان وعي أصحاب القرار في واشنطن بالمخاطر المترتبة عن حرب عالمية ترجح كبح جماع النزعة الحربية، حسب المقالة، إلا أن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تتراجع أو تتنازل عن إمبرياليتها وليبراليتها المتوحشة، وإلا ستنهار داخليًا بسبب حرب أهلية بين خليط الأعراق والأجناس فيها الذين لا يجمعهم إلا الوضع الاقتصادي المتميز، حيث قوة الاقتصاد وحالة الرفاهية حلت محل الانتماء القومي في تماسك المجتمع والدولة، وبالتالي لن تسمح بأن يتراجع اقتصادها أو يفلت زمام قيادة العالم من يدها.

وقد يهمك ايضا:

منظمة الصحة العالمية ترد على قرار الرئيس الأميركي العقابي

محمد الزرهوني يكشف عن الطريقة الصحيحة لاستعمال المُعقّمات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكاديمي يؤكّد أنّ كورونا يضع العالم أمام فوهة حرب عالمية ثالثة أكاديمي يؤكّد أنّ كورونا يضع العالم أمام فوهة حرب عالمية ثالثة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:49 2021 الأربعاء ,18 آب / أغسطس

"Dior Baby" تكشف عن مجموعتها لموسم خريف شتاء 2021-2022

GMT 18:31 2016 الأربعاء ,02 آذار/ مارس

الرفاع يواجه المحرق في نهائي كأس البحرين

GMT 14:26 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مفضلة لعشاق الطقس الدافئ خلال الشتاء

GMT 19:43 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

TikTok يجتذب المزيد من المستخدمين بخدمات جديدة

GMT 18:58 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

متجر Google Play يعرض ترتيب التطبيقات الشائعة وغير الشائعة

GMT 14:37 2020 الخميس ,20 شباط / فبراير

. وفاة الصحافي الفرنسي جان دانيال عن 99 عاما

GMT 22:44 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر "الأمم المتحدة لمكافحة الفساد" يصادق على قرار مغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib