نشطاء يُبيّنون أنَّ ظاهرة ضياع الأطفال في مصر تتفاقم ويطالبون الدولة بتحرك أوسع
آخر تحديث GMT 19:05:26
المغرب اليوم -

نشطاء يُبيّنون أنَّ ظاهرة ضياع الأطفال في مصر تتفاقم ويطالبون الدولة بتحرك أوسع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نشطاء يُبيّنون أنَّ ظاهرة ضياع الأطفال في مصر تتفاقم ويطالبون الدولة بتحرك أوسع

حوادث خطف الأطفال
القاهرة- محمد عمار

تعددت حوادث خطف الأطفال, أو ضياعهم, حيث بات منهم من يجد أهله ومنهم من يودع في دار للأيتام, ومع إنتشار الظاهرة, استخدم المجتمع عدة وسائل لإنقاذ حياة العديد من الأطفال وذلك حول إطلاق عدة حملات على بعض الأطفال الضائعين للعودة إلى أهلهم و كان منهم الفنان أحمد السقا الذي ساهم في عودة أكثر من طفل تائه لوالدية .

 وذكرت احدى المهتمات بالبحث عن الأطفال عن طريق الـ"فيسبوك" وتدعى, "ناهد" أن حالات الخطف تعددت في الشارع دون خوف، وأن الطفل يكون إلى جانب أمه وفي لحظات يختفي، وأوضحت أن احدى الأمهات كانت ترافق طفليها في أحد الأسواق التجارية الشهيرة في القاهرة، ودخلت إلى أحد المحلات وطفليها بجانبها وسيدة تلعب معهم، واختفى بعدها الطفلان، وبعد أن خرجت الأم من المحل، وجدت السيدة تصحب الطفلين مغادرة المكان, وأوضحت أن خوف الناس من الخاطفين هو الذي يمنعهم من الإبلاغ من محاولة الخطف إلى جانب يأسهم من أن الإبلاغ سيساعدهم.

ونشرت ناهد صورة لإحداهن أثناء تسللها إلى مستشفى قصر العيني، تتخفى ببالطو أبيض، لتخرج حاملة طفلاً حديث الولادة صورتها كاميرات المستشفى، ولم يقبض عليها بعد، وفقًا لما كُتب مع الصورة التي نقلتها من إحدى الصفحات من على الـ"فيسبوك"، ولا تعرف مدى صحة الأمر، لكنها حذَّرت من أن يتم مثل هذه الحادثة مرة أخرى.

وتتابع ناهد حديثها عن ظاهرة خطف الأطفال بقولها إن أسباب الخطف كثيرة وأن الأهالي يتمنون أن الخطف يكون بسبب المال، وإلا دفعوا حياتهم لعودة أولادهم، لكن الأمر أصبح أخطر من ذلك، وتذكر أن من أهم هذه الأسباب بخلاف الفدية، سرقة الأعضاء أو استخدام الأطفال في أعمال التسول أو في عمالة الأطفال بصفة عامة، والأخطر من هذا خطف الأطفال للمتعة الجنسية.

 وكشف أحد رجال الشرطة أن معظم الحالات التي تصادفه تكون لأطفال تائهين ولم يصادف حالات خطف كثيرة، وأشار إلى أن أصعب الحالات التي قابلها هي ، طفلة لم تتجاوز الرابعة من عمرها، لا تعرف سوى أسمها واسم أبيها، وجدها وتبكي في أحد الشوارع  وسلمها لقسم الشرطة، لينتهي بها الأمر في أحد دور الأيتام إلى تعرف أحد من أهلها عليها.

وبينت إحدى المهتمات بقضايا خطف الأطفال، وتدعى "ندى" أنها تتواصل مع الناس عبر الصفحة وتدعوهم للإبلاغ عن أي حالة اشتباه في إختطاف وخاصة مع المتسولين، وتروي أن سيدة شكت في طفل يرافق إحدى المتسولات في أنه ابنها، وأبلغت عنه للاشتباه في إختطاف الطفل، وعندما أثبتت أنه ابنها جعلوها تمضي على تعهد لعدم إستخدامه في أي عمل أيًا كان.

وفي إطار تحرك الدولة المصرية لنجدة الأطفال أطلق المجلس القومي للطفولة والأمومة خط نجدة الطفل 16000عام 2005، لرصد حالات العنف ضد الأطفال وتقديم العلاج للضحايا وضمان عقاب الجاني، وهو خط تليفون مجاني يقدم خدمات للأطفال، ويعمل 24 ساعة ويغطي كل محافظات مصر.

 ورفضت موظفة الاستعلامات في خط النجدة التصريح بأي أرقام للبلاغات التي تقدم بخصوص حالات خطف الأطفال، وذكرت الموظفة أنه في حالة الإبلاغ عن أي حالة خطف أو تعذيب، يتم أخذ أرقام البلاغات والتواصل مباشرة مع وزارة الداخلية، في محاولة التدخل الأمني السريع لإنقاذ مثل هذه الحالات

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشطاء يُبيّنون أنَّ ظاهرة ضياع الأطفال في مصر تتفاقم ويطالبون الدولة بتحرك أوسع نشطاء يُبيّنون أنَّ ظاهرة ضياع الأطفال في مصر تتفاقم ويطالبون الدولة بتحرك أوسع



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:55 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شركات أميركية تربح بمليارات الدولارات من حرب غزة
المغرب اليوم - شركات أميركية تربح بمليارات الدولارات من حرب غزة

GMT 16:54 1970 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تبحث توقيع أطول اتفاق عسكري مع الولايات المتحدة
المغرب اليوم - إسرائيل تبحث توقيع أطول اتفاق عسكري مع الولايات المتحدة

GMT 19:30 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها "ورد وشوكولاتة"
المغرب اليوم - الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 12:37 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

معاناة برشلونة مستمرة رغم الفوز الصعب على بيتيس

GMT 05:39 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

34 امرأة يروين قصص التحرش بهن على يد منتج أميركي

GMT 04:28 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

زهير الواصلي يحصل على عرض للانتقال في الميركاتو الشتوي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,01 آذار/ مارس

الحرب فى سوريا وعليها.. هل ينجح مؤتمر جنيف؟

GMT 05:50 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تطوان الثلاثاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib