تحذيرات أمميه من جيل ضائع في غزة وسبعين مليار دولار لإعاده الإعمار بعد حرب مدمرة
آخر تحديث GMT 09:22:37
المغرب اليوم -

تحذيرات أمميه من جيل ضائع في غزة وسبعين مليار دولار لإعاده الإعمار بعد حرب مدمرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحذيرات أمميه من جيل ضائع في غزة وسبعين مليار دولار لإعاده الإعمار بعد حرب مدمرة

قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
غزة - المغرب اليوم

على الرغم من هدوء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، ووقف إطلاق النار، مع بدء البحث في المرحلة الثانية من اتفاق غزة وإعادة الإعمار، إلا أن الحرب الدامية التي استمرت سنتين، تركت آثاراً ستمتد أجيالاً عدة، وفق تحذيرات أممية عديدة.

فتأثيرات سوء التغذية الذي شهده القطاع الفلسطيني لأشهر لن تزول بين ليلة وضحاها، وستترك آثارها على أجيال من الأطفال الغزيين.

هذا ما أكده مؤخراً، صندوق الأمم المتحدة للسكان، مشدداً على أنّ تأثيرات سوء تغذية الحوامل والرضّع في قطاع غزة "ستمتدّ أجيالا" ممّا "سيسبّب على الأرجح مشكلات تتطلب رعاية مدى الحياة" للأطفال الذين يولدون حاليا في غزة. وأوضح ممثل الصندوق أندرو سابرتون أن "واحدا من كلّ أربعة سكّان في غزة يعاني من الجوع، مشيرا إلى أنّ من بين هؤلاء 11,500 امرأة حامل. وأضاف أنه نتيجة لذلك، يولد 70% من حديثي الولادة خدّجا وبوزن منخفض، مقابل 20% في الفترة التي سبقت اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

كما لفت إلى أنّ ثلث حالات الحمل في القطاع تعتبر حاليا "عالية الخطورة" وأنّ معدّل وفيات الأمهات "مرتفع".

إلا أن "سوء التغذية" لا يشكل المشكلة الوحيدة في القطاع، إذ يضاف إليه مشاكل أخرى تتمثّل في نقص الأدوية ودمار البنى التحتية الطبية إذ تضرّر أو دُمر 94% من مستشفيات القطاع و15% من المؤسسات العاملة توفّر رعاية التوليد الطارئة، فضلا عن المدارس والجامعات، بالإضافة إلى عدم توفر الكهرباء والمياه الصالحة للشرب، على الرغم من المساعدات التي بدأت تدخل منذ وقف إطلاق النار.
7 مليارات دولار على الأقل

فيما أكدت منظمة الصحة العالمية يوم الخميس الماضي الحاجة إلى ما لا يقل عن سبعة مليارات دولار لإعادة بناء النظام الصحي في غزة. وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس "لم يعد هناك أي مستشفيات في الخدمة بالكامل في غزة، ووحدها 14 من 36 لا تزال تعمل، وسط نقص فادح في الأدوية والتجهيزات والطواقم الصحية الأساسية".

"جيل ضائع"

بدورها، حذرت اليونيسف من خطر ضياع جيل بكامله في القطاع، إثر الحرب. وأوضح مدير اليونيسف الإقليمي للشرق الأوسط إدوار بيغبيدير، أن "85% من المدارس دُمّرت أو أصبحت غير صالحة للاستخدام"، فيما تستخدم كثير من المدارس المتبقية كملاجئ للنازحين، ما قد يعني سنة ثالثة ورابعة بلا تعليم لأطفال غزة.
70 مليار دولار

في حين قدر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سابقاً تكلفة إعادة إعمار القطاع بنحو 70 مليار دولار، في عملية قد تستغرق عقدًا أو أكثر، وربما تمتد إلى عدة عقود بسبب حجم الدمار الهائل

فحوالي 193 ألف مبنى، أي ما يعادل 78% من إجمالي المباني في القطاع دمرت. وفي مدينة غزة وحدها، 83% من المباني دُمّرت أو تضررت.

أما البنية التحتية، فدُمر 90% منها بالكامل، بما يشمل شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، بينما تعرضت 68% من شبكة الطرق لأضرار بالغة

فيما قدرت كمية الركام في كامل غزة بـ 61.5 مليون طن، أي ما يعادل 6 آلاف مرة وزن برج إيفل، 170 مرة وزن ناطحة السحاب "إمباير ستايت" في نيويورك.

إلى كل ذلك، خلفت الحرب آلاف الأطفال اليتامي، فما لا يقل عن 17,000 طفل في غزة أصبحوا غير مصحوبين أو منفصلين عن ذويهم، أي فقدوا أحد الوالدين أو كليهما، وفق تقديرات اليونيسف.

كذلك لا تزال آلاف القنابل التي رماها الجيش الإسرائيلي على القطاع غير منفجرة، إذ تشير تقديرات دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام (UNMAS) إلى وجود حوالي 7,500 طن من الذخائر غير المنفجرة في أنحاء غزة، وقد تستغرق عملية إزالتها نحو 14 عامًا.

قد يهمك أيضا 

الذخائر غير المنفجرة خطر صامت يهدد حياة الآلاف من سكان غزة ويعيق جهود الإغاثة وإعادة الإعمار

 

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذيرات أمميه من جيل ضائع في غزة وسبعين مليار دولار لإعاده الإعمار بعد حرب مدمرة تحذيرات أمميه من جيل ضائع في غزة وسبعين مليار دولار لإعاده الإعمار بعد حرب مدمرة



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض - المغرب اليوم

GMT 14:28 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

لامين يامال يشعل التوتر قبل الكلاسيكو بتصريحات مثيرة
المغرب اليوم - لامين يامال يشعل التوتر قبل الكلاسيكو بتصريحات مثيرة

GMT 21:59 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتسلم رفات رهينة جديدة من حماس في غزة
المغرب اليوم - إسرائيل تتسلم رفات رهينة جديدة من حماس في غزة

GMT 03:21 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الإثيوبية تنشئ مخيمات إجبارية لإعادة تأهيل الشباب

GMT 11:59 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

حميد شباط يعلن مغادرة حزب الإستقلال

GMT 13:09 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

من هم اصدقاء برج الجدي والابراج الذين يتفق معهم

GMT 01:44 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

«ثندر سنو».. أول جواد يحقق كأس دبي العالمي مرتين توالياً

GMT 03:33 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أحذية نابضة بالألوان لتتألقي في صيف 2020

GMT 04:02 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

السجن مدى الحياة لسائق تاكسي اغتصب أكثر من 100 امرأة

GMT 01:08 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم يكشف تفاصيل طرحه 3 أغنيات جديدة

GMT 05:17 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد شعبان يكشف عن أنواع الطاقات وأخطرهم على صحة الإنسان

GMT 01:01 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أنغام تُبكي والدتها خلال حفلها في دار الأوبرا المصرية

GMT 04:54 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

استئناف سير القطارات بين مراكش والدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib