إثيوبيون يعودون إلى مخيمات لجوء سودانية بعد 20 عامًا من مغادرة أم راكوبة
آخر تحديث GMT 17:57:44
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52,243 شهيداً و117,639 جريحاً منذ السابع من أكتوبر 2023 اندلاع حرائق كبيرة في منطقة وادي القلط شرقي الضفة الغربية مما أدى إلى هروع قوات الإنقاذ فوز العداءين الأوغندي أبيل شيلانغات والمغربية رحمة الطاهيري بلقب الدورة الثامنة للماراطون الدولي للرباط إصابات متفاوتة لأعضاء فريق حسنية جرسيف للدراجات في حادثة سير هبوط اضطراري لطائرة بريطانية في بوسطن بسبب اصطدام محتمل بطائر ورصد دخان على متنها الجيش الإسرائيلي يجبر جنوده النظاميين على البقاء في الخدمة لمدة 4 أشهر إضافية بعد انتهاء فترة خدمتهم في ظل النقص بأعداد المقاتلين الحوثيون يعلنون إصابة 8 أشخاص في الضربات الجوية الأميركية على صنعاء الهلال الأحمر الإيراني يعلن ارتفاع عدد قتلى انفجار ميناء رجائي في بندر عباس إلى 28 شخصاً إيران تعلن غدًا الاثنين حدادًا عاماً على أرواح ضحايا انفجار ميناء رجائي فندق ياباني يطالب سائح إسرائيلي التوقيع على تعهد بعدم ارتكاب جرائم حرب
أخر الأخبار

إثيوبيون يعودون إلى مخيمات لجوء سودانية بعد 20 عامًا من مغادرة "أم راكوبة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إثيوبيون يعودون إلى مخيمات لجوء سودانية بعد 20 عامًا من مغادرة

رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد
الخرطوم - المغرب اليوم

عقب عشرين عاماً من مغادرته مخيم أم راكوبة شرق السودان الذي لجأ إليه هرباً من المجاعة التي فتكت بإثيوبيا، يتجهز برهان يوسف (77 عاماً) للعودة برفقة ابنته إلى المكان الذي ولدت فيه. هذه المرة، عبر نهر سيتيت الذي يفصل البلدين على متن قارب متداعٍ مع كثير من رفقاء المعاناة هرباً من الحرب التي تعصف بمسقط رأسه تيغراي، حيث يشن الجيش الفيدرالي هجوماً على القوات المحليّة المتمردة. وهو يضع نظارتين شمسيتين وينتعل صندالا بلاستيكيا وقميصا أبيض وسروالا خفيفا، وصار الآن يتكئ على عصا، لكنه سريعا ما استعاد عاداته القديمة.

وفي منطقة حمداييت الحدودية في ولاية كسلا، يقف برهان يوسف في طابور للحصول على قليل من الغذاء. ويقول: «كنت في الأربعين عند وصولي إلى مخيم أم راكوبة حيث ربيت أطفالي الأربعة. لم يرغب أي من أبنائي الثلاثة العودة إلى السودان. رافقتني ابنتي فقط كانت في السابعة عندما عدنا إلى حمرا في إثيوبيا، واليوم صار عمرها 27 عاماً».

ويقع مخيم أم راكوبة الذي سيتوجهان إليه على مسافة 80 كلم من الحدود، وأنشئ في الثمانينات قبل إغلاقه عام 2000. وشهدت إثيوبيا بين عامي 1983 و1984 إحدى أسوأ مجاعات القرن، وأجبرت مئات الآلاف على الهرب من البلد. كانت المجاعة نتيجة جفاف رهيب تزامن مع حرب كان طرفاها كل من الديكتاتور منغستو هيلا مريام ومقاتلين من التيغراي.

عاد يوسف إلى المربع الأول، ويؤكد الرجل الذي ينتظر الانتقال إلى وجهته: «أتذكر بشكل جيد هذا المخيم الذي عشت فيه أعواماً عدة والعودة إليه لا تمثل أفقاً جيداً، عزائي الوحيد هو ملاقاتي أصدقاء سودانيين لم أرهم منذ أعوام بعيدة».وأعيد أمس (الجمعة)، فتح مخيم أم راكوبة الذي تبلغ طاقة استيعابه 20 ألف شخص. وقال المسؤول في الوكالة السودانية المكلفة شؤون اللاجئين يعقوب محمد: «نقلنا 1115 لاجئا وسنواصل نقلهم يومياً». وهرب وفق هذه الوكالة أكثر من 20 ألف شخص من المعارك في إثيوبيا متوجهين إلى السودان.

ولد المزارع غابرييل (40 عاماً) في أم راكوبة وعاش في المخيم عشرين عاماً. يشدد هذا الرجل الذي يرفض كشف اسمه الحقيقي لأسباب تتعلق بأمنه: «سادني حزن لا يقاس لأنني عندما رحلت قبل عشرين عاماً لم أظن أبداً أني سأعود كلاجئ بائس».وأضاف أثناء انتظار دوره للحصول على وجبة طعام: «دفعتني الحرب إلى العودة ولا أعلم إلى متى سأعيش في الوضع المزري الذي ولدت فيه».

لا يتوقف تدفق المهاجرين، وأغلبهم مرهقون وقد هربوا دون أن يحملوا شيئاً معهم، خوفاً من قصص المجازر ودويّ القصف المتواصل.من جهتها، طالبت الأمم المتحدة الجمعة بفتح «تحقيق مستقل» حول «جرائم حرب» محتملة في منطقة تيغراي الإثيوبية، حيث يشنّ الجيش منذ عشرة أيام هجوماً على القوات المحلية التي اعتبر رئيس الوزراء آبي أحمد أنها تلفظ أنفاسها الأخيرة.لكن قوات «جبهة تحرير شعب تيغراي» أكدت السبت أنها أوقعت «خسائر ثقيلة» في صفوف الجيش الفيدرالي الإثيوبي.وأدانت منظمة العفو الدولية مساء الخميس «مجزرة» قالت إنه من «المحتمل» أنها خلّفت مئات الضحايا المدنيين في ماي كادرا جنوب غربي إقليم تيغراي.

وقد يهمك ايضا:

مخاوف من حرب أهلية ثانية في إثيوبيا

سفير إثيوبيا في القاهرة يؤكد التمسّك بعدم دعوة وسيط لمفاوضات "سد النهضة"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إثيوبيون يعودون إلى مخيمات لجوء سودانية بعد 20 عامًا من مغادرة أم راكوبة إثيوبيون يعودون إلى مخيمات لجوء سودانية بعد 20 عامًا من مغادرة أم راكوبة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:48 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

عيشي لحظات من الرومانسية في أجمل فنادق فلورنسا

GMT 23:12 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة لتكبير الارداف بسرعة

GMT 11:34 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مبروك لترامب.. واللهم لا شماتة بهيلاري

GMT 02:09 2014 الإثنين ,28 تموز / يوليو

الجمهور يستمتع بأدائي لرقصة الشاوية

GMT 15:11 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

السيارات تقود صادرات المغرب في يناير 2023

GMT 19:23 2023 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

الدولار يستقر بعد هبوطه لأدنى مستوى في 7 أشهر

GMT 22:44 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

واشنطن تأمل بانضمام الفلسطينيين إلى منتدى النقب

GMT 20:23 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

زعيم لبناني يطالب بتحرك عاجل تجاه مصر

GMT 08:55 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

أمازون تستعدّ لإطلاق تطبيق مستقل لبث الأحداث الرياضية

GMT 12:09 2022 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تشافي يعلن قائمة برشلونة لمواجهة أتلتيك بلباو

GMT 11:08 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الضرائب تُغضب مهنيي سيارات الأجرة في وجدة

GMT 04:36 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يُطلق صندوقاً استثمارياً لتعزيز الاقتصاد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib