«لا ملامح لهم» أقرباء يروون مأساة مقتل 9 أطفال في غزة
آخر تحديث GMT 09:34:09
المغرب اليوم -
*عاجل | سي إن إن عن مصدر مطلع: نتنياهو سيعقد اجتماعا بشأن غزة مع كبار المسؤولين في وقت لاحق اليوم* الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا. في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى* كندا تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل لحل مستدام صحيفة إسرائيل اليوم تنقل عن مصادر في حماس لا نستبعد التوصل لاتفاق جزئي بالأيام القادمة حزب الله اللبناني يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال وزارة الخارجية الإيرانية تعترف بتضرر منشآتها النووية بشدّة جراء الغارات الأميركية حركة حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعلن موعد وملعب نهائي كأس العرش بين نهضة بركان وأولمبيك آسفي
أخر الأخبار

«لا ملامح لهم» أقرباء يروون مأساة مقتل 9 أطفال في غزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - «لا ملامح لهم» أقرباء يروون مأساة مقتل 9 أطفال في غزة

مقتل أطفال في غزة
غزة - المغرب اليوم

يتساءل علي، شقيق الطبيب حمدي النجار الذي قُتل تسعة من أبنائه في غارة إسرائيلية على بيت العائلة في خان يونس في جنوب قطاع غزة، «ماذا سأقول لأخي عندما يستيقظ؟ بأن أطفالك استُشهدوا! لا أعلم كيف أقول له ذلك».لم ينجُ من الغارة الجوية سوى حمدي وابنه آدم، بينما كانت زوجته آلاء، وهي أيضاً طبيبة، تمارس عملها في مستشفى ناصر في المدينة.في خيمة العزاء، يقول علي النجار، الأحد: «ظهر الجمعة تم استهداف منزل أخي دون سابق إنذار في خان يونس... أسرعت للمكان مهرولاً ووجدت البيت مثل البسكويت، كومة ركام وكان أخي وأطفاله تحت الركام»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ويضيف: «وصل الدفاع المدني لإطفاء الحريق بعد استهداف المنزل، فوجدوا جثة من الأطفال متفحمة وكانت متناثرة في الخارج». ويتابع وهو يرتجف: «وجدت أخي حمدي ملقى على الأرض ورأسه ينزف ويده مبتورة ومغطى بالركام، حاولت البحث عن الأطفال».

ويشرح الرجل: «وجدت آدم. كان مصاباً بحروق. أخذته بسيارتي وتوجهت به إلى المستشفى. بينما انتشل الدفاع المدني أخي حمدي وتوجه به إلى المستشفى، وكانت إصابته خطيرة جداً».وأفاد أطباء بأن عمليات جراحية عدة أُجريت لحمدي في المستشفى الأردني الميداني، حيث تم استئصال جزء من الرئة اليمنى بنسبة 60 في المائة وتزويده بـ17 وحدة دم.

أما الطفل آدم البالغ عشر سنوات، حسب مصدر طبي، فقد كانت يده مصابة إصابة بالغة، ويعاني حروقاً في أنحاء جسمه، وفق ما قال أفراد العائلة.ويرقد الأب والابن في قسم العناية المكثّفة في مستشفى ناصر الذي يفتقد إلى أبسط مقومات العلاج، حسب المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البُرش.
رداً على سؤال حول الواقعة، قال الجيش الإسرائيلي إنه «قصف عدداً من المشتبه بهم الذين رُصدوا وهم ينشطون في مبنى» بالقرب من قوات له.وأضاف أن «منطقة خان يونس هي منطقة حرب خطرة». وتابع: «الادعاء المتعلّق بالضرر الذي لحق بمدنيين غير متورطين هو قيد المراجعة». وكان الجيش أصدر تحذيراً بإخلاء خان يونس الاثنين.

كانت الأم آلاء تتابع أطفالاً مصابين وصلوا للتو إلى مستشفى ناصر، حين بلغها خبر تعرّض منزلها لقصف إسرائيلي، فهرعت إليه من غير هدى وصُدمت بانتشال جثث أطفالها المتفحمة من تحت الركام.وتروي سهر النجار لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن شقيقتها آلاء «ذهبَت ركضاً إلى المنزل فوجدته دُمّر بالكامل فوق رؤوس أطفالها وزوجها. المنزل تحوّل كومةَ حجارة».ويقول علي: «وصلت زوجة أخي ركضاً؛ إذ لم تكن هناك مواصلات. تمّ استخراج الأطفال متفحمين. عندما رأت آلاء هذا المنظر أخذت بالصراخ والبكاء».ويضيف أنها تعرفت إلى جثة ابنتها نيبال المتفحمة وأخذت تصرخ باسمها.

- «الموت أرحم من هذا العذاب»

في خيمة ازدحمت بالمعزّين، جلست آلاء، طبيبة الأطفال المعروفة في مدينتها، وهي لا تزال تحت تأثير الصدمة، تحيط بها نساء بدا عليهن الحزن الشديد. في الوقت ذاته، تسمع أصوات انفجارات ناتجة عن قصف إسرائيلي.وتقول سهر التي ارتدت عباءة سوداء وهي تبكي: «تسعة من الأولاد كانوا متفحمين محروقين والطفل العاشر ووالده في حالة حرجة».
وتتابع واصفة هول المشهد: «لم أستطع أن أرى أطفال أختي في أكفان... صدمة كبيرة، لم أتعرّف على أي أحد منهم. لا ملامح لهم من شدة الحروق، مأساة كبيرة».
ويؤكد محمد، وهو من أقرباء آلاء، أن «المصاب جلل، آلاء تعاني صدمة كبيرة، لها الله».ولا يفكّر علي إلا بما سيقوله لشقيقه عندما يستيقظ من غيبوبته، علي «ماذا سأقول؟ هل أستطيع أن أبلغك أن أطفالك استُشهدوا! لا أعلم كيف أقول له ذلك. أنا دفنتهم في قبرين».
ويضيف: «لا يوجد مكان آمن بغزة... الموت أرحم من هذا العذاب».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

 مدته خمسون دقيقة تفاصيل اجتماع بناء بين ترامب وزيلينسكي في لاهاي

 ترامب قد نوقّع مع إيران الأسبوع المقبل إتفاقاً و سنطلب التخّلي عن برنامجها النووي

 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«لا ملامح لهم» أقرباء يروون مأساة مقتل 9 أطفال في غزة «لا ملامح لهم» أقرباء يروون مأساة مقتل 9 أطفال في غزة



GMT 17:47 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مولودية وجدة يفسخ عقد مدافعه عادل حامي بالتراضي

GMT 06:20 2017 السبت ,05 آب / أغسطس

تسلا تعلن تسليم سيارة "موديل 3" لعملائها

GMT 02:08 2017 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

لاجونا فوكيت بيتش وجهة مثالية لقضاء عطلة ممتعة

GMT 05:49 2017 الإثنين ,15 أيار / مايو

عمر لطفي يحتفل بعيد ميلاد زوجته في " رشيد شو "

GMT 21:49 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الرحيلي يؤكد أن الدحيل أقوى فريق في قطر

GMT 22:27 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

اختطاف فتاة واغتصابها من طرف ثلاثة شبان

GMT 09:36 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

GMT 18:25 2022 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تسجل 79.98دولار لبرنت و75.50 دولار للخام الأميركي

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:04 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تصاميم متميزة وحلول عملية في ديكورات غرف الأطفال

GMT 13:33 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

سنة التجدد والقرارات المصيرية تنتظر "العذراء" في 2020

GMT 21:15 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الناظور تحتضن "ثاخشبت" آخر إنتاجات فرقة أمزيان للمسرح

GMT 10:24 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

"فضل صيام عاشوراء" محاضرة بدعوي نجران غداً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib