قصص مصورة تواكب معيش المِثليين في المغرب
آخر تحديث GMT 04:45:55
المغرب اليوم -

قصص مصورة تواكب معيش المِثليين في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قصص مصورة تواكب معيش المِثليين في المغرب

المثليين
الرباط- المغرب اليوم

مجالات تعبير جديدة يدشنها مواطنون من مجتمع المثليين، بالدارجة المغربية، أحدثها “قصص كويرية مصورة” نشرت رقميا حول معيش مثليين ومثليات مغاربة.

ويضم هذا المنشور الجديد قصصا قصيرة مقتبسة من أحداث حقيقية لثلاثة شباب وشابات مغاربة، من “مجتمع الميم”، يتحدثون فيها عن “صراعهم من أجل فرض ذواتهم بهويتهم المختلفة، وسط النظرات المليئة بالعيب و’الحشومة’ والحرام”.

وتقدم هذه القصص أشخاصا من مجتمع المثليين بطريقة تؤنسن حياتهم، وطموحاتهم، وعقبات ونجاحات سعيهم اليومي، وتقربها من القراء بدارجة مغربية.

كما تختص إحدى القصص ببُعد النصح، في مجال الحماية الصحية الجنسية، مقدمة مثالا للتوعية بضرورة حفظ صحة الفرد ومحيطه.

ويقدم العمل قصصا “هدفها ليس نشر السلبية، بل تمرير رسائل واقعية، والوصول إلى الشباب والشابات الذين يوجدون في ‘الخزانة’ (لا يعلنون ميولَهم) لقول إنهم ليسوا وحدهم، وإن المغرب فيه أناس يشاركونهم أسلوب الحياة نفسه، والنظرة والأحاسيس نفسها”.

وبعيدا عن المجال الأكاديمي، خاصة علم الاجتماع بالمغرب الذي تحضر فيه المثلية في المجتمع المغربي موضوعا للبحث، تتراكم في السنوات القليلة الماضية منشورات مكتوبة أو مقاطع مصورة (من بينها أفلام طويلة وقصيرة) تنادي بحفظ حقوق المثليين واحترام نمط عيشهم.

وبعدما كان الروائي عبد الله الطايع أول كاتب مغربي يعلن مثليته، في رواية له ثم في حوار صحافي قبل 16 سنة، تحضر اليوم مجموعة من المنشورات التي تدعو إلى وطن يسع الجميع.

ومن بين أحدث هذه المنشورات التي جمعت أقلاما مغربية، داخل البلد وخارجه، للتضامن مع تجاوزات قانونية وحقوقية تمس المثليين، كتاب شارك فيه عبد الله الطايع، وصونيا التراب، وليلى السليماني، وكتاب وفاعلون آخرون، عنون بـ”L’amour fait loi”.

وفضلا عن العمل المرتبط بالمجتمع والطريقة التي قد تواجه بها بعض مكوناته المثليين في فضاءات اختيارهم الخاصة، ترتكز المطالب الحقوقية في هذا الموضوع على إسقاط الفصل 489 من القانون الجنائي المغربي الذي يعاقب بالحبس لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، مع الغرامة، “من ارتكب فعلا من أفعال الشذوذ الجنسي مع شخص من جنسه”.

وكانت فترة جائحة “كورونا” فرصة لعدد من الهيئات المدافعة عن حقوق المثليين بالمغرب لتكثيف جهودها في التعريف بالصعوبات التي تعيشها هذه الفئة، خاصة بعد واقعة تسريب مجموعة من حسابات مغاربة يستعملون تطبيقات للتعارف بين المثليين، الأمر الذي خلق صعوبات جمّة لشباب مثليين كانوا يقطنون مع عائلاتهم في فترة “الحجر الصحي”، أو لشباب طردوا من مقرات عملهم؛ ما قاد إلى حالة انتحار وثقت في تقرير حقوقي لجمعية “نسويات”، المدافعة عن حقوق المثليات.

قد يهمك ايضًا:

نجوى كرم تُعبِّر عن رأيها في زواج المثليين وتعترف بأنّها "مغرومة"

 

وزارة الصحة المغربية تطلق دراسة سلوكية حول “المثليين”

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصص مصورة تواكب معيش المِثليين في المغرب قصص مصورة تواكب معيش المِثليين في المغرب



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم
المغرب اليوم - 39 شهيدا منذ الفجر وتجدد القصف الجوي والمدفعي على غزة

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 19:54 2018 السبت ,17 آذار/ مارس

الحجاب: فريضة أم أيديولوجية سياسية؟

GMT 09:32 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

"فيفا" يوصي بمتابعة اللاعب أشرف بنشرقي في "كأس العرب"

GMT 00:15 2020 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

شركة صينية تكشف عن أول طرازاتها للسيارات الطائرة

GMT 03:22 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الجريئة تحتل قمة اختيارات ديكورات المنازل في 2019
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib