قصص مصورة تواكب معيش المِثليين في المغرب
آخر تحديث GMT 13:50:19
المغرب اليوم -

قصص مصورة تواكب معيش المِثليين في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قصص مصورة تواكب معيش المِثليين في المغرب

المثليين
الرباط- المغرب اليوم

مجالات تعبير جديدة يدشنها مواطنون من مجتمع المثليين، بالدارجة المغربية، أحدثها “قصص كويرية مصورة” نشرت رقميا حول معيش مثليين ومثليات مغاربة.

ويضم هذا المنشور الجديد قصصا قصيرة مقتبسة من أحداث حقيقية لثلاثة شباب وشابات مغاربة، من “مجتمع الميم”، يتحدثون فيها عن “صراعهم من أجل فرض ذواتهم بهويتهم المختلفة، وسط النظرات المليئة بالعيب و’الحشومة’ والحرام”.

وتقدم هذه القصص أشخاصا من مجتمع المثليين بطريقة تؤنسن حياتهم، وطموحاتهم، وعقبات ونجاحات سعيهم اليومي، وتقربها من القراء بدارجة مغربية.

كما تختص إحدى القصص ببُعد النصح، في مجال الحماية الصحية الجنسية، مقدمة مثالا للتوعية بضرورة حفظ صحة الفرد ومحيطه.

ويقدم العمل قصصا “هدفها ليس نشر السلبية، بل تمرير رسائل واقعية، والوصول إلى الشباب والشابات الذين يوجدون في ‘الخزانة’ (لا يعلنون ميولَهم) لقول إنهم ليسوا وحدهم، وإن المغرب فيه أناس يشاركونهم أسلوب الحياة نفسه، والنظرة والأحاسيس نفسها”.

وبعيدا عن المجال الأكاديمي، خاصة علم الاجتماع بالمغرب الذي تحضر فيه المثلية في المجتمع المغربي موضوعا للبحث، تتراكم في السنوات القليلة الماضية منشورات مكتوبة أو مقاطع مصورة (من بينها أفلام طويلة وقصيرة) تنادي بحفظ حقوق المثليين واحترام نمط عيشهم.

وبعدما كان الروائي عبد الله الطايع أول كاتب مغربي يعلن مثليته، في رواية له ثم في حوار صحافي قبل 16 سنة، تحضر اليوم مجموعة من المنشورات التي تدعو إلى وطن يسع الجميع.

ومن بين أحدث هذه المنشورات التي جمعت أقلاما مغربية، داخل البلد وخارجه، للتضامن مع تجاوزات قانونية وحقوقية تمس المثليين، كتاب شارك فيه عبد الله الطايع، وصونيا التراب، وليلى السليماني، وكتاب وفاعلون آخرون، عنون بـ”L’amour fait loi”.

وفضلا عن العمل المرتبط بالمجتمع والطريقة التي قد تواجه بها بعض مكوناته المثليين في فضاءات اختيارهم الخاصة، ترتكز المطالب الحقوقية في هذا الموضوع على إسقاط الفصل 489 من القانون الجنائي المغربي الذي يعاقب بالحبس لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، مع الغرامة، “من ارتكب فعلا من أفعال الشذوذ الجنسي مع شخص من جنسه”.

وكانت فترة جائحة “كورونا” فرصة لعدد من الهيئات المدافعة عن حقوق المثليين بالمغرب لتكثيف جهودها في التعريف بالصعوبات التي تعيشها هذه الفئة، خاصة بعد واقعة تسريب مجموعة من حسابات مغاربة يستعملون تطبيقات للتعارف بين المثليين، الأمر الذي خلق صعوبات جمّة لشباب مثليين كانوا يقطنون مع عائلاتهم في فترة “الحجر الصحي”، أو لشباب طردوا من مقرات عملهم؛ ما قاد إلى حالة انتحار وثقت في تقرير حقوقي لجمعية “نسويات”، المدافعة عن حقوق المثليات.

قد يهمك ايضًا:

نجوى كرم تُعبِّر عن رأيها في زواج المثليين وتعترف بأنّها "مغرومة"

 

وزارة الصحة المغربية تطلق دراسة سلوكية حول “المثليين”

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصص مصورة تواكب معيش المِثليين في المغرب قصص مصورة تواكب معيش المِثليين في المغرب



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib