بعد مرور 9 شهور علي حادثة مرفأ بيروت الحقيقة تحت الركام والغضب في الصدور
آخر تحديث GMT 23:19:31
المغرب اليوم -

بعد مرور 9 شهور علي حادثة مرفأ بيروت الحقيقة تحت الركام والغضب في الصدور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بعد مرور 9 شهور علي حادثة مرفأ بيروت الحقيقة تحت الركام والغضب في الصدور

حادثة مرفأ بيروت
بيروت- المغرب اليوم

هدّد أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت بتصعيد تحركاتهم فيما طلب المحقق بالقضية اللجوء لدول تملك أقمارا صناعية لتزويدهم بصور للموقع.وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام(رسمية) فإن المحقق العدلي في جريمة انفجار المرفأ القاضي طارق البيطار طلب الثلاثاء الحصول على صور من دول تملك أقمارا صناعية للمرفأ في إطار استكمال التحقيقات التي يقوم بها.وتزامن ذلك مع التوجه إلى الاستماع لشهود جدد لم يسبق أن مثلوا من قبل للإدلاء بإفاداتهم.

وفي ذكرى مرور 9 أشهر على الانفجار، نظم أهالي الضحايا وقفة احتجاجية متهمين جميع السياسيين في لبنان بالمسؤولية عن الانفجار.ووجه الأهالي كلمة للسياسيين، قالوا فيها: "بالنسبة لنا جميعكم متهمون في مجزرة تفجير مرفأ بيروت حتى يثبت العكس.. كفوا أيديكم عن القضاء".وعبر أهالي الضحايا عن رفضهم أن تكون القضية قابلة للتسييس والتمييع؛ قائلين: "زمن التحركات السلمية انتهى وتوقعوا منّا أي شيء في أي وقت".

وبعد 9 أشهر على انفجار "مرفأ بيروت" الكارثي الذي أدى إلى سقوط آلاف الجرحى وأكثر من 200 قتيل، لم تتوصل التحقيقات إلى أي نتيجة رغم مشاركة فريق محققين فرنسيين وآخرين من مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي.

وتبيّن بعد وقوع الانفجار أن مسؤولين سابقين وحاليين من الجمارك وإدارة المرفأ والحكومة كانوا على علم بمخاطر تخزين كميات هائلة من نيترات الأمونيوم في المرفأ، ما أدى إلى ادعاء المحقق السابق فادي صوان على رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب وثلاثة وزراء سابقين، بتهمة "الإهمال والتقصير والتسبب بوفاة" وجرح مئات الأشخاص، لكنهم رفضوا المثول أمام القضاء.

وفي فبراير/شباط الماضي، أصدرت المحكمة التمييزية قرارا قضى بقبول طلب النائبين والوزيرين السابقين علي حسن خليل وغازي زعيتر، اللذين سبق أن ادعى عليهما فادي صوان في قضية مرفأ بيروت، ورفضا المثول أمامه، ونقل ملف القضية من يد الأخير، وإحالتها إلى القاضي البيطار.وجاء في قرار تنحية القاضي صوان، أن السبب يعود لاتهامه بعدم الحيادية، حيث تضرر منزله في الانفجار ما قد يؤثر على قراره في التحقيقات.

ومنذ تسلم البيطار القضية وعد بأنه سيذهب بالتحقيقات إلى النهاية، وأصدر حتى الآن قرارات محدودة أبرزها تلك التي قضت باطلاق سراح عدد من الضباط والعسكريين كانوا موقوفين على ذمة التحقيق.

قد يهمك ايضا

دعوات لتدويل التحقيق في انفجار "مرفأ بيروت" واحتجاجات لأهالي الضحايا

شركة ألمانية تنهي معالجة مواد خطرة في مرفأ بيروت وتستعد لشحنها

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد مرور 9 شهور علي حادثة مرفأ بيروت الحقيقة تحت الركام والغضب في الصدور بعد مرور 9 شهور علي حادثة مرفأ بيروت الحقيقة تحت الركام والغضب في الصدور



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 19:22 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بزشكيان يُحذر من تقنين وشيك للمياه في العاصمة طهران
المغرب اليوم - بزشكيان يُحذر من تقنين وشيك للمياه في العاصمة طهران

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوتشي مدينة التزلج الأولى في روسيا تستضيف أوليمبياد 2014

GMT 14:25 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

انهيار برج ضخم في مصافي حيفا

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الهواتف الذكية تجعل المراهقين غير ناضجين

GMT 06:57 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السودان تحذر من فيضانات على ضفتي النيل الأزرق والدندر

GMT 05:52 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُبيِّن مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار

GMT 08:13 2016 الجمعة ,22 إبريل / نيسان

بيبيتو يكشف دور ميسي وسواريز في تألق نيمار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib