الغزيّون يدفعون ثمن الأوضاع في مصر بانتظار تظاهرات 30 حزيران
آخر تحديث GMT 23:21:29
المغرب اليوم -
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

الغزيّون يدفعون ثمن الأوضاع في مصر بانتظار تظاهرات 30 حزيران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الغزيّون يدفعون ثمن الأوضاع في مصر بانتظار تظاهرات 30 حزيران

غزة ـ محمد حبيب

يترقب سكان قطاع غزة ما سيحدث في مصر نهاية الشهر الجاري، من تظاهرات كبيرة تنادي بسقوط الرئيس المصري محمد مرسي، لا سيما في ظل ارتباط القطاع الوثيق بمصر، منفذه الوحيد للسفر إلى الخارج. وتتوالى الأزمات التي تمس حياة المواطنين الغزيين اليومية، ويبدوا أن الأحداث التي تشهدها الساحة المصرية كان لها وقعها على حياة الغزيين، فمنذ ما يقارب أسبوع اختفت العديد من السلع المدخلة من مصر إلى القطاع من السوق الغزي، الذي يعتمد بشكل كبير على مصر في الحصول على العديد من السلع المهمة التي تمنع دخولها إسرائيل بموجب الحصار، كالوقود، ومواد البناء والمواد الخام، ويخشى سكانه من فقدان هذه السلع من الأسواق، في ظل تشديد الحملات الأمنية المصرية على منطقة الحدود التي تهرب منها هذه البضائع عبر الأنفاق، حيث ظهرت في القطاع مشكلة نقص ‘البنزين قبل أيام، وتلاه أيضًا شح كبير في الأسمنت ومواد البناء التي يتم تهريبها هي الأخرى، وهو ما من شأنه أن يؤثر على حركة البناء والمواصلات، ومن أبرز السلع التي ارتفعت أسعارها مواد البناء والوقود والسجائر وسلع أخرى، وقد شهدت مداخل محطات الوقود في غزة منذ بداية الأزمة، اصطفاف المواطنين والمركبات بكل أنواعها، مما أدى إلى استهلاك مخزون الوقود الموجود، في مقابل حديث عن توقف دخوله من مصر بشكل كامل. ويؤكد الناطق باسم "جمعية شركات البترول" في غزة محمد العبادلة، أن العديد من محطات تعبئة الوقود خلت تمامًا خلال اليومين الأخيرين من المخزون المتوافر لديها، مما اضطرها إلى الإغلاق والتوقف كليًا عن العمل. وأرجع العبادلة، في تصريح صحافي، أسباب تفاقم أزمة الوقود وحالة النقص الحاد على وجه الخصوص في كمية البنزين، إلى حملة الطوارئ التي أطلقتها القوات المصرية في محافظة شمال سيناء، وعمدت منذ الأسبوع الماضي إلى تشديدها، تحسبًا للأحداث المتوقعة في الثلاثين من الشهر الجاري، من تظاهرات احتجاجية مناهضة للرئيس مرسي. ويقول أبو علاء الكردي، أحد العاملين في محطة البربري للوقود في غزة، "إن هناك جانبًا يتحكم في أحوال هذا القطاع المسكين، لا يوجد بنزين"، ويشير بيده إلى المركبات التي تصطف داخل المحطة، قائلاً "هذه السيارات تعمل جميعها على السولار أما البنزين فقد نفذ، والمعوقات جاءت من الجانب المصري، فقد كنا نعانى من الجانب الإسرائيلي في السابق والآن انتقلت معاناتنا مع الجانب المصري، الأوضاع الأمنية في مصر هي السبب، ونحن نعاني منها، منذ فترة ترتفع حدتها في أوقات وتقلّ في أوقات أخرى". ويعد الوقود المدخل إلى القطاع عبر الأنفاق المنتشرة على طول الحدود المصرية الفلسطينية، جزءًا من حصة المحافظات الشمالية المصرية، حيث يلجأ التجار المصريون إلى بيعه في السوق السوداء إلى تجار غزة، فيما تشهد مختلف أنحاء مصر أزمة وقود متفاقمة منذ أشهر عدة، ويباع لتر البنزين المصري بنحو 4 شيكل (ما يعادل دولار أميركي واحد) فيما يباع البنزين الإسرائيلي بما يقارب 7 شيكل، مما يجعل الغزيون يتجهون إلى الوقود المصري، ويحتاج القطاع إلى 400 ألف لتر من الوقود يوميًا، ويعتمد بالدرجة الأولى على المحروقات الواردة من الجانب المصري. كما أدت الأحداث التي تشهدها مصر إلى توقف دخول مواد البناء وارتفاع أسعارها بشكل كبير جدًا، الأمر الذي يهدد بتوقف قطاع الإنشاء، حيث يوضح مصباح كشكو صاحب مصنع "بطون" في غزة، أنه منذ الأربعاء الماضي لم يصلهم أي مواد بناء مدخلة من الجانب المصري، مما دفع كثير من تجار غزة إلى رفع أسعار مواد البناء واحتكارها، وتوقفت العديد من المصانع عن العمل، وتوقفت الكثير من المشاريع قيد الإنشاء. وتقوم السلطات المصرية بإجراءات أمنية استثنائية على الحدود مع قطاع غزة وفي محافظة شماء سيناء، رافقها إغلاق العديد من الأنفاق، مما قيد حركة التجار ومهربي البضائع المصريين، وذلك في إطار الاستعدادات التي يقوم بها الأمن المصري لسبب التظاهرات التي دعت لها قوى المعارضة المصرية في 30 حزيران/يونيو الجاري . وقالت مصادر مطلعة، إن الحملة الأمنية المصرية التي اشتدت منذ أسبوع، تحول الآن من دون وصول أي من السلع التي تهرب إلى غزة عبر الأنفاق، فانتشرت أخيرًا فرق إضافية من الجيش المصري، وفرق من سلاح الهندسة على طول الشريط الحدودي، حيث تقام الأنفاق هناك، وشرعت بأعمال ردم لها، كما تحول من دون وصول عربات وشاحنات تقل البضائع إلى تلك المنطقة لإنزالها وتهريبها للقطاع، فيما أفاد ملاك أنفاق وعاملون فيها، أن الأنفاق منذ ذلك التاريخ، شبه مغلقة بالكامل، لا يمر منها أي بضائع إلى سكان القطاع، وسيشدد الحصار بشكل أكبر لو أغلق معبر رفح البري. ويخشى سكان غزة أن تلجأ السلطات الأمنية المصرية إلى إغلاق معبر رفح البري، المنفذ الوحيد لسكان القطاع على العالم، حال اندلعت التظاهرات المصرية المنادية بسقوط الرئيس مرسي، على غرار ما قامت به السلطات المصرية عند اندلاع ثورة 25 كانون الثاني/يناير 2011، التي أسقطت نظام الرئيس حسني مبارك، وسيكون لهذا القرار لو اتخذ تأثير كبير على حياة السكان الغزيين، لا سيما أن المعبر يقصده الطلبة والعاملون في الخارج والمرضى من سكان القطاع، الذين يخرجون إلى العلاج في مستشفيات مصرية، لعدم توافر العلاج اللازم لهم في غزة. ويقول الناطق باسم وزارة الداخلية في الحكومة المقالة في غزة إسلام شهوان، إنهم لم يبلغوا بنية مصر إغلاق المعبر، لكنه أكد أنه لو تم سيكون له آثار عكسية كبيرة على السكان. يُشار إلى أن إسرائيل تضيق كثيرًا على سكان غزة، بموجب حصارها المفروض منذ ست سنوات، حيث تحول من دون وصول العديد من السلع، مما جعل السكان يلجأون إلى تشييد العديد من أنفاق التهريب أسفل الحدود مع مصر، لاستخدامها في جلب السلع والمواد التموينية التي لا يسمح بدخولها من المعبر التجاري الذي تسيطر عليها إسرائيل.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغزيّون يدفعون ثمن الأوضاع في مصر بانتظار تظاهرات 30 حزيران الغزيّون يدفعون ثمن الأوضاع في مصر بانتظار تظاهرات 30 حزيران



GMT 13:05 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طهران ترى أن احتمال تعرضها لهجوم أميركي جديد ما زال قائماً

GMT 16:39 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

يديعوت أحرونوت تكشف سبب غياب نتنياهو عن قمة شرم الشيخ

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib