جندي بريطاني يغادر قاعدته العسكرية لقتال متشددي داعش
آخر تحديث GMT 21:55:27
المغرب اليوم -

جندي بريطاني يغادر قاعدته العسكرية لقتال متشددي "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جندي بريطاني يغادر قاعدته العسكرية لقتال متشددي

جندي بريطاني
لندن - كاتيا حداد

غادر جندي في الجيش البريطاني قاعدته العسكرية وسافر إلى الشرق الأوسط؛ للانضمام إلى القتال ضد متشددي تنظيم "داعش".

قيل أنَّ الجندي، البالغ من العمر 19 عامًا، أخبر عائلته بأنَّ مساعدة البيشمركة الكردية في معركتهم ضد المتطرفين في سورية والعراق "شيئًا واجبًا".

ويتفهم الشاب كونه خادم خاص مع الكتيبة الثانية من فوج الأميرة ويلز الملكي, وهو أول جندي بريطاني تخلى عن الجيش لمحاربة المتطرفين.

تمركز الجندي، الذي لم يكشف عن اسمه لأسباب أمنية، في قبرص، ويعتقد أنه سافر إلى المنطقة عبر دبي أثناء الإجازة السنوية, ودخل بعد ذلك العراق، على الرغم من عدم معرفه طريقه وأماكن وجوده الحالية.

وأخبر الجندي والديه عن قراره خلال رسالة نصية بعثها منذ يومين, وذلك بحسب "سكاي نيوز", وجاء في الرسالة: "لقد ذهبت للانضمام إلى الأكراد في سورية والعراق, وأنا في الوقت الراهن مع شعب بريطاني آخر وكندي, أنا لا أعرف كيف أشرح هذا, ولكن أريد حقًا واحتاج إلى القيام بذلك، وسوف أكون آمنًا".

وجاء في رسالة أخرى: "لدي مهارات جيدة وأستطيع أنَّ أتكلم اللغة, كما أستطيع مساعدة هؤلاء الناس في هذه المعركة.

وكان الجندي قد أخبر الرجل أصدقائه بأنه كان ينوي قضاء سنة في المنطقة، لكنه لم يصبح غائبًا دون إجازة رسمية أو "AWOL" بعد؛ لأنه لا يزال رسميًا في الإجازة السنوية.

هذا وصرَّح مصدر عسكري بأنه إذا انتهت فترة إجازة الجندي فسيواجه محكمة عسكرية محتملة للذهاب دون إذن, وتعتمد شدة العقوبة بحسب فترة غيابه.

ومن المفهوم أنه كان مدفوعًا بقناعته أنَّ الأكراد في حاجة إلى مساعدة البريطانيين، وكذلك مساعدة الجنود المدربين الذين يمكنهم السفر إلى تلك المنطقة.

وأكد المراسل الذي تحدث إلى عائلته, أشيش جوشي: "هو يتحدث اللغة، كما يسافر إلى هناك معتقدًا أنه يمكن أنَّ يحدث فرقًا في هذه القضية".

في حين صرَّح متحدث باسم وزارة الدفاع: "نحن على علم بهذه التقارير ونقوم بالبحث فيها, وينضم الشاب المراهق لعدد من الشباب الأوروبيين الذين سافروا إلى المنطقة للمحاربة نيابة عن الأكراد الذين يدافعون عن مجتمعاتهم من تقدم الإسلاميين السُنة, ومن المعلوم أيضًا أنه قد انضم إلى المجموعة التي تطلق على نفسها "الأسود الغربية"، التي تتباهى بالعيش يوم واحد كأسود خير من ألف يوم كشاه".

ويعتقد أنَّ يكون الجندي أول عضو خادم للقوات المسلحة ينضم إلى البيشمركة، على الرغم من ذهاب عدد من الجنود السابقين للقتال.

وتبيّن في كانون الأول/ ديسمبر الماضي أنَّ اثنين من الجنود البريطانيين السابقين سافروا إلى سورية للقتال ضد "داعش" بعد الشعور بحتمية حمل السلاح إثر مقتل متطوع المساعدات, آلان هينينغ.

ويساعد جيمس هيوز, 26 عامًا, وجيمي ريد، 24 عامًا، البيشمركة الكردية في الدفاع عن مدينة كوباني المحاصرة من قِبل الجماعة المتطرفة، والتي يقال أنَّ صفوفها تشمل20000 جندي بريطاني مسلم.

وظهر فيديو جديد, في وقت سابق، يعرض المئات من الأنصار المتطرفين للتنظيم يقومون بركل ولكم ثلاثة جنود سوريين مرعوبين حتى الموت قبل سحب جثثهم الدامية في الشوارع بالسلاسل المربوطة في الدراجات النارية.

يعتقد أنَّ تلك اللقطات تم تصويرها في الرقة، عاصمة الجماعة المتطرفة، وتحمل كل بصمات الأفلام الدعائية الخاصة بـ"داعش" إنتاج ومونتاج محترف.

ويعد القتل الشنيع للجنود السوريين مجرد أحدث حلقة في سلسلة طويلة من جرائم القتل المصورة الصادرة عن المتطرفين منذ إعلان الخلافة, الصيف الماضي, في مناطق واسعة من سورية والعراق, والتي سيطرت عليها من خلال حملات الاغتصاب والمذابح والقمع الوحشي.

ويقدر قوات الأمن أيضًا سفر نحو 600 مسلم بريطاني إلى سورية للانضمام إلى الصراع هناك، وبعضهم مع "داعش", وعاد نصفهم تقريبًا, منذ ذلك الحين، وتم توقيف العشرات في بريطانيا بموجب قانون مكافحة التطرف.

وقاتلت قوات البيشمرك "داعش" في المنطقة الكردية شمال العراق ويحاولون تطويق مدينة الموصل لقطع خطوط إمدادات "داعش" من سورية.

وسبب التنظيم قلقًا دوليًا بأسر مساحات واسعة من العراق وسوريو، معلنًا الخلافة الإسلامية ومحو الحدود بين البلدين.

وتشارك القوات البريطانية في الغارات الجوية على "داعش", لكن لم يبق سوى عدد قليل من القوات القادرة على التدريب في البلاد.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جندي بريطاني يغادر قاعدته العسكرية لقتال متشددي داعش جندي بريطاني يغادر قاعدته العسكرية لقتال متشددي داعش



GMT 20:39 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 08:40 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صعوبات دبلوماسية أمام مشروع القوة الدولية في غزة

GMT 18:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عائلات فلسطينية تعيش بين القبور في خان يونس هربا من الحرب

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 19:22 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بزشكيان يُحذر من تقنين وشيك للمياه في العاصمة طهران
المغرب اليوم - بزشكيان يُحذر من تقنين وشيك للمياه في العاصمة طهران

GMT 19:14 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أذربيجان ترفض إرسال قوات إلى غزة قبل وقف القتال
المغرب اليوم - أذربيجان ترفض إرسال قوات إلى غزة قبل وقف القتال

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 05:24 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 19:51 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

حفل افتتاح بنكهة أفريقية للشان في المغرب

GMT 13:32 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أنشيلوتي يطمح لقيادة البرازيل نحو لقبها العالمي السادس

GMT 14:13 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تقنية ثورية للتحكم في النعاس أثناء القيادة من باناسونيك

GMT 04:57 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ظهور دولفين مهجن آخر في هاواي

GMT 04:45 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

الحسين عموتة يهدد اللاعبين الذين تراجع مستواهم

GMT 05:18 2015 الجمعة ,02 كانون الثاني / يناير

محمد جبور يعرب عن فخره بنجاح تصاميمه عالميًا

GMT 14:45 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

تصنيف “جامعة الرباط” في المرتبة 15 إفريقيّا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib