داعش يستغل الأطفال وينشر مشاهد بشعة من مجزرةسبايكر
آخر تحديث GMT 02:39:41
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

"داعش" يستغل الأطفال وينشر مشاهد بشعة من مجزرة"سبايكر"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

تنظيم "داعش"
بغداد ـ نجلاء الطائي

نشر تنظيم "داعش"، لقطات جديدة مروعة لطفل صغير يعدم مجموعة من السجناء على ضفاف نهر دجلة، في واحدة من أكبر المجازر التي ارتكبها تنظيم "داعش" المتطرف والمعروفة باسم مجزرة "سبايكر".

ويظهر التسجيل المصور في تكريت العام الماضي، الطفل يطلق النيران على اثنين من الرجال السجناء في الرأس، بعد أن سحب مقاتلو "داعش" السجناء أمامه لقتلهم، وقبض الطفل المسدس بكلتا يديه متجاهلًا نداءات الأسرى بالرحمة، وضغط الطفل على الزناد ليقتل الرجال ويقعون في ماء النهر الذي أصبح يتدفق بلون الدم الأحمر، وتعد صور الطفل ضمن مقطع فيديو مدته 22 دقيقة تم نشره بواسطة عناصر "داعش"، نهاية الأسبوع.

وراح ضحية مجزرة "سبايكر" ما يقرب من 1700 قتيل، وتعتبر واحدة من أسوأ المعارك التي وقعت في العراق خلال العقد الماضي، ويظهر الفيديو مجموعات من الرجال يتم إلقاؤهم من شاحنة كبيرة في مقابر ضحلة، يتوسلون من أجل حياتهم، ثم يمطرون بوابل من الرصاص، فيما يتم إعدام بعضهم على نحو فردي.

وتستمر عملية القتل حتى الليل، ليأتي الحفار لنقل أكوام من الجثث، ومن خلال النظر إلى الصور الملتقطة من الفضاء يمكن ملاحظة مدى انتشار عمليات القتل الجماعي، ويمكن النظر إلى القبور الجماعية المستخدمة لدفن الضحايا.

وقبض مسلحو "داعش" على الجنود العراقيين في قاعدة "سبايكر" العسكرية التي تقع بالقرب من تكريت، وتم إعدامهم في مواقع مختلفة، ومعظمهم تم إعدامهم داخل مجمع القصر الرئاسي في المدينة الذي بناه الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

ويظهر الفيديو توسلات الرجال العراقيين من أجل حياتهم، محاولين شرح أنهم انضموا للتو إلى قوات الأمن، علمًا أنّه تم استخراج حوالي 600 جثة منذ أن استعادت الحكومة والحلفاء بلدة تكريت من أيدي "داعش" في نيسان/ أبريل؛ إلا أنّ عددًا من الضحايا تم إلقاؤهم في نهر دجلة.

ويتضح في الفيديو أيضًا،أحد القادة المجهولين مرتديًا الزي العسكري للتنظيم، قائلًا: "هذه رسالة موجهة إلى العالم كله وخصوصًا الكلاب العشائرية، أقول لهم نحن قادمون"، مستخدمًا لفظ التحقير الذي تطلقه "داعش" على الشيعة، وتم نشر الفيديو بعد أربعة أيام، من حكم محكمة بغداد بإعدام 24 شخصًا، شنقًا بسبب المجزرة، واستمرت المحاكمة لبضع ساعات واستندت الإدانات إلى اعترافات المتهمين الذين زعموا بأنهم اعترفوا تحت التعذيب.

ولعبت المجزرة المروعة في تكريت إلى جانب دعوة رجل الدين علي السيستاني للعراقيين لقتال "داعش"؛ دورًا كبيرًا في تجنيد كتلة من المتطوعين الشيعة لمحاربة المتطرفين، ومن أحد المواقع التي نفذت فيها مجزرة تكريت؛ مبنى الشرطة في قصر تكريت المترامي الأطراف الذي بناه الرئيس السابق صدام حسن في مسقط رأسه.

وبعد استعادة تكريت تم تخصيص الرصيف المجاور لضفة نهر دجلة الذي كان يلقى فيه الضحايا كضريح لهم، وتوافد عدد من أقارب الموتى إلى هذا المكان خلال الشهرين الماضيين، نظرًا إلى عدم وجود جثث لدفنها إلى جانب وفود من المسؤولين والطلاب وغيرهم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يستغل الأطفال وينشر مشاهد بشعة من مجزرةسبايكر داعش يستغل الأطفال وينشر مشاهد بشعة من مجزرةسبايكر



GMT 20:39 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 08:40 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صعوبات دبلوماسية أمام مشروع القوة الدولية في غزة

GMT 18:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عائلات فلسطينية تعيش بين القبور في خان يونس هربا من الحرب

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:21 1970 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib