متطرفات بريطانيات يدعين داعش إلى فتح جبهة ضد أوروبا
آخر تحديث GMT 03:10:46
المغرب اليوم -
أميركا تسمح لسوريا باستئناف عمل سفارتها في واشنطن هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه
أخر الأخبار

متطرفات بريطانيات يدعين "داعش" إلى فتح جبهة ضد أوروبا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - متطرفات بريطانيات يدعين

تنظيم "داعش"
طرابلس - فاطمة السعداوي

تستخدم متطرفات ناطقات باللغة الإنجليزية شبكات التواصل الاجتماعي في محاولة لاستقطاب المسلمين من الغرب من أجل انضمامهم لتنظيم "داعش" في ليبيــا وتدعيم جبهة جديدة للحرب على بعد 400 ميل فقط من شواطئ أوروبا.

ورصد معهد الحوار الإستراتيجي وهو مركز أبحاث يقع مقره في بريطانيا، ثلاث نساء ناطقات باللغة الإنجليزية ويعتقد بأنهن بريطانيات الجنسية يتحدثن عن أنهن يقمن في البلد الواقعة شمال إفريقيا والتي مزقتها الحرب منذ بداية الصيف علي الأقل.

وباستخدام منصات مختلفة لمواقع التواصل الاجتماعي بما فيها "تويتر" والتطبيقات الداعمة للرسائل المشفرة مثل Surespot وTelegram، فإن الثلاث نساء تمكن من الوصول إلى مئات المتابعين.

ونظرًا إلى كون بلوغ سوريـة عبر الحدود التركية بات من الصعب نتيجة الإجراءات الأمنية المشددة، فقد كان الوصول إلى ليبيـا من أجل الانضمام إلي تنظيم "داعش" أسهل.

يذكر أن تنظيم "داعش" يتواجد في ليبيـا منذ أكثر من عام بحيث تعد موطنًا لقوتها العسكرية الكبيرة خارج منطقة الشرق الأوسط، فيما تتخذ من مدينة سرت الساحلية الشمالية مسقط رأس الراحل معمر القذافي مقرا لها ولكنها أيضًا تمتلك قاعدة تدريب غرب العاصمة طرابلس

وأكد الباحث والخبير في شؤون التطرف ميلاني سميث، أن سفر النساء إلى ليبيـا من أجل البدء في حياة جديدة تحت حكم تنظيم "داعش" ينبئ بخطر كبير وهو قيام تنظيم "داعش" ليس فقط بخوض المعارك وإنما بتحقيق انتشار أكبر وتوحيد الأراضي التي تقوم بالسيطرة عليها ما يؤدي في النهاية إلى فرض أمر واقع يصعب معه القضاء على ذلك التنظيم.

وفي أواخر شهر حزيران / يونيو فقد كتبت سيدة تطلق على نفسها أم الأخوات "أقدموا إلى ليبيـا، فالهجرة ليست فقط إلى الشام، فليبيـا تحتاج إليكم أيضًا"، وأضافت هذه السيدة أيضًا في ذات اليوم بأن "خمسة من الرجال قاموا بالهجرة منذ شهر مضى وهم الآن في منزلة الشهداء، فالمجاهدين في ليبيا بحاجة إليكم".

وذكرت "أم الأخوات" على حسابها المجهول في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قبل تعليقه بأنها وصلت إلى ليبيـا في 19 من شهر حزيران / يونيو من عام 2015 بينما قامت بنشر روابط لمختلف الأحداث التي تجري في ليبيـا، كما كان لها اتصالات قوية في ليبيـا مع أحد المقاتلين الناطقين باللغة الإنجليزية وأثنين من النساء اللواتي يتوقع تواجدهن في البلاد هناك.

وعلى جانب آخر هناك سيدة أخرى متطرفة تدعى "أم آسيا" كانت قد تلقت سؤالًا من موقع "Ask.fm" حول السبب الذي دعاها للسفر إلى ليبيـا والذي أجابت عنه بأنها أرادت العيش في ظل الشريعة الإسلامية، بينما كانت لها إحدى التغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عبرت خلالها عن كم الألم الذي شعرت به نتيجة ترك العائلة، كما أشارت عبر تغريدة أخرى إلى أن الوصول إلى ليبيـا يعد أسهل من الوصول إلى تركيـا.

أما ثالث هؤلاء النساء المتطرفات والتي تدعي "أم مصعب" فقد ذكرت بأنها وصلت إلى ليبيـا بداية شهر أيار/ مايو من عام 2015 قائلة لمتابعيها: "احضروا إلى الأرض التي لا يطلع فيها الرجال على وجوه النساء".

وعلى الرغم من كون هذه الحسابات على موقع التواصل الاجتماعي والتي تم تعليقها لم تذكر صراحة بأن هؤلاء النساء كن يقمن في المملكة المتحدة، إلا أن سميث أشار إلى كون اللغة المستخدمة شائعة جدًا بين النساء البريطانيات اللواتي يتواجدن في سورية والعراق.

كما شهد هذا الأسبوع قيام إحدى المتطرفات في مقتبل العشرينات من العمر من شرق لندن والتي تقيم في عاصمة الرقة السورية حيث معقل تنظيم "داعش" بتشجيع متابعيها على الذهاب إلى ليبيـا.

وتبقى الإشارة إلى أن "داعش" حقق انتشارا واسعًا بطول الساحل الشرقي والغربي في ليبيا وحتى الجنوب حيث مدينة سرت التي تعد معقلا للتنظيم.

ومن خلال ذلك الانتشار فقد تمكن من السيطرة على عشرات من حقول النفط، كما أقام قاعدة ثانية له على مشارف مدينة صبراتة الواقعة غرب طرابلس والتي تسيطر عليها ميليشيا أنصار الشريعة المتهمة من قبل واشنطن بقتل السفير الأميركي كريس ستيفنز في بنغازي عام 2012 حتى أعلنت ولاءها لتنظيم "داعش".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متطرفات بريطانيات يدعين داعش إلى فتح جبهة ضد أوروبا متطرفات بريطانيات يدعين داعش إلى فتح جبهة ضد أوروبا



GMT 12:02 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتفاق جديد يثير الجدل بين واشنطن وحماس حول ممر آمن لمقاتلين

GMT 20:39 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 08:40 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صعوبات دبلوماسية أمام مشروع القوة الدولية في غزة

GMT 18:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عائلات فلسطينية تعيش بين القبور في خان يونس هربا من الحرب

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 01:52 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قائد الجيش الباكستاني يحصل على صلاحيات واسعة وسط معارضة
المغرب اليوم - قائد الجيش الباكستاني يحصل على صلاحيات واسعة وسط معارضة

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib