المخابرات الإسرائيلية تستدرج أرملة فلسطينيّة لـالعمالة
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

جعلها علاج ابنها في الأراضي المحتلة فريسة سهلة

المخابرات الإسرائيلية تستدرج أرملة فلسطينيّة لـ"العمالة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المخابرات الإسرائيلية تستدرج أرملة فلسطينيّة لـ

ضباط المخابرات الإسرائيلية
رام الله – دانا عوض

روت مواطنة فلسطينية، قتل زوجها عام 2012، قصة تورطها في العمالة لصالح المخابرات الإسرائيلية، عندما اضطرها الزمان إلى مرافقة ابنها للعلاج داخل إسرائيل، لتصبح فريسة سهلة لضباط المخابرات، لتجنيدها للعمل معهم مستغلين حاجتها.وأصبحت تلك المواطنة، البالغة من العمر 48 عامًا، أرملة عام 2012 عندما قتل زوجها على يد مسلحين في قطاع غزة، بتهمة العمالة، واعتقالها هي على يد عناصر "حماس"، بسبب تقديمها المساعدة لزوجها.وبناء على ما ذكرته تلك المرأة، التي لديها 7 أبناء، "استغل عملاء أمنيون إسرائيليون مرور زوجها بضائقة مالية منذ 10 أعوام، وأغروه للتعاون معهم بأن عرضوا عليه تصريحًا بالعمل في إسرائيل، ثم جندت هي أيضًا لاحقًا، عندما سُمح لها باصطحاب أحد أبنائها إلى إسرائيل لتلقي علاج طبي"، واصفة أعوام عمالتها إلى إسرائيل، بالقول "كانت حياتنا جحيمًا، كنا مذعورين".
وأضافت "كنت أنظر خلفي عندما أخرج إلى السوق، وأشعر بالخوف لرؤية أيّة سيارة شرطة".أفرج عن هذه السيدة، التي اشترطت حجب اسمها لأن "حماس" لا تسمح للعملاء المفرج عنهم بالحديث إلى الصحف، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.  وكشفت أنه "جند زوجها منذ 10 أعوام تقريبًا، عندما كانت إسرائيل تملك سيطرة مباشرة على غزة، قبل انسحابها من القطاع عام 2005"، مشيرة إلى أنَّ "الرجل عمل في السابق جامع قمامة في إسرائيل، وقتما كان الآلاف من سكان غزة مسموح لهم بالدخول إلى إسرائيل يوميًا للعمل، ولكن ألغي تصريحه بسبب تورطه في سرقة سيارة".

وبدأت الزوجة بزيارات متكررة إلى مصر، لشراء بعض السلع لتبيعها في غزة، وعندما حاول أن يفعل زوجها مثلها، أوقفه عملاء الأمن الإسرائيليون على الحدود من جانب القطاع، وعرضوا عليه إعادة تصريحه للعمل في إسرائيل مقابل التعاون معهم.بعد ذلك، ساورت الشكوك زوجته لأنه كان يصعد إلى سطح منزلهم باستمرار لإجراء مكالمات هاتفية، وعندما واجهته، اعترف لها "أنا لا أؤذي أحدًا. أعطيهم فقط رقم هاتف أو اسم أو معلومة عن أحد الأنفاق"، ولكنها لم تنضم إلى زوجها في العمالة إلا في عام 2008، عندما سُمح لها باصطحاب أحد أبنائها لتلقي العلاج في مستشفى إسرائيلي.
وطُلب منها التوجه إلى مكتب الأمن في المستشفى، وهناك أعطاها شخص إسرائيلي مالاً لشراء هدايا لها ولأبنائها، وبعد أيام، أعطاها 14 ألف دولار أميركي وتعليمات بترك المال في نقاط متعددة في غزة لدفع مستحقات عملاء آخرين.وأردفت "تركنا المال تحت الصخور، وفي صناديق القمامة، وإلى جانب الجدران"، لافتة إلى أنّه "قبل اعتقالهما بفترة قصيرة عام 2011، تلقى زوجها اتصالاً من الإسرائيليين وصفوا له سيارة وطلبوا منه التوجه فورًا إلى الطريق الرئيس خارج منزله وانتظارها، عندما رأى السيارة، اتصل بالإسرائيليين وأخبرهم بأن رجلين داخلها، وبعد أكثر من ساعة، فجّر الإسرائيليون السيارة، وقتلوا من فيها، وفيما يبدو كانا من المقاتلين".
وكشفت تحقيقات فلسطينية مستفيضة أنَّ "كل عملية اغتيال نفذتها إسرائيل في الضفة الغربية أو غزة شارك فيها، بصورة أو بأخرى، عملاء فلسطينيون، حتى إن بعضهم شاركوا في تنفيذ هذه الاغتيالات".وخلال حرب 2012 بين إسرائيل و"حماس"، قتل الكثير من قيادات الحركة في غارات جوية، اقتاد، على أثرها، رجال ملثمون زوج الأرملة، و5 آخرين من العملاء من السجن وأعدموهم رميًا بالرصاص، عند أحد التقاطعات في غزة، ثم سحلت جثة واحد على الأقل من الستة في الشارع، بواسطة دراجة نارية، على الرغم من أنه غير المعلوم ما إذا كان ذلك جثمان زوجها أم لا.
وأدينت الأرملة أيضًا في محكمة أقامتها "حماس"، وصدر ضدها حكم بالحبس 7 أعوام، ولكن، صدر عفو عنها، في كانون الأول/ ديسمبر كي ترعى أطفالها.واستخدمت "حماس" في أعوام سابقة سياسة فتح الباب للتوبة مع العملاء، لكن وفقًا لمدى تورطهم مع إسرائيل.وتكافح الأرملة الآن من أجل تربية أبنائها بدخل قليل، ولم تذكر التعرض لمضايقات بسبب الحكم الصادر بإدانتها، ولكنها قالت "يبدي لي الجيران ابتسامات غير صادقة، ولكني أعلم ماذا يدور في أذهانهم تجاهنا".وعن صحة أو خطأ العمل مع إسرائيل، تظهر على وجه الأرملة تعابير هي مزيج من الإنكار والرغبة في الدفاع عن سمعة زوجها، والشعور بالارتياح لانتهاء أعوام الخوف. وأكدت "كان زوجي رجلاً طيبًا، لم يكن يضر أيّ شخص".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخابرات الإسرائيلية تستدرج أرملة فلسطينيّة لـالعمالة المخابرات الإسرائيلية تستدرج أرملة فلسطينيّة لـالعمالة



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib