ممثلة بريطانية تكشف الوجه الآخر للمسلمات في بلادها
آخر تحديث GMT 11:09:33
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل إسرائيل تدعو إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهاجم سفينة الحرية المحملة بمساعدات إنسانية أثناء اقترابها من شواطئ قطاع غزة المنتخب البرتغالي يُتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه نادي بريشيا الإيطالي لكرة القدم يتجه لإعلان إفلاسه بعد نحو 114 سنة على تأسيسه نفاد تذاكر المباراة الودية بين المغرب والبنين التي ستجري مساء الإثنين بفاس واتساب يختبر أداة جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء روبوتات دردشة مقتل امرأة برصاص الشرطة الألمانية بعد طعنها شخصين في ميونخ وزارة الصحة الفلسطينية تعلن توقف 23 مستشفى عن العمل في غزة بسبب اعتداءات الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم الأحد إلى 21 في غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

سلطت الضوء على أسباب هروب الفتيات إلى سورية

ممثلة بريطانية تكشف الوجه الآخر للمسلمات في بلادها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ممثلة بريطانية تكشف الوجه الآخر للمسلمات في بلادها

الممثلة البريطانية شازيا ميرازا
لندن - ماريا طبراني

قدَّمت الممثلة البريطانية شازيا ميرازا عرضًا جديدًا يحمل عنوان "جعلتني عائلة كارداشان أقوم به"، بعد أن قرّرت تغيير العنوان الأصلي "الطريق إلى بغداد" الذي يشير بدقة إلى محتويات العرض.

وركزت ميرازا في عرضها على الأمور المرتبطة بالتطرف وقصة الفتيات البريطانيات الثلاث اللائي هربن للزواج من متطرفين في سورية، واستوحت عرضها من قصة إحدى الفتيات التي سئلت شقيقتها عن سبب هروبها فأجابت "لا أعرف، اعتادت أختي مشاهدة برنامج عائلة كارداشيان".

ممثلة بريطانية تكشف الوجه الآخر للمسلمات في بلادها

وعبّرت شازيا عن دهشتها من إجابة الفتاة التي لم تقل إن شقيقتها كانت تجلس طوال الوقت تشاهد "الجزيرة"، ولكنها كانت مثل المراهقين تشاهد برنامج "عائلة كارداشيان"، وقدمت الممثلة العرض بطلب من محطات التلفزيون والإذاعة، لتعكس وجهة نظرها كمسلمة بريطانية.

وقارنت في عرضها تربيتها الخاصة وهي من أصول باكستانية، وشرعت في بناء نظريتها الخاصة عن سبب انضمام الفتيات إلى تنظيم "داعش".

وبيّنت "حاولت أن أربط خلفيتي التربوية وآراء بعض صديقاتي بالحدث، فلم يكن يُسمح لنا بأن نرتدي التنوره القصيرة، وربما ينظر البعض إلى هذه التربية أنها قمعية، ولكننا تمردنا، فذات مرة تناولت نوعًا من المواد المخدرة من رجل مثلي الجنس في ملهى ليلي، ولكنني لم أنضم أبدًا إلى تنظيم متطرف، دون النظر إلى مدى قمعية التربية التي تعرضت لها".

وتعتقد ميرازا أن الفتيات لم يتمردن لأسباب سياسية أو دينية، فهن صغيرات ولا يعرفن الكثير عن السياسة أو الدين، ولكنهن انضممن إلى "داعش" من أجل الزواج، بعد أن أغراهن المقاتلون وترى أن الانجذاب الجسدي جزء من طبيعة المراهقين، ولكنها لا تتعاطف مع الفتيات ولا تبرر لهن أبدًا.

وأوضحت "أنا لم أشاهد القذافي على شاشة التلفزيون وفكرت يا له من جذاب سأسافر إليه، ولو فكرت بهذه الطريقة كنت سأخاف من والدي أن يعيدني ويعاقبني، يبدو أن الفتيات لا يكترثن لشعور أهلهن".

وتابعت "نحن لا ننتقد الأطفال في بلادنا، ودائما ما نلقي باللوم على الوالدين  ولكن هذه المرة علينا لوم الفتيات فالخطأ كان مسئوليته، فهن خططن وسرقن مجوهرات أمهاتهن، واشترين التذاكر وسافرن".

وعزفت ميرزا كثيرا على وتر خلفيتها الثقافية كمسلمة من أصول باكستانية خلال عرضها، وركزت على كونها تنتمي إلى دين الفتيات ذاته، وتنتمي إلى مجتمعهن، ومن هذا المنطلق قررت التحدث عن الموضوع كونها مسلمة وبريطانية لتظهر أن المسلمين في هذه البلاد لديهم رسالة تتمثل في أنهم يرفضون تصرفات "داعش".

وانتهى عرضها بدعوة للمسلمين البريطانيين بانتقاد هذه التنظيمات المتطرفة، وعلى الرغم من أن هذه رسالة بسيطة، إلا أنها أثارت الكثير من الجدل، وتعرضت على إثرها للكثير من الانتقاد لكونها امرأة الكثير من متابعيها من الرجال.

وردت على الانتقادات بالقول "لو أنك أتيت إلى قائلا  أنتِ قلت أمرًا عن القرآن، ولا أتفق معك فيه، فلا بأس، سنتناقش ولكن أن تأتي وتقول أنتِ امرأة وبالتالي لا مكان لك على المسرح فببساطة لا موضوعية في هذا."

وتعرضت ميرزا للانتقادات منذ بدأت برنامجها مباشرة بعد 11 أيلول/سبتمبر، ولكن هذه المرة كانت موجة الانتقادات أكبر، وتلقت العديد من الطرود الاباحية ورسائل التهديد، ولا تشعر بالخوف من هذه التهديدات، لأنها تعتقد أن المتطرفين لو أرادوا قتلها لفعلوا دون الحاجة إلى إرسال رسالة بذلك أولا.

وتخلت ميرزا عن عملها كمدرسة للعلوم، وقررت تقديم العروض الكوميدية، لكن والديها لم يصدقا في البداية، وظنا أنها مجرد هواية، إلا أنهما لم يمثلا عقبة في طريقها  وطالما ألقت النكات عن تربيتها وخلفيتها الثقافية، وعن توقعات الآخرين منها كونها شابة آسيوية تعيش في بريطانيا.

وتابعت "يعتقد الناس أن النساء المسلمات مضطهدات ويتحكم فيهن الرجال، ولكن أنا لست من هذا النوع وصديقاتي المسلمات متعلمات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ممثلة بريطانية تكشف الوجه الآخر للمسلمات في بلادها ممثلة بريطانية تكشف الوجه الآخر للمسلمات في بلادها



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib