هدف العيدية إدخال البهجة والسرور إلى قلوب الأطفال
آخر تحديث GMT 01:02:10
المغرب اليوم -

خبيرة الاتيكيت شيماء مرسي لـ"المغرب اليوم" :

هدف العيدية إدخال البهجة والسرور إلى قلوب الأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هدف العيدية إدخال البهجة والسرور إلى قلوب الأطفال

خبيرة الاتيكيت شيماء مرسي
القاهرة - شيماء مكاوي

أكدت خبيرة الاتيكيت شيماء مرسي، أنَّ عيد الأضحى يمتاز بجماله الذاتي والبهجة الروحية، إضافة إلى بعض الشكليات الجمالية مع تعديل بعض العادات التي تحيط بالمجتمعات العربية في أمور متنوعة.

وتوضح مرسي لـ"المغرب اليوم": عيد الأضحى له اتيكيت خاص قد يجهله كثيرون للأسف، في البداية عندما نذبح الأضحية في صباح عيد الأضحى، نذبحها أمام الناس أو في الطريق، حتى إنَّنا نجد أنَّ جميع الشوارع تحوَّلت أرضها إلى دماء وهذا شيء خاطئ للغاية.

وتضيف: الصواب أنَّ كل شخص يجب أن يذبح الأضحية الخاصة به في سرية تامة وليس أمام الناس، مراعاة لشعور الفقراء الذين لا يملكون مالًا للتضحية مع مراعاة ألا نباشر الذبح في الشارع حتى لا نؤذي المارة وحتى لا تتناثر دماء الأضحية بشكل مُنفّر.

وتستطرد: من الأجمل أنَّنا عندما نجتمع في أول أيام العيد أن نكون خارج المنزل على أن يحضر كل شخص شيئًا معه، فالمعتاد أنَّنا نذهب أول يوم إلى عائلة الأب أو عائلة الأم ويجب ألا نرهق أحدًا في هذا التجمع العائلي الكبير وهذا التكاتف والتعاون العائلي الذي يمنح جوًا من الألفة والمحبة وهو ما نريد أن نشعر به.

وفيما يخص العيدية، تقول مرسي: العدية لا بدَّ أن تكون مالًا ولا يمكن استبدال تلك العيدية بشيء آخر مثل الهدية ولكن لا يُشترط أن تكون تلك العيدية بمبلغ مادي كبير، فمن الممكن أن تكون بسيطة جدًا فالهدف من العيدية هو إدخال السرور في قلوب الأطفال فقط وهذا يحدث بأقل مبلغ مادي.

وعن هدايا العيد تشير إلى أنَّه من الممكن أن نصنع قبل العيد مجموعة من الهدايا ولعب الأطفال وتتبادلها العائلات حتى يحدث شيء من الألفة.

وتتابع حديثها: العيدية تُعطى للأقرباء من الدرجة الأولى فقط، أما العيدية بالنسبة للخاطبين فيجب أن تكون مالًا أو هداية ذات قيم جمالية، أي أنَّها يجب أن تكون هدية خاصة وليس لها علاقة بمنزل الزوجية ومكملاته، أما بالنسبة للمتزوجين فيجب أن يُعطي الزوج العيدية للأم وأطفالها أيضًا حتى ولو كانت بسيطة.

أما بالنسبة للعائلات التي لم تنجب أطفالًا بعد، ترى خبيرة الاتيكيت، أنَّ "العائلات التي ليس لديها أطفال وأعطوا لأبنائي عيدية فيجب رد تلك العيدية في صورة هدية تقدم لهم بعد العيد".

وتستكمل مرسي: الفقراء والمحتاجين فيجب الاهتمام بهم كثيرًا ويجب أن يكون هناك مساواة بين أطفالنا والأطفال الفقراء والمحتاجين فالعيدية تكون واحدة، ويجب أن نذهب لهم ونعطيهم من لحوم الأضحية ولا ننتظر أن يطلبوها.

واختتمت خبيرة الاتيكيت شيماء مرسي، حديثها: في النهاية يجب أن يتم وضع العيدية في ظرف مقفول حتى لا يعرف الآخرون ما هي قيمة العيدية التي تقدم للطفل، أما بالنسبة لملابس العيد فليس من الضروري شراء ملابس جديدة ولكن من الممكن أن نقوم بشراء أي شيء بسيط جديد حتى نشعر ببهجة العيد.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدف العيدية إدخال البهجة والسرور إلى قلوب الأطفال هدف العيدية إدخال البهجة والسرور إلى قلوب الأطفال



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم

GMT 01:02 2025 الإثنين ,15 أيلول / سبتمبر

زامير يقدّر أن السيطرة على غزة ستستغرق ستة أشهر
المغرب اليوم - زامير يقدّر أن السيطرة على غزة ستستغرق ستة أشهر

GMT 18:39 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه
المغرب اليوم - تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز حقائب اليد النسائية لخريف 2024

GMT 03:34 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

تعرف على أكبر وأهم المتاحف الإسلامية في العالم

GMT 12:20 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

رحمة رياض بإطلالات مريحة وعملية عقب الإعلان عن حملها

GMT 15:53 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

الين يرتفع بدّعم تكهنات تعديل سياسة بنك اليابان

GMT 07:31 2021 السبت ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب الأهلي الإماراتي يخطط لانتداب أشرف بنشرقي

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 23:37 2020 الخميس ,09 إبريل / نيسان

كورونا" يسبب أكبر أزمة اقتصادية منذ سنة 1929
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib