نهاد بركات تُشير إلى مأساتها مع تنظيم داعش في العراق
آخر تحديث GMT 14:28:05
المغرب اليوم -

في ظل الإعلان رسميًا عن تحرير مدينة الموصل

نهاد بركات تُشير إلى مأساتها مع تنظيم "داعش" في العراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نهاد بركات تُشير إلى مأساتها مع تنظيم

الكشف عن مأساة داعش في الموصل
بغداد - نهال قباني

عندما شاهدت نهاد بركات أسر عراقية جوعت وتفرقت من مدينة الموصل القديمة، نتيجة للمعركة الطويلة لإطاحة تنظيم "داعش"، شعرت بالقلق ليس على فقط شقيقها وشقيقتها الأصغر فهم ما زالوا في أسر "داعش"، ولكن أيضًا ابنها عيسى البالغ من العمر 22 شهرًا، الذي جاء من أبا احتفظ بها كرقيق جنس وتقول: "أفكر في طفلي كل يوم، وأفتقده"، ممسكه صورة لصبي لطيف العينين، "أريد أن أرى داعش [إيزيس] هزمت بعدما فعلوه لي ولشعبنا، ولكنني خائف من ابني محاصره في القتال".

آخر مرة تلقت فيها نهاد أخبار كانت أخبارها في ديسمبر/كانون أول، عندما فرت شقيقة زوجها من الموصل، لتحضر الصورة، وإن وضعها يرتكز على حقيقة شعور والديها بالجزع لأنها أنجبت طفل مقاتل إيزيس، وقد تم أخذ ما يصل إلى 7000 من النساء والفتيات الأيزيديات كعبيد جنسيا عندما اجتاحت قوات "داعش" منطقتهم في سنجار في شمال العراق، واستخدمت جميع وسائل منع الحمل تقريبًا أو كان لديها إجهاض حتى لا تنجب طفل إيزيس.

وقال المدير الإقليمي في العراق لصالح جمعية عمار الخيرية الدكتور علي مثنى، التي تساعد ضحايا النزاع، إن نهاد كانت من أول العبيد من الجنسية الأيزيدية وقد شهد ولادتها، وتقول شعرت بالرعب عندما كانت حاملًا من قبل المعذب لها، وقالت: "شعرت أنني حامل من مجرم"، واضافت "لكن عندما ولد عيسى كان هناك ارتباط فوري بيني وبينه وقد سعد محتجزها، عندما اكتشفت أنها حامل لأن ليس لديه أبناء، فأخذها إلى الموصل حيث كان له زوجتان، ولد عيسى هناك.

وبعد ثلاثة أشهر واجه نهاد خيارًا مريعًا - أن تظل في أسر "داعش"، تتعرض للضرب والاغتصاب، أو الهرب إلى عائلتها، وترك ابنها وراءها، وارادت زوجة خاطفها الأولى، الصبي، فأقرضت نهاد هاتفا للاتصال بأبيها، الذي أجرى اتصالا مع شخص ساعد في إطلاق سراح الفتيات الأيزيديات، وقبلت نهاد ابنها وداعًا وغادرت المنزل متنكره في نقاب، وسرعان ما تساءلت عما إذا كانت قد فعلت الشيء الصحيح، ولا سيما عندما بدأت القوات العراقية بمهاجمة الموصل في أكتوبر/تشرين أول الماضي. في نهاية هذا الأسبوع و أنها تغلق على مقاتلي "داعش"، واتخاذ موقف النهائي في المدينة المدمرة، وأن ابنها قد نقل بالفعل إلى الرقة في سورية، لكنه سيكون في خطر من القتال العنيف هناك أيضًا وفي مخيم اللاجئين في دهوك، كردستان، حيث تعيش في خيمة مع والديها، وهي تقدم المشورة، ورسم الصور لمحاولة تشتيت نفسها وأنها تتوق الى الحصول على عيسى مرة أخرى، ولكن عائلتها لن تقبل به.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهاد بركات تُشير إلى مأساتها مع تنظيم داعش في العراق نهاد بركات تُشير إلى مأساتها مع تنظيم داعش في العراق



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 17:42 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 22:00 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

الشرطة المغربية تضبط شخصين في مدينة أكادير

GMT 17:36 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

الذهب يرتفع بنسبة 1.5% وسط إقبال قوي على الشراء

GMT 08:31 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الاتحاد السكندري في المجموعة الأولي للبطولة العربية للسلة

GMT 03:22 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

فخامة مطعم Fume العصري في فندق Manzil Downtown

GMT 12:08 2024 الإثنين ,11 آذار/ مارس

مواعيد عرض مسلسل صدفة على قناة الحياة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib