مغربية تروي معاناتها في تركيا بعد أن تركتها سلطات بلدها بدون مأوى
آخر تحديث GMT 10:26:11
المغرب اليوم -

تستعد لوضع أول مولودٍ لها بعيدًا عن عائلتها وعن وطنها

مغربية تروي معاناتها في تركيا بعد أن تركتها سلطات بلدها بدون مأوى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مغربية تروي معاناتها في تركيا بعد أن تركتها سلطات بلدها بدون مأوى

مغربية عالقة في تركيا بدونِ مأوى
الرباط - المغرب اليوم

لم يهدأ لها بالٌ منذ مجيئها إلى إسطنبول في التّاسع من مارس/آذار الماضي، واليوم تستعدّ فاطمة، مغربية عالقة في تركيا، لوضعِ أوّل مولودٍ لها بعيداً عن عائلتها وعن وطنها، بعدما تركتها السّلطات المغربية منسيةً بدونِ مأوى في بلدٍ أتته بغرضِ السّياحة قبل ثلاثة أشهر، كما تقول.

وإلى جانب فاطمة، المغربية العالقة في اسطنبول، توجد ثلاث نساء أخريات مقيمات في الفنادق التي خصّصتها القنصلية لإيواء العالقين، يستعدن لوضع مواليدهن الأوائل في تجربة استثنائية لم تخطر على بال أي منهن يوماً. ووفقا لما نقلته بعض مصادر ، فقد وضعت سيّدة مغربية عالقة في إسطنبول مولودها في إحدى المصحّات التّركية.

وفي تصريح ، قالت فاطمة التي تفصلها أيام قليلة عن "الوضع": "لم أكن أريد أن يأتيني المخاضُ في تركيا، كنت أريد أن أضع ابني في المغرب بالقرب من عائلتي (...) لكن هذا مكتوب ربّي"، مبرزة أنّ "السلطات المغربية تخلّت عنها في ظلّ هذه الظّروف".

وأضافت أنّها تأمل أن يمرّ كل شيء في ظروف عادية، لا سيما وأنّها تجهلُ-إلى جانب زوجها-الإجراءات الإدارية التّركية التي يجبُ سلكها بعد عملية الإنجاب.

وترفض مستشفيات إسطنبول التّركية استقبال المصابين الأجانب غير الأتراك، بدعوى أنّ كل الأطقم الطّبية معبّأة لمواجهة وباء "كورونا"، بينما يخشى المغاربة العالقون التوجه إلى المصالح الاستشفائية التركية مخافة حمل الفيروس المنتشر بقوة في إسطنبول.

ولا تريدُ فاطمة (اسم مستعار)، وهي مواطنة مغربية قدمت إلى إسطنبول بغرض السّياحة، أن يأتيها "المخاضُ" هنا في تركيا. غالبتها الدّموع لكنّها قرّرت استجماعَ قوّتها مرةً أخرى، لتصرخ عالياً: "نريدُ العودة إلى المغرب. أسرتي تنتظرُ عودتي. لا نريدُ البقاء هنا في تركيا".

ويتسمّرُ المغاربة العالقون في إسطنبول، بينهم ممرضون وأطباء وأطر بنكيون ومهاجرون، في ملازمة فنادقهم، حيث تشهدُ تركيا هذه الأيام استنفاراً طبيا بعد تسجيل أزيد من 150 ألف حالة إصابة بالفيروس التاجي، معظمها بإسطنبول، بحسب مصادر إعلامية تركية.

ويلتمسُ هؤلاء المغاربة العالقون في تركيا من الحكومة المغربية ترتيب عودتهم إلى الوطن في أقرب وقت ممكن، خاصة أنّهم يعيشون متنقّلين بين الفنادق، وغالبيتهم لم يعد يتوفّر على المال الكافي.

ولم يتمكن عدد من المغاربة من العودة إلى ديارهم بسبب قرار السلطات إغلاق الحدود بشكل تام قبل أسابيع، ويطالبُون بإخضاعهم جميعاً للحجر الصحي وفقا للمعايير المعمول بها دولياً للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، حفاظاً على الصحة والسلامة العامتين.

قد يهمك ايضا :

فريق طبي يشرف على عودة العالقين حاملي الجنسيات المزدوجة إلى فرنسا

الدفعة الثانية من المغاربة العالقين في الجزائر تصل إلى مطار وجدة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغربية تروي معاناتها في تركيا بعد أن تركتها سلطات بلدها بدون مأوى مغربية تروي معاناتها في تركيا بعد أن تركتها سلطات بلدها بدون مأوى



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 06:06 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

سحر البحر

GMT 13:16 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

تمتعي بقضاء عطلة ملكية في فندق "قصر الشرق"

GMT 08:02 2018 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

السياح يُقدمون على زيارة غابة "ساغانو" اليابانية

GMT 11:19 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

مطعم Harvey Washbangers يقدّم لك الوجيات ويغسل ملابسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib