ديانا باكسام تروي محاولة انضمام ابنها لحركة الشباب الصومالية
آخر تحديث GMT 02:39:41
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

بعد أن حارب مع الجيش الأميركي في العراق

ديانا باكسام تروي محاولة انضمام ابنها لحركة الشباب الصومالية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ديانا باكسام تروي محاولة انضمام ابنها لحركة الشباب الصومالية

كريج باكسام
نيروبي - جاد منصور

ربما شعر كريج باكسام، أنه تائه، حيث اعتقد أنه في بلدة كينية تدعى "مراريم"، إلا أنه لم يكن متأكدا من ذلك تماما، ولذا اتخذ حافلة متجهة إلى بلدة تسمى "جاريسا"، ليذهب منها إلى الحدود مع الصومال، إلا أنه كان يشعر بالحيرة بينما كان في الطريق، حيث أن الركاب الأخرين أشاروا إلى المدينة بأنها "عرعرة".

كان باكسام بعيدًا عن الوطن، لا يجيد استخدام اللغة المحلية، ولا يعرف سوى القليل للغاية عن المنطقة التي يتجه إليها، فإذا كان بالفعل متجها إلى جنوب الصومال، وهي الوجهة التي يرغب في الذهاب إليها، فربما يكون الوضع أكثر سوءا لأن البلد التي يخطط للعيش فيها حسب إيمانه دمرتها الحروب، وتعد أكثر مناطق العالم المحفوفة بالخطر، إلا أن تلك الحسابات ربما لا تربكه ولا تؤثر فيه كثيرا، فكل ما يريده هو التوجه نحو الحدود وعبورها ليبدأ حياة جديدة في إطار أكثر تدينا.

باكسام، والذي يبلغ من العمر 24 عامًا، لم يفكر في الحياة المريحة التي كان يعيشها في مقاطعة لوريل، بولاية ماريلاند الأميركية، حيث كان يعمل هناك في أحد شركات خدمات التلفزيون.

في ديسمبر 2011، قام بسحب كل الأموال التي كانت موجودة في حسابه الإدخاري، والتي بلغت حول 3613 دولار، حيث أعطى ألف دولار منها إلى أحد معارفه، والذي كان في حاجة إلى المبلغ، واشترى بالباقي تذكرة طيران للسفر إلى نيروبي، حيث قرر الهجرة للعيش في أرض إسلامية حقيقية، لينفذ ما تعلمه من القران، وهو الأمر الذي سوف يكون كل شيء في مقابل تحقيقه.

الشاب الأميركي، ذو الاصول الأفريقية، تربى في أسرة مسيحية كاثوليكية، خدم في الجيش الأميركي لمدة أربعة سنوات، ليتبرأ بعدها منه، وترعرع بعيدا تماما عن أي علاقة بالدين الإسلامي، إلا أن التغيير الكبير الذي طغى على شخصيته ربما لم يستغرق أكثر من خمسة أشهر فقط، حيث تبدأ قصته بداية من العقور على موقع إليكتروني ديني إسلامي.

الأمر لم يستغرق سوى أقل من نصف عام بالكاد، ليتحول طريق هذا الشاب الأميركي نحو الشمال عبر الأراضي الكينية، ومنها إلى المجهول.

خلال الرحلة، بدا الشاب هادئا للغاية، لم يتوقف طيلة طريقه سوى لتناول الطعام والصلاة في المساجد، ربما كانت لديه من الأسباب الوجيهة الكثير والكثير ليكون أكثر حذرا، ولعل أهمها أنه يتجه نحو أحد المناطق الصراعية الأكثر فوضوية في العالم، في ظل حالة التمرد الإسلامي المتشدد الذي تشهده الصومال منذ عدة سنوات.

وبمجرد دخوله إلى الأراضي الصومالية، اتخذ قراره بالانضمام إلى حركة الشباب المتطرفة، وهي الجماعة التي تضعها واشنطن في قائمة الجماعات المتطرفة، حيث أنها تمارس شكلًا صارمًا من أشكال الحكم الإسلامي، تحت القوانين الدينية للشريعة الإسلامية.

المخاطر كانت عالية للغاية، في ظل التعاون الأميركي الكيني الصارم لاعتراض أي تحركات عبر الحدود من قبل أعضاء حركة الشباب المتطرفة.

باكسام ربما شهد تلك الإجراءات بنفسه إبان وجوده في الحافلة الكينية التي أقلته نحو الحدود مع الصومال، حيث يقول، أثناء التحقيقات التي أجراها معه مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي لاحقا، كانت الملصقات تملأ الشوارع، تطالب المواطنين بالاتصال الفوري بالشرطة في حالة وجود أي شخص يتصرف بشكل مثير للشكوك.

وبعد فترة قصيرة من رحيل القافلة، ظهر رجل ليسأله بلطف عن المكان الذي سوف يذهب إليه، وإذا ما كان يجيد التحدث باللهجة المحلية للمنطقة أو إذا كان لديه أحد أقربائه يعيش هناك.

كان الحديث الودي سببا في تفاؤل الشاب الأميركي، حيث شعر أن أحدا ربما يريد مساعدته، إلا أن تفاؤله لم يدم طويلا، حيث جاء سيارات الشرطة لتحيط به، حيث اقتادوه إلى مكان بعيد للاشتباه به.

وبعد أحد عشرة يوما من تلك الواقعة، في صباح أحد أيام الاثنين، رن جرس الهاتف في منزل ديانا باكسام، حيث كان المتصل هو مكتب بالتيمور الميداني، والتابع لمكتب التحقيقات الفيدرالية الأميركية، حيث أخبروها أن نجلها تم القبض عليه بتهمة الإرهاب، ومحتجز حاليا بأحد السجون الكينية في نيروبي.

هذا كل ما قيل، حيث أنه لم يتم اخبارها عن المدة التي قبعها نجلها في السجن، أو أين كان عندما تم القبض عليه، أو حتى ما يمكنها أن تفعله من أجل إنقاذه.

وفي اليوم التالي، وكان موافقا 4 يناير 2012، دق باب المنزل، لترى ديانا باكسام نفسها أمام اثنين من عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالية الأميركية، حيث سألاها ما إذا كانت تريد أن تدفع لنجلها ثمن تذكرة الطيران للعودة مرة أخرى إلى بلاده، وعندها سألت ما إذا كان إبنها يواجه أية اتهامات، فكانت الإجابة لا، ولذلك وافقت بسرور أن تدفع ثمن التذكر على أمل أن يعود إبنها للحياة معها من جديد.

تقول السيدة باكسام، في حوار لها مع صحيفة "الجارديان" البريطانية، أنهم أبلغوها بأنهم يريدون إعادته إليها من جديد، ولكنها يجب أن تدفع ثمن تذكرة الطيران، والتي تبلغ حوالي ثلاثة ألاف دولار، فوافقت على الفور.

وفي يوم 6 يناير 2012، بدأت رحلتها إلى مريلاند للقاء ابنها، والذي وصل بالفعل إلى مطار بالتيمور الدولي. كانت مترقبة، ولكنها كانت أيضا سعيدة أنه عاد بسلام، إلا أن سعادتها لم تكتمل كما لم تكتمل رحلتها إلى المطار، فبينما كانت على الطريق السريع في طريقها إلى المطار، تلقت اتصالا جديدا من مكتب التحقيقات الفيدرالية الأميركية، لإبلاغها بأن نجلها عاد بالفعل وتم القبض عليه في اللحظة التي خطت فيه قدماه الأراضي الأميركية، حيث تمت إحالته للتحقيق معه.

الشاب الأميركي واجه اتهامات عدة، منها محاولة تقديم دعم مادي لحركة الشباب الصومالية، وهي منظمة متطرفة، وبالتالي فقد يواجه عقوبة السجن لمدة خمسة عشرة عامًا.

ومن بين كل ما حدث، فإن أكثر المواقف التي تركت تأثيرًا كبيرًا على ديانا باكسام هو قيام مكتب التحقيقات الفيدرالية الأميركية بدفعها نحو تسديد ثمن تذكرة العودة لنجلها، من أجل إحالته إلى المحاكمة على يد النظام القضائي الأميركي.

تقول ديانا عن ذلك "أشعر بغضب شديد من جراء ذلك. فقد استخدموني كمواطنة أميركية لدفع أموالي الخاصة من أجل ممارسة أنشطتهم المرتبطة بإنفاذ القانون نيابة عنهم، إلا أن هذا ليس أسوأ ما في الأمر، ولكن أسوأ ما في الأمر هو أن حكومة بلادي تجعلني أدفع ثمن عودة إبني من أجل أن تقوم هي في النهاية بالقبض عليه."

ديانا ربما لم تدرك الأمر بصورته الكاملة حتى تلك اللحظة، حيث أنها تعلم أنها انغمست في أحد الصراعات المميزة للعصر الحديث، والتي تتمثل في المواجهة بين الأصولية الدينية المتشددة من جانب، والأمن القومي الأميركي من جانب أخر.

فهي تقع الآن بين حجري الرحى، فنجلها قرر أن يعيش حياته في التزام ديني شرس بسبب الإيمان الذي اعتنقه حديثًا، وبالتالي فيرغب في الابتعاد عن أسرته وأن يغير حياته بصورة جذرية من ناحية، وكذلك تبدو مرغمة على التعامل مع مسؤولي مكتب التحقيقات الفيدرالية الأميركية الذين يضيقون الخناق عليه باستخدام الوسائل المتاحة من ناحية أخرى.

تقول عن ابنها أنه كان دائما ما يحمل سمات خاصة، فكان مبدعًا وذكيًا، ولكنه في الوقت نفسه يعاني من حالة تشبه الوسواس القهري، كان لا يعرف اللون الرمادي، ولا يجيد التعامل مع الأشياء التي تحمل معنيين، فكل الأمور بالنسبة له إما أن تكون صواب أو خطأ ولا يوجد شيئا اخر فيما بينهما.

تقول أيضا أنه كان يشعر ببعض الصعوبات، حيث أخبرها ذات مرة أنه يعاني من اضطراب في الانتباه، ولكنها لم تلتفت كثيرا لهذا الكلام لأنها لم تلاحظ شيئا عليه إطلاقا، موضحة أنه استغل انفصال والداه بشكل سيء، حيث أنه لم يكمل تعليمه الجامعي، ثم ذهب للالتحاق بالجيش الأميركي قائلا أنه يريد الدفاع عن أميركا بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، حيث تلقى تدريبات حول كيفية استقبل الرسائل المشفرة لحوالي ثمانية أشهر ليتم إرساله بعدها إلى بغداد.

وحتى هذه اللحظة، هكذا تستطرد ديانا، كان كريج شخص نظيف تماما، لم يكن يشرب الخمور أو يتعاطى أي نوع من أنواع المخدرات، وكان سجله الجنائي خاليا من أي إدانات، موضحة أنها لا تعرف ماذا حدث معه في العراق، حيث أنه بقى رافضًا تمامًا للحديث عن تلك الفترة، ولكنها تؤكد أنه عاد من هناك شخصًا مختلفًا تمامًا.

وتضيف "أشعر بالانزعاج الشديد عندما أرى أنني قدمت ابني للخدمة في الجيش الأميركي، بينما لم يعيده لي الجيش، نعم إنها مازال لم يعد حتى الآن، لقد ربيت طفلا جميلا من أبناء الطبقة الوسطى تعلم في المدارس الكاثوليكية، وكان حريصا على حضور دروس الموسيقى، ولكنه عاد شخصا أخر."

لم يكن يدخن، بينما أصبح الآن مدخنًا ليس فقط للسجائر ولكن أيضا للماريجوانا، كان لا يشرب الخمر، في حين أنه أصبح يشرب الآن بإفراط، هكذا تقول الأم.

ترى ديانا باكسام أن إبنها مصاب بأعراض الصدمة الكلاسيكية، فعندما عاد كانت حريصة على إعداد غرفته بشكل احتفالي للترحيب به، فكان رده هو الرفض التام لذلك، وبدلا من النوم على السرير، قرر أن ينام على الأرض وأن يضع رأسه على حقيبة السفر، وكأنه مازال في منطقة الحرب.

وفي وسط كل هذه الاضطرابات، يقرر كريج التحول إلى العقيدة الإسلامية.

تقول أن اهتمامه بالأديان لم يكن جديدا، حيث أنه عندما سافر إلى كوريا الجنوبية كان يرسل لها رسائل عبر البريد الإلكتروني ليسألها عن مدى إيمانها بوجود إله واحد فقط، وكذلك الاختلافات بين المسيحية والإسلام، موضحة أن تلك الأسئلة كانت تسعدها كثيرا لأنها كانت تشهر أنه بدأ الاهتمام بتغذية الجانب الروحي بالنسبة له.

ولكن عند نزوله من الطائرة في يوليو 2011، شعرت أن شيئًا كبيرًا قد حدث، هكذا تقول ديانا، فقد أطلق لحيته وكان مرتديًا جلباب وكوفية.

وأضافت واصفة تلك اللحظة "لقد شعرت بالذهول وسألته ماذا حدث لك؟ لماذا ستسافر بهذه الصورة؟ فكانت إجابته أنه أصبح مسلما الآن."

وتقول "لقد خرجت من المطار مسرعة لأبكي على مقاعد انتظار الركاب." وأضافت أن الأمر ربما لا يتعلق بالإيمان بالقدر الذي رأت فيه أن تصرف إبنها يحمل رفضا ضمنيا للعائلة، حيث أنه تربى مسيحيا، وبالتالي كان تركه للمسيحية هو بمثابة ترك للعائلة كلها، ولذلك أخبرته أنني متدينة مثلك تماما، وكلانا على مسار مختلف، ولذلك فأنت فصلت نفسك عن الأسرة."

وبحسب ما ذكرت التقارير الصادرة عن مكتب التحقيقات الفيدرالية الأميركية، أن كريج تحول إلى الإسلام قبل خروجه من الجيش الأميركي المتواجد في كوريا الجنوبية بحوالي عشرة أيام، حيث أنه لم يتم إقناعه بواسطة أفراد أو منظمات، ولكن الأمر ارتبط بدخوله إلى عدة مواقع اليكترونية كانت تتحدث عن يوم الحساب.

وعندما عاد إلى الولايات المتحدة، حاول كريج إقناع والدته أيضا بالتحول إلى الإسلام، حيث أنه كان كثيرا ما يقول لها "أنني أحترم حقك في اختيار العقيدة التي تؤمنين بها، ولكني أود فقط أن أخبرك أنني أخشى أن يكون مصيرك في النهاية هو جهنم."

واستمر الحال على ذلك حتى ديسمبر 2011، حين تلقت ديانا اتصالًا هاتفيًا من والده يخبرها فيه أن كريج قد اختفى.

خلال محاكمته، أكد الادعاء أن الشاب الأميركي كان يعلم ماهية حركة الشباب وأنها أحد الحركات المصنفة كتنظيم متطرف من قبل الولايات المتحدة، كما أنه كان على دراية بالنشاط المتطرف الذي تمارسه تلك الحركة في الصومال، وبناء على التحقيقات التي أجريت معه تم احتجازه من قبل الشرطة الكينية.

وأضاف الادعاء أن الشاب الأميركي أصبح يحمل موقفا عدائيا تجاه الولايات المتحدة، حيث اختار الرحيل عن الولايات المتحدة لأن الحياة فيها تحتاج إلى الاعتدال، وهو الأمر الذي يرفضه كريج، والذي أصبح يرى أن الموسيقى من المحرمات، بينما الرسم من الكبائر على اعتبار أن الله وحده هو الذي يمكنه الخلق.

وذهب الادعاء إلى ما هو أبعد من ذلك أثناء محاكمة الشاب الأميركي، حيث أكد أنه كان مستعدا لحمل السلاح والوقوف أمام الولايات المتحدة إذا ما أقدمت على الهجوم على التنظيم المتطرف.

ربما يكون من الصعب للغاية أن تعرف ماذا كان يدور برأس كريج أثناء قيامه برحلته المصيرية في أدغال أفريقيا سعيا وراء الجهاد، فهو يبقى غامضًا إلى حد بعيد.

عندما طلبت صحيفة "الجارديان" البريطانية إجراء حوار معه، بعث برسالة لها من زنزانته القابعة في مقاطعة بومون، بولاية تكساس الأميركية، قال فيها "لن أجري أية حوارات معكم، ولكن ما أريد أن أقوله أنه بالرغم مما أشعر به من حزن جراء تعامل الحكومة الأميركية معي، فإن كل ما حدث معي لا يعدو أن يكون أكثر من شيء ضئيل إذا ما قورن بالكثير من الحالات الأخرى."

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديانا باكسام تروي محاولة انضمام ابنها لحركة الشباب الصومالية ديانا باكسام تروي محاولة انضمام ابنها لحركة الشباب الصومالية



GMT 20:28 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

راما دوجي من شوارع بيروت إلى منصات نيويورك

GMT 22:09 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

كورينا ماتشادو تؤكد التزامها بعلاقات قوية مع إسرائيل

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:21 1970 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib