نساء البحارة في الحسيمة يصنعن معدات صيد صديقة للبيئة
آخر تحديث GMT 23:53:10
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل إسرائيل تدعو إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهاجم سفينة الحرية المحملة بمساعدات إنسانية أثناء اقترابها من شواطئ قطاع غزة المنتخب البرتغالي يُتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه نادي بريشيا الإيطالي لكرة القدم يتجه لإعلان إفلاسه بعد نحو 114 سنة على تأسيسه نفاد تذاكر المباراة الودية بين المغرب والبنين التي ستجري مساء الإثنين بفاس واتساب يختبر أداة جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء روبوتات دردشة مقتل امرأة برصاص الشرطة الألمانية بعد طعنها شخصين في ميونخ وزارة الصحة الفلسطينية تعلن توقف 23 مستشفى عن العمل في غزة بسبب اعتداءات الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم الأحد إلى 21 في غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

نساء البحارة في الحسيمة يصنعن معدات صيد صديقة للبيئة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نساء البحارة في الحسيمة يصنعن معدات صيد صديقة للبيئة

النساء المغاربة
الرباط -المغرب اليوم

داخل فضاء فسيح بمعهد تكنولوجيا الصيد البحري بالحسيمة، تنهمك مجموعة من النساء المغاربة  والفتيات في صناعة منتجات متنوعة ومتميزة للصيد التقليدي صديقة للبيئة.هن حوالي 50 امرأة ينحدرن من الوسطين الحضري والقروي بالحسيمة يشتغلن على قدم وساق، في جو مفعم بالحيوية، على إنتاج أفخاخ للصيد، وتعلم آليات وتقنيات تركيب الصنانير والصيد بها، وآليات حياكة عيون الشبكة وترقيعها، والتعامل مع أنواع مختلفة من الصنانير.هذه المبادرة تتم في إطار اتفاقية شراكة أبرمتها جمعية التدبير المندمج للموارد (أجير) مع معهد تكنولوجيا الصيد البحري بالحسيمة لتكوين نساء البحارة بالإقليم في كيفية صنع وإنتاج وسائل الصيد التقليدي الصديقة للبيئة.

عن أهداف وأهمية هذه العملية، تقول سميرة الرحموني، ممثلة جمعية التدبير المندمج للموارد (أجير)، أن هذا التكوين الذي يستهدف حوالي 50 من نساء البحارة ينتمين للوسطين الحضري والقروي بالإقليم، بعضهن من جماعات ثلايوسف وتغانمين غير البعيدتين عن المدينة، يهدف بالأساس إلى التحسيس بأهمية المحافظة على الثروة السمكية البحرية وتحسين ظروف عيش المستفيدان واستقلالهن المالي.وأضافت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المستفيدات يتعلمن في هذا التكوين، الذي انطلق منذ نحو ثلاثة أشهر ويمزج بين الشقين النظري والتطبيقي، تقنيات صناعة منتجات تعتمد موادا طبيعية صديقة للبيئة وقابلة للتحلل، كأفخاخ الصيد وشبابيك الصيد، وكذا تقنيات الصيد بالصنانير، بغاية المحافظة على البيئة وضمان استدامة الثروات البحرية.

وأبرزت الرحموني أن التكوين، الذي يقام بشراكة مع تعاونية “ميدناس ريف”، يأتي في سياق العمل الذي تقوم به جمعية (أجير) للتحسيس بأهمية المحافظة على البيئة البحرية، حيث تم الاشتغال على عدة مشاريع بالحسيمة من بينها تحسيس البحارة بأهمية الحفاظ على الثروات البحرية وعدم الاصطياد في الأماكن غير المرخص لها.وبالموازاة مع توفير الوسائل اللوجستية واقتناء المواد الأولية الضرورية، تحرص جمعية (أجير ) على اقتناء جميع المنتجات التي أبدعتها النساء المستفيدات وبيعها للمهنيين البحارة.

من جهته، اعتبر مدير معهد تكنولوجيا الصيد البحري بالحسيمة، عبد العزيز غيث، في تصريح مماثل، أن هذه المبادرة ، التي تندرج في إطار انفتاح المعهد على محيطه الخارجي، مكنت من تحسيس نساء البحارة، من خلال صنع منتجات للصيد التقليدي صديقة للبيئة، بأهمية المحافظة على البيئة واستدامة الموارد البحرية، وتعزيز استقلالهن المالي.وأوضح غيث أن أفخاخ الصيد التي أنتجتها النساء، بحرفية عالية، تكتسي أهمية كبيرة على اعتبار أنها منتجة من مواد طبيعية وقابلة للتحلل بسرعة وصديقة للبيئة، مضيفا أنه تم بيع بعض الأفخاخ للبحارة بغرض استعمالها في عملية الصيد.

وتابع أن نساء البحارة استفدن، في إطار نفس التكوين، من حصص نظرية وتطبيقية في ميادين السلامة في العمل وإطفاء الحريق، معربا عن الأمل في أن تتعدد المبادرات الرامية إلى تحسين ظروف عيش النساء وتمكينهن من دخل قار وفتح آفاق واعدة أمامهن.

وأشادت عدد من المستفيدان من التكوين بهذه المبادرة الخلاقة ، التي من شأنها أن تفتح لهن آفاقا واعدة وتمكنهن من تحسين ظروف عيشهن ومساعدة أسرهن قدر المستطاع.وأوضحت إيمان أفقير، إحدى المستفيدات من التكوين، أن الفترة التي قضتها بهذا التكوين كانت متميزة وفريدة من نوعها، ومكنتها إلى جانب باقي المستفيدات من اقتحام المجال البحري من أوسع أبوابه وإبراز كفاءاتها ومهاراتها في هذا المجال.

هذا التكوين، تضيف أفقير، عزز ثقة النساء بأنفسهن وساعدهن على أخذ زمام المبادرة وتقديم عطاءات غزيرة، معربة عن الأمل في تنظيم تكوينات مماثلة مستقبلا لفائدة نساء الإقليم، لاسيما في المجال البحري.والأكيد أن اقتحام نساء البحارة بالحسيمة مجال صناعة منتجات الصيد التقليدي، الذي كان في السابق حكرا على الرجال، سيعزز بشكل كبير ثقتهن بأنفسهن و يحقق استقلالهن المالي، وسيفتح آفاقا واعدة ومتميزة لهن في مجال واعد كقطاع الصيد البحري الحيوي .

قد يهمك ايضا

دراسة تزعم أن النساء الحوامل قد يكنّ أكثر عرضة للإصابة بعدوى "كوفيد-19"

دراسة تحذر النساء الحوامل من النوم على الظهر

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء البحارة في الحسيمة يصنعن معدات صيد صديقة للبيئة نساء البحارة في الحسيمة يصنعن معدات صيد صديقة للبيئة



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib