المملكة المغربية تشارك في تقرير دولي عن المرأة
آخر تحديث GMT 16:39:06
المغرب اليوم -

المملكة المغربية تشارك في تقرير دولي عن المرأة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المملكة المغربية تشارك في تقرير دولي عن المرأة

العلم المغربي
الرباط - كمال العلمي

شارك الخبيران المغربيان الدكتور محمد بن طلحة الدكالي والدكتور الحبيب استاتي زين الدين، الخميس، في اللقاء الافتتاحي الذي نظمه فريق العمل المكلف بصياغة التقرير العالمي “المرأة والأعمال والقانون 2023”.ودأب الأستاذان بجامعة القاضي عياض بمراكش، باعتبارهما خبيرين لدى البنك الدولي، على المشاركة في هذا التقرير السنوي الذي يعنى بالوضع الاقتصادي والقانوني للنساء في العالم منذ أزيد من خمس سنوات.

ويغطي هذا التقرير الهام القوانين والأنظمة في 190 بلدا في ثمانية مجالات تُؤثِّر على مشاركة النساء في النشاط الاقتصادي: التنقل، ومكان العمل، والأجور، والزواج، وريادة الأعمال، والأصول، والمعاش التقاعدي. وتقدم البيانات معايير موضوعية وقياسية للتقدم الذي أحرزه العالم نحو تحقيق المساواة بين الجنسين.وبحسب أبرز خلاصات تقرير هذا العام، فإن نحو 2.4 مليار امرأة في سن العمل لا تتاح لهن فرص اقتصادية متساوية، ويضع أزيد من 175 بلدا حواجز قانونية تحول دون مشاركتهن الاقتصادية الكاملة.

وفي 86 بلدا، يوجد شكل من أشكال القيود على عمل المرأة، بالإضافة إلى أن هناك 95 بلدا لا يكفل للنساء المساواة في الأجر للعمل متساوي القيمة.وعلى مستوى العالم، مازالت النساء لا يتمتعن إلا بثلاثة أرباع الحقوق القانونية الممنوحة للرجال؛ إذ يبلغ مجموع النقاط للنساء 76.5 من 100 نقطة يمكن تسجيلها، وهو المستوى الذي يشير إلى المساواة القانونية الكاملة.

وعلى الرغم من التأثير الكبير على حياة النساء وسبل كسب أرزاقهن نتيجة الأزمات والمخاطر الجارية، يبدو أن الفجوة على المستوى العالمي، والمغرب ليس استثناء، تبين إجمالي الدخل المتوقع مدى الحياة بين الرجال والنساء، مثلا، لا تزال مستمرة على نحو يلزم السلطات العامة بضرورة تسريع وتيرة الإصلاحات القانونية حتى تتمكن النساء من تحقيق كامل إمكاناتهن.

وعلى الرغم من أن رهان تحقيق المساواة بين الجنسين لا ينحصر في الجانب القانوني والمؤسساتي فقط، أو مجرد عملية قصيرة الأجل تتطلب إرادة سياسية قوية وجهودا منسقة من جانب الحكومات والمجتمع المدني والمنظمات الدولية وغيرها، إلا أن الإصلاحات القانونية والتنظيمية يمكن أن تلعب دورا أساسيا كخطوة أولى مهمة في تعزيز الحقوق والحريات الأساسية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

" جامعةُ مراكش المغربيةِ " تحتفي بباحثينَ متميزينَ

جامعة القاضي عياض تستعد لتنزيل نظام البكالوريوس في مراكش

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المملكة المغربية تشارك في تقرير دولي عن المرأة المملكة المغربية تشارك في تقرير دولي عن المرأة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:17 2025 الخميس ,10 إبريل / نيسان

آرسنال يحسم مصير كارلو أنشيلوتي مع ريال مدريد

GMT 14:25 2025 الخميس ,10 إبريل / نيسان

أتلتيكو مدريد يمدد شراكته مع نايكي حتى عام 2035

GMT 22:51 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"غوغل" تقاضي شبكة محتالين بسبب "خرائط غوغل"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib