وباء كورونا لم يستطع تقييد هيمنة الإنترنت على يوميات العالم
آخر تحديث GMT 09:06:47
المغرب اليوم -
زلزال بقوة 4.8 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب بحر قزوين قبالة السواحل الأذربيجانية شهيدان برصاص قوات الاحتلال وإصابة عدد من الفلسطينيين بجروح مختلفة جراء قصف إسرائيلي استهدف تجمعًا للفلسطينيين في غزة القوات الأمنية الليبية تضبط 33 مهاجرًا غير شرعي أثناء محاولتهم التسلل إلى غدامس غرب البلاد مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعات مكثفة حول ميانمار والسودان والاتفاق النووي الإيراني الأسبوع الجاري عائلات قتلى 7 أكتوبر ترفض لجنة تحقيق حكومية وتطالب بلجنة مستقلة وسط جدل سياسي متصاعد في إسرائيل مقتل شخصين وإصابة 10 آخرين بقصف لقوات «قسد» على أحياء سكنية ومحيط مشفى الرازي في حلب قطع الانترنت والاتصالات في حلب بسبب الاشتباكات بين الجيش السوري وقسد نتنياهو يعلن تعزيز التعاون الأمني بين إسرائيل واليونان وقبرص هبوط اضطراري لطائرة بوينغ 777 تابعة لإير إنديا بعد انخفاض ضغط الزيت هجوم عنصري يستهدف مسجدا في استوكهولم وتدنيس نسخة من المصحف الشريف
أخر الأخبار

"الإعلام الجديد" طوق نجاة لاستمرار الحياة خلال الوباء

وباء "كورونا" لم يستطع تقييد هيمنة الإنترنت على يوميات العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وباء

التطبيقات الإلكترونية
واشنطن - المغرب اليوم

لم يعتمد العالم في أي حقبة سابقة على التطبيقات الإلكترونية أو الجوالة كما يعتمد عليها الآن في عصر فيروس الكورونا  الذي فرض العزلة على الجميع في معظم أنحاء العالم. فهذه التطبيقات التي تندرج تحت مسمى «الإعلام الجديد» تعبر الآن عن أسلوب حياة جديد وتعد طوق نجاة للملايين للعمل من المنازل أو التواصل مع الأهل والأصدقاء أو القيام بالنشاطات الفردية من برامج اللياقة البدنية والاستماع إلى الموسيقى ومشاهدة مقاطع الفيديو. وهناك ملايين من التطبيقات تخدم كافة مناحي الحياة، وبعضها الآن لا يمكن الاستغناء عنه في الحياة اليومية في عصر «كورونا».

التطبيقات هي ببساطة برامج إلكترونية تنفذ مهام معينة، بدأت وانتشرت مع تزايد استخدام الأجهزة الجوالة من هواتف وأجهزة لوحية وساعات ذكية. وفي البداية كانت الوظائف التي تقوم بها التطبيقات بسيطة مثل استطلاع الطقس والاطلاع على البريد الإلكتروني وبعض الألعاب الإلكترونية. وكان بعضها يأتي متضمنا في الهواتف والأجهزة اللوحية بينما يتاح المزيد منها من على منصات لبيعها مثل «غوغل بلاي» و«آب ستور». وهناك العديد من المنصات الأخرى التي تتبع بلاكبيري ووندوز وسامسونغ.

وفي عصر «كورونا» أصبحت التطبيقات الإلكترونية ضرورة من ضرورات الحياة. فهي التي أتاحت العمل من المنازل والتواصل بالصوت والصورة مع الأهل والأصدقاء والاجتماعات بالفيديو والعديد من الخدمات الأخرى من طلبات التوصيل إلى المنازل إلى الاتصال بسيارات «أوبر» والتواصل مع حسابات البنوك وغيرها من الخدمات.ومن ملايين التطبيقات المتاحة حاليا لا توجد مهمة يمكن إنجازها من الهواتف الجوالة أو الأجهزة اللوحية ليس لها تطبيق يساهم في تنفيذها. فهناك تطبيقات لمشاهدة برامج التلفزيون الحية مما يلغي الحاجة إلى الأطباق اللاقطة وهناك تطبيقات للترجمة الفورية بالنص والصوت وأخرى لتعلم اللغات الأجنبية.

وهذه المجموعة المختارة من التطبيقات لها أهمية خاصة في عصر «كورونا» حيث العزلة مفروضة على مجتمعات بأسرها ولا سبيل للتواصل والعمل والنشاط الاجتماعي إلا عن طريق هذه التطبيقات. ويمكن القول بأنه لو وقع مثل هذا الوباء قبل عصر التطبيقات الإلكترونية ربما لم يكن من الممكن احتماله كما هو الوضع الآن.ولا بد من الاعتماد على شبكات الهاتف الجوال أو نقاط «واي فاي» للتواصل عبر الإنترنت في تشغيل التطبيقات. والأفضل استخدام شبكات «برودباند» السريعة عالية الكفاءة التي توفر أفضل اتصالات مضمونة عبر الإنترنت. وتعتبر هذه الشبكات من ضرورات المنزل الحديث في عشرينيات القرن 21. وهناك عشرات التطبيقات الخاصة بالعمل من المنزل وتعتمد على طبيعة العمل.

من التطبيقات التي تقيس رد الفعل للعمل من المنزل تطبيق «دودل» الذي يرسل استفسارات سريعة عن أي من جوانب العمل لتلقى رد فعل فوريا من أفراد الفريق. وعلى النمط نفسه يعمل تطبيق «أوفيس فايب» الذي يقيس مدى رضاء الفريق عن الأداء وأسلوب العمل ويرسل الردود بلا أسماء لرئيس فريق العمل. وفي مجال حفظ وتبادل الملفات كبيرة الحجم هناك تطبيقات مثل «بوكس» الذي يسمح بحفظ ومشاركة الملفات مع فريق العمل عن بعد. ويمكن وصل الملفات عبر برنامج «أوفيس 365» و«سلاك». ويعمل على نمط مشابه تطبيق «دروب بوكس» لحفظ وإرسال ملفات بحجم كبير وكذلك تطبيق «غوغل درايف». وهناك أيضا تطبيقات لحساب الزمن الذي يستغرقه الموظف في أداء المهام الموكلة إليه، ومنها تطبيق اسمه «تايم دكتور». وعلى نمط مماثل تعمل أيضا تطبيقات مثل «اورز» و«هارفست» و«توغل». وهناك أيضا تطبيق ينبه المستخدم إلى ضرورة الاستراحة بين فترات العمل للمحافظة على اللياقة والصحة، وهو تطبيق يسمى «تيك بريك».

ويفرض العزل على فرق العمل التلفزيوني التواصل عن بعد ولذلك لجأت أكبر محطات التلفزيون إلى استخدام تطبيقات معهودة مثل «سكايب» في إرسال التقارير الميدانية وإجراء اللقاءات والحوارات التلفزيونية. ويوفر سكايب بث الفيديو بالصوت والصورة والتواصل مع أطراف أخرى. وتستخدم محطات التلفزيون نسخا أعلى من «سكايب» تسمى «سكايب فور بزنس» يمكنها أن تتكامل مع برامج مثل «أوفيس 365» وتوفر مستويات أعلى من الأمن ضد الاختراق. وتعمل نسخ «سكايب» المحترفة مع العديد من المنصات مثل وندوز ونظم تشغيل آبل ونظم لينوكس واندرويد. ويمكن استخدام «سكايب» عبر الأجهزة المحمولة أو الأجهزة المكتبية. ولا يعيب النظام سوى ضعف وسائل تأمين المواد عليه حيث كشف الصحافي إدوارد سنودن أن المخابرات الأميركية تستطيع الحصول على محتويات المحادثات عبر «سكايب» من مايكروسوفت.

وليس هناك أهم من تطبيقات التواصل الشخصي في عصر العزلة المصاحب لانتشار فيروس كورونا. وهي تطبيقات تضاعف الاعتماد عليها واتخذت موضوعات الحوار عليها أهمية أكبر لنشر المعلومات بالإضافة إلى المحتوى العام الذي يتراوح بين الاجتهادات الشخصية والآراء والمعلومات الطبية الرسمية ومعلومات المتطوعين بالنصائح. وهي أيضا الأكثر شهرة بين وسائل التواصل الاجتماعي الغنية عن التعريف مثل «فيسبوك» و«تويتر» و«واتسآب» و«إنستغرام». وتستخدم هذه التطبيقات في التواصل وبث الرسائل والصور والفيديو وإجراء المحادثات النصية والسمعية والمصورة. ولكن التواصل الشخصي يشمل أيضا العديد من مناحي الحياة خصوصا في حالة العزلة الاجتماعية الحالية ومنها تطبيقات توصيل الطعام إلى المنازل وتطبيقات سماع الموسيقى وبرامج التدريبات البدنية الشخصية واليوغا، وأخرى لمونتاج الصور والفيديو أو إخفاء الصور بكلمة سر في الأدوات الجوالة. وتوجد تطبيقات لتخطيط رحلات السفر، وهي بالتأكيد غير مستخدمة حاليا مع توقف السفر الدولي. هذا بالإضافة إلى مئات التطبيقات الجادة مثل الاتصال بالبنوك وتحويل الأموال والدفع عبر الإنترنت والتواصل مع شركات الخدمات والسلع وسماع الأخبار والتعرف على الموقع الجغرافي وحالة الطقس والتسوق وغيرها من مداخل المعرفة. هناك أيضا الكثير من الشائعات والأخبار الكاذبة المنتشرة على المواقع والتي يجب الحذر منها.

وقد يهمك ايضا:

"غوغل" تتيح لأفراد الأسرة الواحدة تقاسم التطبيقات الإلكترونية

المعالم الفرنسية تروج لأماكنها عبر التطبيقات الإلكترونية والإنترنت

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وباء كورونا لم يستطع تقييد هيمنة الإنترنت على يوميات العالم وباء كورونا لم يستطع تقييد هيمنة الإنترنت على يوميات العالم



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 02:55 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي يؤكد قرب تحقيق نتيجة حقيقية في مفاوضات إنهاء الحرب
المغرب اليوم - زيلينسكي يؤكد قرب تحقيق نتيجة حقيقية في مفاوضات إنهاء الحرب

GMT 03:11 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

التوصل لتهدئة بين الجيش السوري وقسد في حلب
المغرب اليوم - التوصل لتهدئة بين الجيش السوري وقسد في حلب
المغرب اليوم - تسلا تواجه انتقادات بعد وفيات ناجمة عن أعطال أبواب السيارات

GMT 15:22 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

نانسي بيلوسي تعتبر خطاب ترمب دليلا على عدم أهليته العقلية
المغرب اليوم - نانسي بيلوسي تعتبر خطاب ترمب دليلا على عدم أهليته العقلية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 12:54 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 26-9-2020

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 02:31 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

وفاء الجريري تؤكد أن الأطفال في حاجه للاهتمام الفني

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 05:18 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

ولي العهد يعزي حاكم عجمان في وفاة الشيخة نيلا النعيمي

GMT 06:03 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

أحدث موديلات النظارات الشمسية لصيف 2018 للرجال

GMT 05:46 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

الإيفواري بكاري كوني يزور بعثة الوداد البيضاوي

GMT 10:26 2022 الأربعاء ,02 آذار/ مارس

تركيا تدخل سوق صناعة السيارات في المغرب

GMT 12:01 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

محمد دياب يهنئ مصطفى شعبان بعيد ميلاده

GMT 13:54 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

المدرب مراد فلاح يعلن ارتياحه لنتائج فريق بني ملال

GMT 16:59 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

امحمد فاخر يؤكد أن رحيله كان في صالح نادي الجيش الملكي

GMT 22:09 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الهولندي مارك ووت يستدعي خابا إلى المنتخب الأولمبي

GMT 17:29 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

فارس كرم يجتاز 55 مليونا بـ بدنا نولعها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib