مسيرة 280 ميلًا تسلّط الضوء على احتجاز القضاة في تركيا
آخر تحديث GMT 15:53:19
المغرب اليوم -
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني عائلة الرئيس الأميركي تعلن عن إطلاق "ترمب موبايل" بسعر 499 دولاراً ولا يمكن تصنيعه إلا خارج أميركا مبعوث إيران في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بالهجوم دون مبرر واستهداف المدنيين دون إنذار
أخر الأخبار

المنظّمون يأملون تتويجها بمظاهرات ضخمة في إسطنبول الأحد

مسيرة "280 ميلًا" تسلّط الضوء على احتجاز القضاة في تركيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسيرة

"مسيرة العدالة" في تركيا "
أنقرة - جلال فواز

تتذكر القاضية التركية السابقة، نسرين شيمشيك، تفاصيل حية للحظة إطلاق سراحها من السجن، بعد اشتراك آلاف الأتراك في مسيرة "العدالة" من أنقرة إلى إسطنبول، حيث تم جمع شملها مع ابنها الرضيع، وأشارت إلى أنّها "بكيت لمدة شهر بعد أن رأيت طفلي مرة أخرى، لقد تخلى طفلي عن الرضاعة الطبيعية بينما كنت في السجن، وفي كل حلم أرى طفلي، وكنت أحاول أن أعطيه الحليب".

واحتجزت شيمشيك "ليس اسمها الحقيقي" من منزل زوجها الكائن في منطقة البحر الأسود بعد 4 أيام من محاولة الانقلاب في البلاد في عام 2016، وأفرج عنها بعد شهرين لرعاية صبيها، وسجن زوجها، وهو مدع عام سابق، لمدة عام تقريبًا دون محاكمة، ولا يزال كلاهما قيد التحقيق.

وبدأ الآلاف من الأتراك مسيرة نحو 280 ميلًا للعدالة، في أنقرة في 15 حزيران/يونيو الماضي، احتجاجًا على تفكيك السلطة القضائية التركية التي يأملون أن تتوّج بمظاهرات ضخمة في مقاطعة مالتيبي في إسطنبول يوم الأحد، وتعكس حالة شيمشكس المئات من المدعين العامين السابقين والقضاة الذين تم احتجازهم أو فصلهم دون توجيه اتهامات رسمية إليهم.

وتكشف المقابلات التي أجريت مع أعضاء سابقين في السلطة القضائية وأسرهم والخبراء القانونيين ومحامي الدفاع وكبار المشرعين عن محاولة واسعة ومنتظمة لتخويف وإعادة تشكيل السلطة القضائية في تركيا في محاولة لزيادة توطيد السلطة في أيدي حزب العدالة والتنمية الحاكم، التابع للرئيس رجب طيب أردوغان، ويقول الخبراء، إن محاربة نظام العدالة في تركيا يقوّض ركنًا أساسيًا من أركان الديمقراطية في دولة لا تزال تعاني من آثار محاولة الانقلاب في العام الماضي، كما تشهد استقطابا سياسيا لا يبدو أنه في طريقه إلى التراجع.

واعتقل عشرات الآلاف من الأشخاص أو فصلوا من وظائفهم فى الخدمة المدنية والجيش والقضاء والعمل الأكاديمي ووسائل الإعلام في حملة واسعة النطاق تقول الحكومة أنها تهدف من خلالها إلى ملاحقة  فتح الله جولن وهو الواعظ المنفى الذي يعتقد أن حركته على نطاق واسع كانت تقف وراء محاولة الانقلاب في يوليو/تموز الماضي، ولكن هذا التطهير قد تجاوز الجناة المزعومين ليشمل المنشقين من جميع القطاعات، بما في ذلك كبار مشرعي المعارضة، وقد تم فصل ما يقرب من ربع جميع القضاة الأتراك، أي حوالي 4 آلاف شخص، منذ محاولة الانقلاب، وشددت الحكومة على السلطة القضائية في أعقاب استفتاء دستوري في نيسان / أبريل توسع صلاحيات الرئيس، مما سمح له وبرلمان يسيطر عليه حزب العدالة والتنمية بتعيين جميع أعضاء المجلس الأعلى للقضاة والمدعين العامين، وهي هيئة تتمتع بسلطة واسعة لتعيين القضاة، وتعزيزهم، وتنظيمهم وفصلهم من العمل، كما تعرّض القضاة إلى تخويف واسع النطاق من قبل وسائل الإعلام، التي كانت تخضع إلى حد كبير لسيطرة حزب العدالة والتنمية ووكلائه بعد حملة واسعة النطاق على الصحافة المنشقة .

 وانتقدت وسائل الإعلام الموالية لحزب العدالة والتنمية بشدة المحاكم بعد أن أمرت بإطلاق سراح أتيلا تاس مغنية البوب التي اتهمت بالانضمام إلى شبكة غولن، وهو قرار تم عكسه بعد ذلك بوقت قصير، ويقول محامي المعارضة ومحامي الدفاع إن القضاة يخشون إصدار أمر بالإفراج عن المحتجزين خشية التحقيق معهم بأنفسهم.

وأدت الاضطرابات التي اجتاحت السلطة القضائية وتحذيرات المراقبين الدوليين بأن الحزب الحاكم يرسخ سيطرته على السلطة الثالثة للحكومة، إلى انتقاد من الخارج، حيث انتقد حلفاء سابقون في الاتحاد الأوروبي ما يرون أنه نزوع تركيا نحو قاعدة الحكم الاستبدادي، وتركت أسر كثيرة من القضاة والمدعين العامين المعتقلين في حالة فقر بسبب سجن معيلهم، وقد تم الإفراج عن بعض القاضيات اللواتي لديهن أطفال صغار رأفة بهن، لكنهن لا يزلن قيد التحقيق، وينبذهن أفراد المجتمع ممن مقتنعون بأنهن مذنبات، ومن دون فرص عمل، ورفض البعض طلبات المقابلات خشية انتقام الحكومة منهن.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيرة 280 ميلًا تسلّط الضوء على احتجاز القضاة في تركيا مسيرة 280 ميلًا تسلّط الضوء على احتجاز القضاة في تركيا



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي

GMT 22:36 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

10 نصائح للعناية بالشعر المعالج بالكيراتين

GMT 03:53 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

روندا روزي تتعرّض لضربة قاضية متوقعة من هولي هولم

GMT 06:38 2014 الأربعاء ,20 آب / أغسطس

توقيف نائب وكيل الملك في ابتدائية الناظور

GMT 19:25 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

نور الشريف يكشف حقيقة اشتراكه في فيلم روسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib