الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن مقتل السنوار ويصفه بالاستراتيجي المحنك الذي أنزل بهم الضربة الأكبر في تاريخها
آخر تحديث GMT 14:10:54
المغرب اليوم -

الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن مقتل السنوار ويصفه بالاستراتيجي المحنك الذي أنزل بهم الضربة الأكبر في تاريخها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن مقتل السنوار ويصفه بالاستراتيجي المحنك الذي أنزل بهم الضربة الأكبر في تاريخها

يحيى السنوار زعيم ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة
القدس المحتلة - المغرب اليوم

تحدّثت صحيفة "هآرتس" "الإسرائيلية"، في مقال لها، عن تغطية الإعلام "الإسرائيلي" لمقتل (استشهاد) رئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد يحيى السنوار في قطاع غزة، لافتة الى أنّ ""إسرائيل" ستدفع ثمن الاستخفاف به بنشر مقاطع اللحظات الأخيرة من حياته".
وفي التفاصيل؛ قالت الصحيفة إنّ: "الاحتفال بموت يحيى السنوار جرى بنشوة مُثيرة للحرج، مع العلم أنّ هذه اللحظة لم تأتِ إلّا بعد مرور سنة كاملة من بدء الحرب، ليس ذلك فحسب، فالسنوار "لم يقتل في عملية اغتيال مُحدَّدَة ومخطَّط لها، وإنّما بمحض الصدفة تمامًا، في حين كان هناك من رأى في هذا الإنجاز العشوائي قدرة عملانيّة بارعة"، وفقُا لــــ"هآرتس".
أضافت الصحيفة أنّ: "تغطية مقتل (استشهاد) السنوار لم تقتصر على تداول صورة جثته المصابة بالكدمات من كل زاوية ممكنة فحسب، بل جرى بث لحظاته الأخيرة بفخرٍ على القنوات المختلفة أيضًا ضمن شريط فيديو وهو يجلس على كنبة مُغبّرة في بناية تعرّضت للقصف، مصابًا بجروح خطيرة في يده، لكنه يتمالك نفسه ليلقي باليد الأخرى عصًا نحو طائرة من دون طيّار "إسرائيلية"".
في هذا السياق، رأت الصحيفة أنّه: "لم يكن من الضروري في هذا الوقت نشر توثيق لحظات السنوار الأخيرة، إذ إنّ ما يُرى من هنا لا يُرى من هناك، فـ"إسرائيل" ترى هذه المشاهد نوعًا من الإذلال له للشعور بالنشوة والفرح، فيما يرى العالم العربي هذه المشاهد بطريقة مُغايرة تمامًا".  وتابعت الصحيفة مستشهدةً بما قاله رئيس القسم الفلسطيني في أخبار قناة "كان"، إيليئور ليفي، أنّ هذا: "التوثيق الذي تراه "إسرائيل" هكذا، هو ليس ما يراه أعضاء حماس أو الجهاد الإسلامي أو حزب الله"، فهم "يرون إنسانًا قاتل حتى اللحظة الأخيرة، حتى قطرة الدم الأخيرة، حتى وهو مُصاب، أيضًا، وليس ذليلًا، بالتأكيد".
وهو يكمل: ""لقد أصبح السنوار أسطورة بالفعل، وشخصية أكبر بكثير من الشخص نفسه"، وبالنسبة إليهم، فإنّ السنوار "ظهر بصورة انتصار وليس أقل من ذلك"، حيث "سيبقى محفورًا في ذاكرة العديد من الفلسطينيين، لسنوات عديدة مقبلة، شهيدًا وبطلًا ناضل ضد الصهيونية المحتلّة والفاسدة، وقائدًا عربيًّا شجاعًا قاتلَ وهو مصابٌ بيده، حتى لحظاته الأخيرة".
وبحسب ليفي: "فإن كانوا في "إسرائيل" يعتقدون بأنّ هذه الصورة تؤدي إلى إذلال السنوار بين الغزيّين، فإنهم يرتكبون خطأ فادحًا". وأضاف متوجّهًا لمن أيّد نشر مشاهد السنوار: "أنتم لا تفهمون ما هي حماس.. يجب عليكم التوقّف عن النظر إليها بأعين "إسرائيلية"".
وعقّبت "هآرتس" على كلام ليفي بالقول: "كان محقًّا، فمرة أخرى يقع في الخطأ أولئك الذين يستخفّون بمَن كان العدوّ الأشجع الذي ظهر في الشرق الأوسط ويقلّلون من شأنه"، مضيفةً أنّ: "السنوار كان استراتيجيًّا مُحنّكًا وخادَع "إسرائيل" وأنزلَ بها الضربة الأكبر في تاريخها". كما أنّ السنوار: "لم يهرب إلى مصر، كالهراء الذي أطلقته الأبواق، أو إلى ميامي، ولم يتحصَّن لدى ملياردير مثل فاليك"، حتى في لحظاته الأخيرة، لم يكن السنوار محاطًا بالحراس حتّى".
بناءً على هذه الوقائع، خلُصت الصحيفة إلى أنّه: "من الأجدر القضاء على الغطرسة "الإسرائيلية"، لأنّها قد تجلب على "إسرائيل" "7 أكتوبر" جديدًا، يومًا ما في المستقبل".

قد يهمك أيضــــاً:

إيران تعلق على مقتل يحيى السنوار وتقارن ردة فعله بصدام حسين

 

أبرز ردود فعل قادة ومسؤولين دوليين على مقتل يحيى السنوار

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن مقتل السنوار ويصفه بالاستراتيجي المحنك الذي أنزل بهم الضربة الأكبر في تاريخها الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن مقتل السنوار ويصفه بالاستراتيجي المحنك الذي أنزل بهم الضربة الأكبر في تاريخها



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:30 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

آسر ياسين يحل ضيفًا على عمرو الليثي في "واحد من الناس"

GMT 06:45 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق في فساتين مميزة وجذّابة

GMT 17:30 2022 الأربعاء ,14 أيلول / سبتمبر

تصاميم حديثة لأبواب المنزل الخشب الداخليّة

GMT 22:41 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

السعودية تعلن عن عدد الُحجاج موسم هذا العام

GMT 01:51 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير روبوت يمكنه أن يفتح الأبواب بنفسه

GMT 23:24 2021 السبت ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل استدعاء نورة فتحي للتحقيق في قضية غسيل الأموال

GMT 16:18 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

خبر صادم لأصحاب السيارات المستعملة في المغرب

GMT 21:29 2020 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب الإقدام على تغيير زيت الفرامل باستمرار في السيارة

GMT 04:06 2020 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور منصف السلاوي يكشف عن موعد استخدام لقاح "فايزر"

GMT 18:11 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

التفاصيل الكاملة لإلغاء حفل سعد لمجرد في مصر

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib