كاتبة بريطانية تُدافع عن القضية الفلسطينية من خلال وصفات طبخ
آخر تحديث GMT 02:25:28
المغرب اليوم -
شركة الخطوط الملكية المغربية تطلق خدمة ويفي مجانية على متن طائرات "دريم لاينر" الجزائر ترفض بشكل قاطع إجراء صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة وتحذر من فوات الأوان مباراة الدرع تكشف معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين وسائل إعلام لبنانية مناصرون لحزب الله ينظمون مسيرة بالدراجات النارية في الضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجًا على قرارات الحكومة بشأن حصر السلاح بيدها ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات طائرة حربية إسرائيلية تخترق أجواء العاصمة دمشق وتحلق فوق ريفها القائد العام للقوات المسلحة يكلف صدام حفتر نائباً للقائد العام ويطلق رؤية 2030 لتحديث الجيش الليبي وتعزيز جاهزيته
أخر الأخبار

ركّز كتابها على الاحتفال بالسمات الفريدة في مطبخ غزة

كاتبة بريطانية تُدافع عن القضية الفلسطينية من خلال "وصفات طبخ"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كاتبة بريطانية تُدافع عن القضية الفلسطينية من خلال

الكاتبة البريطانية من أصل باكستاني وإيراني ياسمين خان
لندن ـ المغرب اليوم

تكثر في العالمين العربي والغربي كتب الطبخ التي تصف كيفية تحضير وجبات من بلدان منوعة أو أكلات تتناسب مع حميات معينة, لكن التوجّه الجديد الذي تجيده الكاتبة البريطانية من أصل باكستاني وإيراني ياسمين خان ، هو كتب الطبخ التي تمزج بين الوصفات وبين تاريخ وحاضر البلد الذي تأتي منه, إنها مزيج من الوصفات وسير الرحلات.

أقرأ أيضًا:السلطات الباكستانية تعتقل صحافيًّا خارج منزله لتشهيره بالحكومة

وجاء كتاب خان الأخير، الذي حظي باهتمام إعلامي كبير في الولايات المتحدة هو"زيتون:_وصفات_من_المطبخ_الفلسطيني ."

ويعتبر الكتاب الثاني لخان، وهي ناشطة سابقة في مجال حقوق الإنسان, هي محامية عملت في مؤسسات غير حكومية لعقد قبل أن تشعر بالإرهاق، ما دفعها إلى أن تترك عملها ومدينة لندن وتتجه إلى شواطئ تايلاند.

ومنحتها رحلة إلى إيران، حيث يقطن جداها، فكرة نشر كتاب عن المائدة الإيرانية "روايات الزعفران" الذي نشر عام ألفين وستة عشر، وأصبح من أفضل كتب الطبخ مبيعًا في دول عدة.

وقالت خان مؤخرًا في جلسة في واشنطن بشأن كتابها الأخير، "أريد أن أتحدى الصور النمطية عن الشرق الأوسط ,حيث أعدت فيها إحدى الوصفات من "زيتون"، وهي تتبيلة مكونة من حبة القبار التي تنمو في فلسطين، إضافة إلى العسل والجوز وحب الزيتون وزيت الزيتون والتين المجفف والخل، تهرسه سويًا وتقدمه مع الخبز.

وتعتبر هذه الوصفة ليست تقليدية فلسطينية، بل هي مزيج من مقادير ألهمت خان بعد أن زارت شركة كنعان للتجارة العادلة في فلسطين ، مؤسسة تعنى بتنمية القطاع الزراعي الفلسطيني ونقل المنتج المحلي إلى العالم.

وتنقل خان عددًا من الوصفات التقليدية التي تؤكل على موائد البلدان التي تزورها، ووصفات أخرى تتصرف بها لتجعلها أسهل تطبيقًا في المطبخ الغربي وباستخدام المقادير المتوفرة و تستخدم خان في وصفاتها مزيجًا من التوابل والبهارات التي تذوقتها في فلسطين والتي ألهمتها، لكن تقدمها للقارئ في شكل غربي, فهناك وصفة لحلوى تمزج نكهة القوة بالهال مع الشوكولاتة لتصنع منها كعكة يمكن تقديمها مع البوظة بالفانيلا.

ويبدو أنه على الرغم من  أن كتاب خان حظي باهتمام الإعلام الايجابي في الولايات المتحدة، لإلقائه الضوء على تجارب الفلسطينيين وعلى وصفاتهم في وقت تركز فيه الأنظار في العادة على الوضع السياسي، إلا أن هناك بعض النقاد الذين استاؤوا من استثنائها للوصفات الإسرائيلية.

وتعرضت خان للقضية في مقدمة "زيتون"، حيث ذكرت "الكتاب يركز على الاحتفال بالسمات الفريدة في المطبخ الفلسطيني ، لذا لم أضم أصواتًا إسرائيلية إلى الكتاب، أنا لا أريد أن أهمل التجربة الإسرائيلية، لكنني أريد أن أعطي مجالًا لاكتشاف التجربة الفلسطينية".

و أشارت خان إلى الطريقة المبسطة التي يتم فيها تشخيص سكان المنطقة في الغرب، "فمحمد" هو إما متطرف أو لاجئ، لكنه ليس شخصا عاديا يجلس على أريكته يشاهد التلفاز ويأكل البسكويت" كما قالت خان، وهي تريد أن تغير من ذلك، وأن تصف، ليس فقط مأساة الفلسطينيين، بل سعادتهم أيضًا.

و يتعرض كتابها للتحديات التي تواجه الطباخين الفلسطينيين: من الحصار الإسرائيلي، إلى الحواجز التي تمنع انتقالهم، أو انتقال بضاعتهم من مدينة إلى أخرى، إلى صعوبة حصولهم على المياه لري مزروعاتهم، وإلى التعليمات الإسرائيلية التي تحد الأميال المائية التي يستطيعون فيها اصطياد سمكهم.

وتقسم خان في كتابها الطبخ الفلسطيني بناء على ثلاث مناطق جغرافية: فطعام الخليل يشبه المطبخ الشامي وتكثر فيه المزايا والخضار والأعشاب الطازجة، أما طهي الضفة الغربية فيتركز على اللحم والخبز، والطعام الذي يتم تناوله في قطاع غزة يعتمد على السمك وعلى مزيج من الفلفل والثوم والشبت الذي يتم إضافته إلى الكثير من الأطباق.

وكان على الرغم من أن الحصار الإسرائيلي منع خان من الوصول إلى غزة، إلا أنها استطاعت، عبر سكايب وعبر الطبخ مع غزاويين في المهجر، الحصول على أهم الوصفات الغزاوية، مثل زبدية الجمبري.

وينضم كتاب خان إلى مجموعة من كتب الطبخ المنشورة باللغة الإنجليزية التي تتناول الأكل الفلسطيني، مثل "فلسطين على طبق" و"بلدي" للكاتبة الفلسطينية البريطانية جودي كالا، وكتاب "المائدة الفلسطينية" للكاتبة المقدسية ريم قسيس، وكتاب "القدس" للمقدسي لسامي تميمي ويوتام اتولينجي. وجميعها تتزامن مع اهتمام متجدد في طعام الشرق الأوسط ككل، ومع توفر واسع لمحتويات مثل الطحينة ورب الرمان وماء الورد، وحتى الزعتر، في المتاجر الغربية.

ورغم أن هناك جدلا مستمرا في الولايات المتحدة بشأن أسماء الأطباق (مثل استخدام وصف "السلطة الإسرائيلية "أو "الكسكس الإسرائيلي" لوصف الطعام الذي كان يتم تناوله دومًا في فلسطين ما قبل عام ثمانية وأربعين،) إلا أن الكتب استقبلت بشغف - ومبيعات جيدة - من قبل القراء.

وقد يهمك أيضًا:روسيا تهدد وسائل إعلام بريطانية على خلفية ملاحقة شبكة RT وسبوتنيك

إنستغرام" تحظر صور الانتحار بعد رحيل مراهقة بريطانية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتبة بريطانية تُدافع عن القضية الفلسطينية من خلال وصفات طبخ كاتبة بريطانية تُدافع عن القضية الفلسطينية من خلال وصفات طبخ



أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:05 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

ليونيل ميسى يدرس الرحيل عن إنتر ميامي

GMT 14:47 2021 الجمعة ,30 تموز / يوليو

موديلات فساتين منفوشة للمحجبات

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 22:45 2020 الجمعة ,14 شباط / فبراير

كتاب جديد يكشف موضع إعجاب غريبا لدى ترامب

GMT 20:56 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مطالب بعودة أحكام الإعدام في المغرب بعد مقتل السائحتين

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب الحسيمة ليلا بقوة 3,2 درجة

GMT 04:37 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملابس زهريّة أنيقة ومميزة تضامنًا مع مرضى سرطان الثدي

GMT 01:55 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الجعايدي الحارس الأشهر للملك محمد السادس يعود إلى الواجهة

GMT 11:59 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

يوسف النصيري يقترب من رايو فاليكانو

GMT 19:08 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"CineView" يناقش أسباب غياب الفيلم المصري عن مهرجان القاهرة

GMT 12:42 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سفارة المغرب في مصر توضح موقفها بشأن ملفات التأشيرة

GMT 11:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حكايات من المخيم مخيم عقبة جبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib