صحفيو غزة يواجهون القصف والقنص لنقل الحقيقة ويواصلون أداء رسالتهم في اليوم العالمي لحرية الصحافة
آخر تحديث GMT 19:21:59
المغرب اليوم -
نقيب الفنانين السوريين يضع شرطًا لإعادة سلاف فواخرجي الى النقابة إصابة امرأتين في إطلاق نار داخل كلية بولاية كاليفورنيا والشرطة تعتقل المشتبه به بعد مطاردة قصيرة جانيت نيشيوات تستعد لجلسة استماع بمجلس الشيوخ بعد ترشيحها لمنصب الجراح العام في الولايات المتحدة بدعم من ترامب الاحتلال الإسرائيلي يعترف بقصف أهداف بسوريا شملت مواقع دفاع جوي وبنية تحتية لصواريخ أرض جو بمشاركة 12 طائرة بنيامين نتنياهو يعلن تأجيل زيارته الرسمية المقررة إلى أذربيجان بسبب تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسوريا رئيس وزراء الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا يعلن استقالته من رئاسة حكومة بلاده يويفا يُعلن عن فرض غرامة مالية على نادي ريال مدريد قدرها 15 ألف يورو يد بسبب سلوك عنصري من قبل جماهيره ريال مدريد يخطط لإعادة التعاقد مع ثيو هيرنانديز لتدعيم صفوفه في الميركاتو الصيفي المقبل ليفربول يضع شرطين أساسيين للموافقة على انتقال أرنولد مبكرًا إلى ريال مدريد الهلال السعودي يُقيل البرتغالي جورجي جيسوس مدرب الفريق الأول لكرة القدم وتكليف محمد الشلهوب
أخر الأخبار

صحفيو غزة يواجهون القصف والقنص لنقل الحقيقة ويواصلون أداء رسالتهم في اليوم العالمي لحرية الصحافة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحفيو غزة يواجهون القصف والقنص لنقل الحقيقة ويواصلون أداء رسالتهم في اليوم العالمي لحرية الصحافة

الصحفيين في غزة
غزة - المغرب اليوم

في اليوم العالمي لحرية الصحافة، يواصل الإعلاميون الفلسطينيون بقطاع غزة أداء واجبهم المهني والإنساني بنقل جرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، رغم الاستهداف المباشر الذي يتعرضون له بالقصف والقنص والاعتقال.

يأتي ذلك وسط صمت المجتمع الدولي والمؤسسات العالمية المعنية بحقوق الصحفيين، الأمر الذي اعتبرته مؤسسات حكومية وحقوقية تشجيعا لإسرائيل على مواصلة جرائمها.

إسرائيل قتلت منذ بدء الإبادة 212 صحفيا فلسطينيا بينهم 13 صحفية، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في عمليات قال إنها “اغتيال” مباشر لهم.

هذا العدد هو “الأعلى في العالم منذ بدء الإحصاء للقتلى الصحفيين في العام 1992″، وفق ما أكده بيان للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في 26 أبريل/ نيسان الماضي.

ودائما ما تندد مراكز حقوقية ومؤسسات أممية بالاستهداف المتواصل للصحفيين بغزة دون اتخاذ إجراءات تحول دون استهدافهم وتمنحهم حقهم في حرية الصحافة.

ويوافق 3 مايو/ أيار من كل عام اليوم العالمي لحرية الصحافة، بموجب قرار من الأمم المتحدة في 20 ديسمبر/ كانون الأول 1993.

وأسوة بنحو 2.4 مليون فلسطيني في القطاع المحاصر إسرائيليا منذ 18 عاما، يواجه الصحفيون بغزة وعائلاتهم مخاطر كبيرة بدءا من الاستهداف والقتل مرورا بالاعتقال وصولا للمعاناة اليومية من حصار وتجويع وتعطيش وصعوبة في الوصول للحق في العلاج.

وفي 18 أبريل الماضي، استنكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صمت مؤسسات صحفية دولية حيال مقتل صحفيين، واستنكر صمت مدافعين عن حقوق الإنسان إزاء مقتل أطفال في غزة على يد إسرائيل.

واستهجن، في كلمة ألقاها خلال اجتماع مجموعة البرلمانات الداعمة لفلسطين، الذي عقد في إسطنبول، لا مبالاة المتشدقين بالحرية والحقوق والقانون وحرية الصحافة إزاء سياسة المجازر الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 18 شهرا.

حتى 25 أبريل الماضي، قتل الجيش الإسرائيلي 212 صحفيا في مناطق مختلفة من قطاع غزة ضمن جرائم الإبادة التي يواصل ارتكابها بحق المدنيين.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان آنذاك، إن عدد الشهداء الصحفيين ارتفع منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 212.

بدوره، قال مدير عام المكتب إسماعيل الثوابتة، بحديثه للأناضول، إن الصحفيين المستهدفين إما “محليون أو مراسلو وكالات أنباء أو مراسلو قنوات فضائية دولية”.

وذكر الثوابتة أن إسرائيل أصابت منذ بدء الإبادة نحو 409 صحفيين وإعلاميين واعتقلت 48 آخرين، واغتالت 21 ناشطا إعلاميا مؤثرا عبر الإعلام الاجتماعي.

وذكر أن عدد أسر الصحفيين التي اغتالتها إسرائيل بلغت 28 عائلة منذ بدء الإبادة، لافتا إلى أن إسرائيل دمرت 44 منزلا لصحفيين بشكل كلي أو جزئي.

واعتبر استهداف قوات الاحتلال للصحفيين في قطاع غزة “جريمة ممنهجة ترتقي إلى جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية”.

وأكد أن هذه الجرائم “تكشف عن نية إسرائيلية متعمدة لإسكات صوت الحقيقة ومنع توثيق جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تُرتكب بحق المدنيين الفلسطينيين”.

واعتبر الثوابتة قتل إسرائيل عشرات الصحفيين وقصف المقرات الإعلامية وتقييد حركة التغطية “انتهاكا صارخا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني، الذي ينص بوضوح على وجوب حماية الطواقم الصحفية أثناء النزاعات المسلحة”.

ولفت إلى أن هذا “السلوك العدواني الذي تمارسه إسرائيل جزءا من حرب شاملة لا تستثني حتى حملة الكاميرا والقلم”.

ودعا “المنظمات الدولية المعنية بحرية الصحافة وحقوق الإنسان، وفي مقدمتها الأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، ومنظمة مراسلون بلا حدود، إلى التحرك العاجل والفاعل لوقف استهداف الصحفيين الفلسطينيين، وفتح تحقيقات دولية مستقلة في هذه الجرائم، ومحاسبة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية”.

وطالب بتوفير حماية دولية فورية “للطواقم الإعلامية العاملة في مناطق النزاع، وضمان حرية التغطية، والعمل على كسر الحصار الإعلامي المفروض على غزة”.

وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أن استمرار صمت المجتمع الدولي أمام هذه الجرائم “يشكل غطاءً ضمنيًا لاستمرارها، بما يهدد القيم الإنسانية العالمية”.

قال الثوابتة إن القطاع الإعلامي تكبد خسائر أولية مبدئية تقدر بنحو 400 مليون دولار جراء الإبادة المتواصلة منذ أكثر من 19 شهرا.

وأكمل: “هذه الخسائر التقديرية الأولية المباشرة، تشمل تدمير مقرات عمل المؤسسات الإعلامية وفروعها المختلفة وأدواتها ومستلزماتها من فضائيات وإذاعات ووكالات إخبارية ومراكز إعلامية تدريبية”.

وأوضح أن عدد المؤسسات الصحفية (الورقية) التي تعرضت للتدمير بشكل كلي أو جزئي بلغ 12 مقرا، فيما تعرضت 23 مؤسسة رقمية للتدمير الكلي أو الجزئي.

وذكر أن 11 مؤسسة إذاعية ومقرات 16 فضائية بينهم 4 محلية و12 مقراتها بالخارج، تعرضت للتدمير الكلي أو الجزئي.

في السياق، أشار الثوابتة إلى أن 5 مطابع كبرى و22 مطبعة صغيرة تعرضت للتدمير الكلي أو الجزئي منذ بدء الإبادة.

كما قال إن 5 مؤسسات نقابية مهنية وحقوقية معنية بحرية الصحافة تعرضت للتدمير الكلي أو الجزئي.

وأكد على أن 143 مؤسسة إعلامية مختلفة تواصل عملها في القطاع رغم الإبادة والقتل.

ومن أبرز المؤسسات المحلية التي تم تدميرها، وفق الثوابتة: “مقرات قناة وإذاعة الأقصى، ومقر وكالة شهاب للأنباء، ومقر وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا)، و مقرا وكالة وإذاعة الرأي الفلسطينية، ومقر وكالة فلسطين اليوم، ومقر قناة القدس اليوم، ومقر قناة فلسطين اليوم، ومقر إذاعة القدس”.

ومن أبرز المؤسسات العربية والإقليمية المستهدفة، قال الثوابتة إن الجيش دمر “مقر قناة الغد الفضائية، ومقر قناة الجزيرة مباشر، ومقر قناة العالم الفضائية، ومقر قناة المسيرة الفضائية، ومقر قناة المنار الفضائية”.

إلى جانب ذلك، ذكر الثوابتة أسماء أبرز المقرات الإعلامية العالمية المستهدفة ومنها “مقر إذاعة مونت كارلو (برج بث)، و مقر CNN (برج بث)، ومقر وكالة APA”.

كما استهدف الجيش الإسرائيلي منذ بدء الإبادة “سيارات البث التابعة للمؤسسات الإعلامية وأجهزة البث وعشرات الكاميرات وسيارات تابعة للصحفيين ووسائل الإعلام وعليها شارة press”، وفق الثوابتة.

وفي تعقيبه على اليوم العالمي لحرية الصحافة، قال الثوابتة: “الحديث عن حرية الإعلام يبقى بلا معنى إذا استمر الصمت الدولي على جرائم قتل الصحفيين واستهدافهم الممنهج”.

وتابع: “نقول للعالم إن حرية الصحافة لا تقاس بالخطب أو البيانات، بل بمدى القدرة على حماية الصحفيين ومنحهم حرية التغطية”.

في 26 أبريل، قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إن إسرائيل تتعمد قتل الصحفيين بغزة بهدف ترهيبهم ومنعهم من نقل الحقيقة ووقائع الإبادة الجماعية.

وأضاف المركز (مستقل) في بيان أن “استمرار استهداف وقتل الصحفيين بشكل متصاعد يظهر بما لا يدع مجالا للشك أن القتل عمدي ومقصود بهدف ترهيبهم وتخويفهم ومنعهم من نقل الحقيقة للعالم وتغييب نقل وقائع الإبادة ضد المدنيين بغزة”.

وذكر المركز الحقوقي أن الغالبية العظمى من الصحفيين قُتلوا خلال “غارات جوية، سواء من الطائرات الحربية أو طائرات الاستطلاع، بينما قتل آخرون جراء إطلاق النار عليهم من قناصة”.

وعد القتل العمد للصحفيين “جريمة حرب تقع ضمن اختصاص المحكمة الجنائية الدولية، وفقًا للمادة 8 من نظام روما الأساسي المنشئ للمحكمة”.

وأكد المركز على أن حرية الصحافة والتعبير مكفولة وفقا للقانون الدولي لحقوق الإنسان، خاصة المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمادة 19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، بحسب البيان.

وحذر من أن استمرار إفلات إسرائيل من العقاب “يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الصحفيين وعائلاتهم بلا رادع”.

وطالب المركز، المجتمع الدولي بـ”توفير حماية دولية للمدنيات والمدنيين بغزة”، داعيا المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان لـ”التسريع باتخاذ إجراءات عملية لإنجاز التحقيق بالجرائم المرتكبة على إقليم دولة فلسطين، بما فيها جرائم قتل الصحفيين، الذين يدفعون حياتهم ثمنًا لإظهار الحقيقية”.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 170 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 211 شهيداً صحفياً منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على القطاع

 

نقابة الصحفيين الفلسطينية تدين مذبحة مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحفيو غزة يواجهون القصف والقنص لنقل الحقيقة ويواصلون أداء رسالتهم في اليوم العالمي لحرية الصحافة صحفيو غزة يواجهون القصف والقنص لنقل الحقيقة ويواصلون أداء رسالتهم في اليوم العالمي لحرية الصحافة



رحمة رياض تتألق بفستان مخملي أسود بقصة الحورية وتعيد إحياء أناقتها المذهلة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:17 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جيرونا يواجه خطر الهبوط بعد توقف رصيده عند 34 نقطة

GMT 13:19 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سيدات تشيلسي يرفضن الاستسلام بعد رباعية برشلونة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib