يونس مجاهد يُصرِّح أن بعض الصخف تهْدف إلى الربح دون إحترام أخلاقيات المهنة
آخر تحديث GMT 02:57:41
المغرب اليوم -
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

يونس مجاهد يُصرِّح أن بعض الصخف تهْدف إلى الربح دون إحترام أخلاقيات المهنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - يونس مجاهد يُصرِّح أن بعض الصخف تهْدف إلى الربح دون إحترام أخلاقيات المهنة

الصحافة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

طيلة تغطية عملية إنقاذ الطفل ريان لاحقت انتقادات كثيرة جزءا من الصحافة المغربية التي غطت الحادث، بسبب تعاطيها الذي تخللته انتهاكات لأخلاقيات مهنة الصحافة، وهو ما دفع المجلس الوطني للصحافة إلى إصدار بلاغ صحافي دعا فيه إلى الالتزام بأخلاقيات المهنة.

وقد عبّر المجلس عن “أسفه الشديد لبعض الممارسات المشينة”، التي صاحبت تغطية محاولات إنقاذ الطفل ريان. وفي هذا الحوار مع هسبريس يجيب رئيس المجلس، يونس مجاهد، عن أسئلة حول السبل الممكنة لدفع المؤسسات الإعلامية المغربية إلى احترام أخلاقيات مهنة الصحافة.
نص الحوار كاملا:
أظهرت تغطية عملية إنقاذ الطفل ريان عدم التزام عدد من المؤسسات الإعلامية بأخلاقيات الصحافة. هل لديكم تصور لاحتواء هذه الانتهاكات؟

أولا، لدينا القانون المُحدث للمجلس، ونظامه الداخلي، وميثاق أخلاقيات الصحافة، وهذا يتيح لنا اتخاذ جزاءات، تتفاوت في طبيعتها، حسب حجم الخطأ، وهذا ما تقوم به حاليا اللجنة المختصة داخل المجلس.

لكن من المؤكد أن هذه الآلية وحدها لا تكفي، كما هو الشأن في كل البلدان، وإن كانت ضرورية، لأن مجالس أخلاقيات الصحافة توجد بالخصوص في البلدان الديمقراطية، وتلعب دورا إيجابيا في حماية المجتمع من التجاوزات والانتهاكات.

في العديد من التجارب هناك، إلى جانب هيئات الأخلاقيات، مجالس داخلية للتحرير، تكون عادة منتخبة، وتتولى مهمة الحرص على احترام أخلاقيات المهنة داخل المؤسسة؛ كما توجد تجربة “الوسيط”، الذي يكون دوره هو الحرص على الالتزام بأخلاقيات الصحافة، ويتلقى كذلك شكايات الجمهور وينشرها، كما ينبه المحررين إلى الأخطاء التي ارتكبت.

نحن في حاجة إلى أن تصبح مسألة احترام أخلاقيات الصحافة من أولويات المقاولات، وهذا لا يعني أن كل المقاولات لا تحترمها، بل أغلبيتها حريصة على ذلك، لكن ينبغي أن نراجع الأنظمة الداخلية للمقاولات.

هناك مقاولات صحافية هدفها هو الربح والتجارة بغض النظر عن الجانب الأخلاقي، وهناك من يجهل قواعد المهنة. الوضع في حاجة إلى تقييم شامل تشارك فيه، بالأساس، الهيئات المنظمة للمهنيين.
يتخذ المجلس الوطني للصحافة إجراءات تأديبية في حق المؤسسات الإعلامية التي تنتهك أخلاقيات المهنة، دون التصريح بأسماء المؤسسات “المُعاقبة”. ألا ترون أن ذلك يُفقد الإجراءات المتخذة فعاليتها؟

نشر العقوبات يحدده القانون المحدث للمجلس الوطني للصحافة، وهو، في الحقيقة، يقيّد عملنا، حيث يسمح بنشر العقوبة في حالة الإنذار فقط، لكنه لا يظل صامتا عن نشر العقوبات العليا.

هناك إشكالات قانونية ينبغي مراجعتها، والاتفاق حول أفضل السبل لضمان نجاعة القرارات التي يتخذها المجلس.
ألا تفكرون في تشديد شروط الحصول على بطاقة الصحافة أكثر حتى لا تُعطى لمن ليس أهلا لها؟

بالنسبة لمنح بطاقة الصحافة، حاولنا التشدد في ذلك، حسب ما يسمح به القانون وكذا المرسوم، حتى نضمن ولوجا سليما للمهنة. لكن تبين مع التجربة أن هناك ثغرات في القانون، وهو الأمر الذي يتطلب إصلاحا حقيقيا، ليس فقط في صفة الصحافي، ومؤهلاته العلمية والمهنية، ووضعه المادي/ الإداري… بل ما هي المقاولة الصحافية، وما هي الشروط القانونية والإدارية والمالية واللوجيستية التي ينبغي أن تتوفر فيها.
ألا ترون أن ثمة حاجة إلى عقد مناظرة وطنية من أجل تعميق النقاش حول هذا الموضوع؟

صحيح، لا بد من لقاءات وندوات لمناقشة ما يحصل في المهنة. هناك مشاكل متعددة تواجه قطاع الصحافة، على الصعيدين الاقتصادي والتجاري، وهناك مشاكل مزمنة في كيفية توزيع الإشهار، كما أن هناك أزمة في معاهد وكليات تكوين الإعلاميين، إضافة إلى ما يتعلق بشروط الولوج إلى المهنة.

المغرب، كما هو شأن العديد من البلدان، في حاجة إلى توافق حول مستقبل الصحافة والإعلام، في ضوء التحولات التكنولوجية والمجتمعية والثقافية الحاصلة. والمجلس الوطني للصحافة مستعد للمساهمة في كل هذه التوافقات والإصلاحات، وعلى الأطراف الأخرى المعنية التجاوب مع رغبته.

قد يهمك أيضا

المجلس الوطني للصحافة يمنح 3394 بطاقة مهنية برسم 2021

 

المجلس الوطني للصحافة يناقش المسؤولية الأخلاقية للصحافيين عن النشر الشخصي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يونس مجاهد يُصرِّح أن بعض الصخف تهْدف إلى الربح دون إحترام أخلاقيات المهنة يونس مجاهد يُصرِّح أن بعض الصخف تهْدف إلى الربح دون إحترام أخلاقيات المهنة



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي
المغرب اليوم - حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib