روائية تركية تكشف عن حملات الحكومة لتكميم أفواه الصحافيين
آخر تحديث GMT 21:47:49
المغرب اليوم -

منهم أسلي أردوغان الحائزة على أرفع الجوائز

روائية تركية تكشف عن حملات الحكومة لتكميم أفواه الصحافيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - روائية تركية تكشف عن حملات الحكومة لتكميم أفواه الصحافيين

أسلي أردوغان
أنقرة ـ جلال فواز

تواصل الحكومة التركية حملات تكميم أفواه الصحافيين والكتاب، الذين كان على رأسهم الروائية أسلي أردوغان الحائزة على أرفع الجوائز التركية فيما يتعلق بعملها ككاتبة، كما أنها كاتبة لعمود دائم في أحد الصحف وناشطة حقوقية، إلا أنها اعتقلت في أغسطس/آب  الماضي، في ظل حكم الرئيس رجب طيب أردوغان المسؤول عن سجن قرابة 140 صحافيًا وعدد آخر لا يحصي من النشطاء الحقوقيين.

وسلطت الروائية، أليف شفق، الضوء على ما يحدث في تركيا، من خلال مقالها بعنوان "تكميم أفواه الكتاب في تركيا"  في صحيفة "النيويوركر"، وتحدثت فيه عن واحدة من المفارقات التي تتكرر في تركيا، حيث كان اللبراليين والديمقراطيين المعارضين لانقلاب يوليوتموز الفاشل في مرمى حكومة أردوغان، وكانوا من أول من أسكتتهم وعاقبهم.

وأضافت  أليف شفق في مقالها بأن أسلي أردوغان، واحدة من صديقاتها وزملائها اللاتي تعرضّن  إلى النفي والسجن والوضع في القائمة السوداء، حيث تعرضت أسلي أردوغان إلى السجن بعد اتهامها بالعمل في صحيفة أوزغور غونديم الكردية اليومية،  وتعانى من مشاكل  صحية وراء القضبان حيث منعت سلطات السجن الدواء عنها، وصرح محاميها بالقول على لسانها: "يعاملونني بطريقة تسبب لي عاهات مستديمة، حيث يوجهون لي تهم الانضمام إلى جماعة إرهابية محظورة وزعزعة الوحدة الوطنية".

وذكرت أيضا أليف شفق، التي تعيش في لندن الآن بالأخريين الذين يقبعون خلف قضبان السجون التركية، والذين كان من بينهم أستاذة اللغويات نجمية ألباي والتي احتفلت بعيد ميلادها السبعين خلف القضبان، والروائي أحمد ألتان، والباحث محمد ألتان، والكاتب الليبرالي شاهين ألباي، وغيرهم الكثير.

وعلقت أليف، بأن حكومة أردوغان لا تدرك بأن الانتخابات الحرة ليست كفيلة للحفاظ على سير العملية الديموقراطية، فهناك العديد من العوامل الأخرى الحتمية كالفصل بين السلطات وسيادة القانون وحرية الرأي والتعبير، وكفالة حقوق المرأة والأقليات، فبدون تلك الثوابت، ستتمخض صناديق الانتخابات في أحسن تقدير عن حكم الأغلبية السلطوي أو إلى الحكم الاستبدادي في أسوء تقدير.

وتتابع ألف بأن بيت القصيد من حملات إسكات الصحافيين ولاسيما الصحافيين من النساء في هذا المجتمع السلطوي، ظهور فئة من صحافي السلطة الذين تتعالى أصواتهم بالقبض والتنكيل بزملائهم الصحافيين المخالفين لهم في الرأي، وتختم مقالها بأن الصحافيين في تركيا يواجهون مضايقات يومية حول ثقافة التعميم البائسة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روائية تركية تكشف عن حملات الحكومة لتكميم أفواه الصحافيين روائية تركية تكشف عن حملات الحكومة لتكميم أفواه الصحافيين



منى زكي تتألق بإطلالات ساحرة على السجادة الحمراء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:52 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 22 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مواقع حماس بعد خرق الهدنة
المغرب اليوم - مقتل 22 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مواقع حماس بعد خرق الهدنة

GMT 11:50 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ألوان طلاء تجعل المساحات تبدو أعلى
المغرب اليوم - ألوان طلاء تجعل المساحات تبدو أعلى

GMT 19:14 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يثير جدلاً بعد وصفه صحفية بلومبرغ بالخنزيرة
المغرب اليوم - ترامب يثير جدلاً بعد وصفه صحفية بلومبرغ بالخنزيرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 16:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 17:48 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحويل المذيع عمرو شهاب للتحقيق بسبب "قبلة على الهواء"

GMT 12:54 2023 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 13 بضربة جوية استهدفت وحدة سكنية في دير البلح بغزة

GMT 12:45 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

المغرب المحاصر

GMT 09:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

هواجس تدفع بعضهن للموت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib