الإندبندنت تطرح تسألها حول المكان الذي سيذهب إليه سكان مدينة غزة في وجه واقع بلا مفر منه
آخر تحديث GMT 23:50:41
المغرب اليوم -
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

الإندبندنت تطرح تسألها حول المكان الذي سيذهب إليه سكان مدينة غزة في وجه واقع بلا مفر منه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإندبندنت تطرح تسألها حول المكان الذي سيذهب إليه سكان مدينة غزة في وجه واقع بلا مفر منه

نزوح جماعي للفلسطينيين
لندن - المغرب اليوم

طرحت صحيفة الإندبندنت البريطانية في تغطية حديثة تساؤلاً محورياً: "إلى أين سيذهب سكان مدينة غزة؟"، في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية وتقلص المساحات الآمنة، بعد بدء الجيش الإسرائيلي هجوماً برياً شاملاً على المدينة، أدى إلى نزوح جماعي واسع النطاق وسط ظروف إنسانية كارثية.

الصحفية المتخصصة في قضايا حقوق الإنسان، بريوني غوش، نقلت صورة قاتمة عن الخيارات المحدودة التي يواجهها مئات الآلاف من الفلسطينيين العالقين في المدينة. فمع توالي إخطارات الإخلاء، وتكثيف القصف الجوي والبري، نزح عدد كبير من السكان نحو الجنوب، حيث أصبحت مناطق مثل دير البلح وخان يونس ومخيم المواصي الوجهة "المفترضة" للفرار من الموت. لكن الواقع، كما تنقله الصحيفة، مختلف تمامًا: لا أماكن آمنة في القطاع، ولا ملاذ من الغارات، حتى في المناطق المعلنة "إنسانية".

ووفقاً لتقارير الأمم المتحدة، شهد الشهر الماضي فقط أكثر من 150 ألف حركة نزوح من شمال غزة، فيما تحرك أكثر من 70 ألفاً خلال الأيام القليلة الماضية وحدها. وقد طُلب من السكان التوجه إلى منطقة المواصي، لكنها بدورها تعرضت للقصف، رغم تصنيفها من قبل الجيش الإسرائيلي كمنطقة إغاثة إنسانية. وقد أفادت منظمة اليونيسف أن الوضع هناك مروع للغاية، حتى أن بعض الأطفال فقدوا حياتهم أثناء محاولتهم جلب المياه.

وفي الوقت ذاته، يُعد طريق الرشيد الساحلي هو المسار الوحيد المتاح للتنقل جنوبًا، لكنه مكتظ للغاية ومخيف. ويصف سكان محليون الطريق بأنه "عنق زجاجة" للموت، حيث تقطعت السبل بآلاف العائلات، وسط نقص الوقود وارتفاع أسعاره بشكل فاحش، ما أجبر البعض على استخدام وقود منزلي الصنع يتم إنتاجه من حرق البلاستيك، رغم سُميته وخطورته. ويبلغ سعر لتر الوقود التقليدي نحو 100 شيكل (ما يزيد عن 30 دولاراً)، بينما يصل سعر اللتر المصنع محليًا إلى نحو 50 شيكلًا.

ورغم هذه الكارثة المتراكبة، لا تقدم إسرائيل للسكان خيارات حقيقية. فهي تواصل قصف المدينة، وتعتبرها "منطقة قتال خطرة"، مبررةً عمليتها بتدمير "البنية التحتية لحماس". أما السكان، فيُتركون دون حماية، أو مأوى، أو حتى ضمانة بعدم استهدافهم أثناء محاولات النزوح.

وتنقل الصحيفة مشاهد مروعة للدمار والذعر، حيث يُجبر الناس على ترك منازلهم المحطمة، حالمين بمكان يوفر لهم الحماية، ولو بشكل مؤقت. غير أن هذا الحلم يبدو أبعد منالاً مع استمرار القصف، وتراجع إمكانيات المساعدات، وانهيار النظام الصحي، واستهداف المستشفيات، كما حصل مع مستشفى عبد العزيز الرنتيسي للأطفال، الذي تعرض للقصف ثلاث مرات متتالية.

القلق لا يقتصر على الداخل فقط، بل يطال أيضاً الموقف الدولي. وتلفت الإندبندنت إلى أن تعاطي الدول الكبرى، وعلى رأسها بريطانيا، لا يزال "رمزياً" أكثر منه عمليًا، رغم الاعتراف المتزايد دوليًا بتدهور الأوضاع إلى حد الإبادة الجماعية. إذ لم تعترف الحكومة البريطانية حتى الآن بأن ما يحدث في غزة يرقى لمستوى الإبادة، رغم تقرير الأمم المتحدة الذي أشار إلى ارتكاب إسرائيل أربعة من أصل خمسة أفعال تُعرف قانونياً كجرائم إبادة جماعية.

بين نيران القصف ووعود مناطق آمنة لا تتحقق، يقف سكان مدينة غزة في وجه سؤال لا يجد له أحد إجابة: إلى أين نذهب؟
والإجابة المؤلمة التي ترشح من شهادات النازحين هي: لا مكان نذهب إليه... إلا الصمود أو الموت.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الجيش الإسرائيلي يقصف 150 هدفاً في غزة ويفتح مسار انتقال مؤقت لخروج السكان ونتنياهو يتهم قطر بتمويل حماس

الجيش الإسرائيلي ينشر خريطة "طريق آمن" لسكان مدينة غزة إلى الجنوب

 

 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإندبندنت تطرح تسألها حول المكان الذي سيذهب إليه سكان مدينة غزة في وجه واقع بلا مفر منه الإندبندنت تطرح تسألها حول المكان الذي سيذهب إليه سكان مدينة غزة في وجه واقع بلا مفر منه



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib