جدل واسع في الجزائر بعد زيارة صانع المحتوى أنس الشايب واستقبال المؤثرات له
آخر تحديث GMT 23:01:57
المغرب اليوم -

جدل واسع في الجزائر بعد زيارة صانع المحتوى أنس الشايب واستقبال المؤثرات له

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جدل واسع في الجزائر بعد زيارة صانع المحتوى أنس الشايب واستقبال المؤثرات له

علم الجزائر
الجزائر - المغرب اليوم

أثار وصول صانع المحتوى الأردني الفلسطيني الشهير أنس الشايب إلى الجزائر، حالة واسعة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد سلسلة من المقاطع التي وثّقت استقباله الحافل من قبل مجموعة من المؤثرات الجزائريات، وظهوره في عدد من المواقع التاريخية بالعاصمة.

بدأت تفاصيل القصة بموجة من الانتقادات ضدَّ مؤثرات، اتهمن بظهورهن معه بمظهر وصف بـ "غير اللائق"، من قبل عدد من الجزائريين على مواقع التواصل، ما دفعهن لاحقاً إلى الاعتذار.

فيما اعتبر آخرون أنّ غرض الزيارة التعريف بمقدرات البلاد السياحية.

فمنذ أن حَلَّ بالجزائر، قبل أسبوع، أثار صانع المحتوى أنس الشايب الجدل من حوله، حيث رحب جزائريون بصاحب أكثر من 8 ملايين متابع على منصة "تيك توك"، لمشاركته المحتملة في تشجيع السياحة في البلاد، خاصّة أنه زار العديد من الولايات الجزائرية، مثل العاصمة، ووهران وغيرها، وعرّف ببعض المناطق والعادات والتقاليد من ألبسة وأكلات تقليدية وغيرها.

فيما انتقد آخرون هذه الزيارة، معتبرين أنها "مجرد جمع للمشاهدات"، والدليل، حسبهم "ارتداءه لألبسة شعبية لا تمثل الثقافة الجزائرية".
ثلاث مؤثرات جزائريات

غير أنَّ الجدل الأكبر طال ثلاث مؤثرات جزائريات استقبلنه، وهن: حفصة (4.2 مليون على انستغرام)، رينا (قرابة 3 ملايين متابع انستغرام)، وميليسا (2 مليون على انستغرام).

إذ تعرضت صانعات المحتوى الثلاث، لموجة من الانتقادات طالت ملابسهن خلال لقاء الشايب. 

في المقابل ردت رينا متهمة بعض منتقديها بسوء النية، مع ذلك أبدت اعتذارها من متابعيها، قائلة: "أعترف أنَّ ما فعلته خطأ".

بدورها أوضحت حفصة: "أن أنس أخ صغير بالنسبة لنا، عمره 22 سنة"، مؤكدة أن ارتداءها للباس رياضي جاء تزامنا مع تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى كأس العالم". وأضافت متسائلة: "هل اللباس كان يوما مقياسا للأخلاق؟ ثم إنني إنسانة أخطئ، أتعلم وأتطور".

فيما أكدت المؤثرة ميليسيا، وزوجها فتاح، أنَّ "الغرفة التي دخلها أنس هي غرفة مخصصة للضيوف، وليست غرفة نوم". كما قالت في "ستوري" بأنها "تعتزم اعتزال مواقع التواصل الاجتماعي نهائيا بسبب الحملة ضدَّها".

من جهته، رأى المختص في مواقع التواصل الاجتماعي، رحيم صديقي أن "مواقع التواصل وصناعة المحتوى، لم تعد مجرد تسلية وقضاء للوقت بل أصبحت عملاً حقيقياً يستدعي من صاحبه أن يحسب كل كبيرة وصغيرة".

وأضاف المتحدث في تصريحه : "رأينا في الفترة الأخيرة، كيف تعرض كثير من المؤثرين وصناع المحتوى إلى الضغط والانتقاد، وبعضهم حتى إلى المحاكمة والسجن، وكل هذا بسبب مقاطع فيديو لم يقدروا خطورتها".

كما أوضح أن "أغلب المؤثرين يوظفون مختصين في المجال يكونون على اطلاع بمختلف المجالات، وحتى الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها حتى لا يخطئوا التقدير".
القانون هو القانون

وفي ذات السياق قال المختص الاجتماعي عبد الحفيظ صندوقي إن "المؤثرات اللائي ظهرن مع الشايب، لم يكن ليحدثن هذا الكم من الجدل لو صورت ونشرت الفيديوهات في بلد آخر، لكن خصوصية نسبة من الجزائريين المحافظة جعلت من تلك الفيديوهات مصدر انتقاد".

وأضاف المتحدث  أن الاعتبارات الاجتماعية مهمة في صناعة المحتوى، فلا يمكن أن نقدم نفس المحتوى في بلدين مختلفين، حيث تدخل هنا العادات والتقاليد والدين وغيرها من الخصوصيات التي تميز كل بلد، بل كل منطقة، وما حدث مع المؤثرة حفصة خير دليل، كونها تنحدر من ولاية بسكرة، ومعروفة بأنها محافظة، وما صدر منها لم يكن ليثير نفس الضجّة لو صدر من أخرى، وهكذا".

قد يهمك أيضا

تيك توك يعيد تشكيل عادات التسوق الرقمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

 

فيديوهات تيك توك تحفز الشراء في الخليج بنسبة 15٪

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل واسع في الجزائر بعد زيارة صانع المحتوى أنس الشايب واستقبال المؤثرات له جدل واسع في الجزائر بعد زيارة صانع المحتوى أنس الشايب واستقبال المؤثرات له



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض - المغرب اليوم

GMT 14:28 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

لامين يامال يشعل التوتر قبل الكلاسيكو بتصريحات مثيرة
المغرب اليوم - لامين يامال يشعل التوتر قبل الكلاسيكو بتصريحات مثيرة

GMT 07:22 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أنطونيو غوتيريش يدين إنتهاكات حقوق الإنسان في مخيمات تندوف
المغرب اليوم - أنطونيو غوتيريش يدين إنتهاكات حقوق الإنسان في مخيمات تندوف

GMT 21:59 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتسلم رفات رهينة جديدة من حماس في غزة
المغرب اليوم - إسرائيل تتسلم رفات رهينة جديدة من حماس في غزة

GMT 03:21 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الإثيوبية تنشئ مخيمات إجبارية لإعادة تأهيل الشباب

GMT 11:59 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

حميد شباط يعلن مغادرة حزب الإستقلال

GMT 13:09 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

من هم اصدقاء برج الجدي والابراج الذين يتفق معهم

GMT 01:44 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

«ثندر سنو».. أول جواد يحقق كأس دبي العالمي مرتين توالياً

GMT 03:33 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أحذية نابضة بالألوان لتتألقي في صيف 2020

GMT 04:02 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

السجن مدى الحياة لسائق تاكسي اغتصب أكثر من 100 امرأة

GMT 01:08 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم يكشف تفاصيل طرحه 3 أغنيات جديدة

GMT 05:17 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد شعبان يكشف عن أنواع الطاقات وأخطرهم على صحة الإنسان

GMT 01:01 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أنغام تُبكي والدتها خلال حفلها في دار الأوبرا المصرية

GMT 04:54 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

استئناف سير القطارات بين مراكش والدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib