الأوضاع في السودان لا تساعد على العمل الصحافي
آخر تحديث GMT 23:39:22
المغرب اليوم -
تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر
أخر الأخبار

الاعلامي فيصل محمد صالح لـ"المغرب اليوم":

الأوضاع في السودان لا تساعد على العمل الصحافي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأوضاع في السودان لا تساعد على العمل الصحافي

الصحافي السوداني فيصل محمد صالح
الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

قال الصحافي السوداني فيصل محمد صالح، الفائز بجائزة "بيتر ماكلر" للشجاعة والنزاهة الصحافية، والتي تمنحها منظمة "غلوبال ميديا فورم" بالتعاون مع منظمة "مراسلون بلا حدود" للصحافيين الأكثر مهنية وشجاعة عبر العالم، أن الصحافة في بلاده تواجه مشاكل عديدة، وأن أي شخص لديه صلة بالحقل الصحافي يعرف ويدرك تلك الحقيقة.
وأوضح صالح، في لقاء مع "المغرب اليوم"، الجمعة، أن "الأوضاع السياسية في بلاده لا تساعد على العمل الصحافي، فهناك قيود أمنية وقانونية"، مضيفًا أن "هناك ممارسات تتم خارج قانون الصحافة والمطبوعات، من بينها إغلاق الصحف، ومصادرة الصحف بعد الطباعة، وإيقاف بعض الأسماء من الكتابة في الصحف، ويصل الأمر أحيانًا درجة الاعتقال"، ويتابع "في السابق كان هناك استخدام سيء للقانون، أما الأن فهناك ممارسات تتم خارج القانون"، لافتًا إلى أنه "من المشاكل التي تعيق العمل الصحافي، صعوبة الحصول على المعلومات الخاصة"، مشيرًا إلى أن "هناك قانون يتحدث عن حرية الحصول على المعلومات، يضاف إلى ذلك انخفاض قيمة الجنيه السوداني، وإرتفاع أسعارالدولار، فهذا يعد عبء على الصحافة، التي تحتاج إلى استيراد مدخلات صناعتها من الخارج بالعملات الصعبة، ويضاف إلى ذلك حجب الإعلان عن بعض الصحف، وتمتع الأخري به، وهذا يجعل بعض الصحف صامدة وبعضها يترنح، باختصار باتت تكلفة طباعة الصحف عالية، لتباع بأسعار أقل من تكلفتها".
وعاد فيصل محمد صالح ليقول "لا أحد ينكر دور الصحافة الذي تلعبه الأن، هي مصدر مهم للأخبار، رغم الانتشار الواسع والكبير للإذاعة والتلفزيون والوسائط الأخرى، صحيح للإذاعة والتلفاز دورهما، لكن يبقى دور الصحافة مختلف ومميز بالنظر إلى تمتعها ببعض الميزات، والناس يقبلون على شراء الصحف ويتبادلونها"، وأضاف "حتى الحزب الحاكم في السودان يشتكي كثيرًا من الدور الذي تلعبه الصحافة"، مؤكدًا أن "قضايا الناس وإهتماماتهم لاتزال موجودة على صفحات الصحف، التي تقوم بذلك الدور بمسؤولية وإقتدار، رغم الصعوبات التي تحدثت عنها".
وتقدم صالح، الذي سيغادر إلى الولايات المتحدة الأميركية قريبًا لتسلم جائزته، بشكره للذين عبروا عن سعادتهم بنيله الجائزة من داخل وخارج السودان، وقال "ما حققته ليس إنجازًا شخصيًا بقدر ما هو إنجاز وتكريم للصحافة السودانية، وللصحافيين الذين يقومون بدورهم تجاه قضايا الناس البسطاء، والجائزة تعني بالنسبة لي المزيد من الإحساس بالمسؤولية تجاه رسالته ودوره تجاه قضايا مجتمعه"، واصفًا دوره، في تواضع عرف عنه، بأنه كان بسيطًا.
واختتم الصحافي صالح حديثه لـ"المغرب اليوم" بالقول "أنا مؤمن بدور الصحافة الطليعي والمهم في كل المراحل"، معلنًا أنه "سيتسلم جائزته في 24 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، في حفل سيقام في نادي الصحافة في واشنطن".
عمل فيصل محمد صالح في مؤسسات صحافية عديدة، وهو مدير البرامج في منظمة "طيبة برس" غير الحكومية، التي تدرب الصحافيين السودانيين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأوضاع في السودان لا تساعد على العمل الصحافي الأوضاع في السودان لا تساعد على العمل الصحافي



GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 12:41 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وسائل إعلام أمريكية ترفض توقيع قيود جديدة فرضها البنتاغون

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 22:35 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة
المغرب اليوم - تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة

GMT 17:46 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع سنوات
المغرب اليوم - مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع سنوات

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib