آنيا الأفندي تهاجم الإعلاميين الذكور وتؤكد لست عارضة أزياء
آخر تحديث GMT 22:13:54
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

كشفت لـ"المغرب اليوم" عن أبرز المعيقات التي واجهتها

آنيا الأفندي تهاجم الإعلاميين الذكور وتؤكد "لست عارضة أزياء"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - آنيا الأفندي تهاجم الإعلاميين الذكور وتؤكد

الإعلامية الجزائرية آنيا الأفندي
الجزائر – إيمان بن نعجة

كشفت الإعلامية الجزائرية آنيا الأفندي، عن تفاصيل خاصة من حياتها وتحديات ومعيقات كبيرة واجهتها في مسيرتها نحو التألق في المجال الإعلامي، لاسيما أنَّها قد تخرّجت من كلية الحقوق، وامتهنت الإعلام وأبدعت في معظم مجالاته.وأوضحت مقدمة البرامج ونشرات الأخبار في قناة "بي أن سبورتس"، أنَّها تجاوزت الكثير من التحديات بفضل اجتهادها وتحليها بالصبر والإرادة، لافتة إلى أنَّ النجاح لا يأتي على طبق من ذهب.

وأضافت الأفندي في مقابلة مع "المغرب اليوم"، "كنت أقدم برامج ثقافية واجتماعية وفنية مختلفة كصباح الخير، عزيزي المشاهد، للعائلة، خليكم معنا، وقلب مفتوح، عبر شاشة التلفزيون الجزائري، وانتقالي إلى أكبر قناة رياضية في العالم العربي وواحدة من بين ثلاث أكبر قنوات في العالم كان تحديًا حقيقيًا بالنسبة لي ولكن الاجتهاد والإرادة القوية يصنعان الفارق".

وتابعت، عن تجربتها في التلفزيون الجزائري وما واجهها من تحديات، "كانت بدايتي مع التحديات، في برنامجي الأول الذي تعرّف عليّ الجمهور الجزائري من خلاله، وهو برنامج المصباح السحري، وكان مع الزميل سيد أحمد قناوي والمخرج الكبير جعفر قاسم".

واستطردت الأفندي، "المخرج جعفر قاسم، كان أول من اكتشف لدي مقومات الإعلامية الناجحة، بالرغم من أنني كنت لا أملك خبرة ولكن ربما خامة الصوت والتمكن من اللغة العربية والارتجال والشكل الحسن جعلته يراهن عليّ في برنامج ضخم كان يضم كوكبة من ألمع نجوم الفن في المغرب العربي كالمطربة التونسية أمينة فاخت التي يصعب محاورتها عادة، فضلًا عن الشاب جيلاني من ليبيا وبن زينة وفلة الجزائرية والشاب أنور و كوكبة من ألمع نجوم الفن في الجزائر والمغرب العربي".

وأشارت إلى كون البرنامج قد بثّ في شهر رمضان، إذ تكون نسبة المشاهدة عالية، وتم بوجود تقنيات عالية وديكور فاخر وعكس ثقافات شعوب المغرب العربي وحقق نجاحًا كبيرًا وتحصل على الجائزة الفضية بمهرجان البحرين؛ موضحة أنَّه كان أول مكسب لها بالرغم من أنها كانت ما تزال في جامعة الحقوق ولا تملك أية خبرة.

واستدركت الأفندي، "لكن طموحي كان يزداد باستمرار وأردت أن أصقل ما أملك من مواهب من خلال دورات تكوينية في مركز الجزيرة بالدوحة في التقديم الإخباري، وكنت أنتقل من مستوى إلى آخر بالرغم من التكاليف الباهظة لمثل هذه الدورات التي تكون الاستفادة منها أكبر من المال".

وأبرزت أسباب مغادرتها للتلفزيون الجزائري والتحاقها بالجزيرة الرياضية سابقا، "بي أن سبورتس" حاليًا، قائلة "على هامش احتفال الجزيرة بعيد ميلادها 15 أرادت تنظيم مسابقة لأفضل المتخرجين، وهنا تضعني الأقدار أمام تحد آخر، إذ تكون المسابقة على الهواء وقد يفهم طموحي بالتطوير بشكل خاطئ من التلفزيون الجزائري الذي عملت فيه 9 أعوام؛ ولكن لا خيار لي. كان يجب أن أشارك في المسابقة وتحصلت على المرتبة الثانية وعدت إلى الجزائر؛ لكن تم إخباري أنني سأبتعد عن الشاشة لفترة ما اعتبرته عقوبة غير مبرّرة بالرغم من تكليفي بالعمل كصحافية فقط، وفي الوقت نفسه جاء عرض عمل الجزيرة الرياضية فاخترت المغادرة".

وأعربت الأفندي عن سعادتها عند أول برنامج قدمته على المباشر في الجزيرة الرياضية، وكان "شمس إفريقيا"، وهو على هامش كأس أمم إفريقيا، وساهمت مشاركة الجزائر بإعطائها حافزًا أكبر للتميز.

وأكّدت أنّ التلفزيون الجزائري مدرسة حقيقية والدليل أنَّ معظم نجوم القنوات العربية تخرجوا من التلفزيون الجزائري كخديجة بن قنة، وحفيظ دراجي، وفيروز زياني، وعبد القادر عياض، وعبد القادر دعميش ورابح فيلالي وغيرهم، ولكن في "بي أن سبورتس"، الإمكانات المادية الضخمة ووجود مخرجين ومنتجين واستوديوهات على أعلى مستوى تصنع الفارق.

واستكملت "مثلًا لما كنت أقدم برنامج 'هنا ريو' في البرازيل خلال كأس العالم كانت هناك استوديوهات كثيرة لقنوات كبيرة لكن أستوديو "بي أن سبوتس" كان محجًا لكل الإعلاميين الذين كانوا يأتون ليلتقطون الصور في استوديو البرنامج، هم يستقطبون أفضل المخرجين في العالم وأفضل المنتجين وأفضل المذيعين وأفضل الضيوف فالنتيجة ستكون رائعة ومبهرة".

أما عن عملها في المجال الرياضي، الذي غالبا ما يكون بعيدًا عن اهتمامات المرأة، فقالت "مع أنَّ المرأة دخلت هذا المجال منذ فترة بل وتفوقت أحيانا على الرجل، إلا أن هناك نظرة ذكورية أشعر بها من الرجل الذي يعتبر لحد الآن أنَّ المرأة دخيلة على هذا المجال ولا يحب أن يعترف بتفوق المرأة التي اقتحمت كل المجالات بل وأصبحت في مركز صنع القرار".

واستأنفت  "تصوري أنَّ المستشارة الألمانية أنغيلا مركيل في أعلى هرم دولة مثل ألمانيا، ونحن في المجتمعات العربية لا نزال ننظر إلى المرأة في الإعلام الرياضي أنها غير قادرة مثلا على تقديم استوديو تحليلي؛ لكن هذا شعور لا يصرح به أحد بشكل علني لكنه يأتي من مجتمعات لا تزال ترى أنَّ المرأة بعيدة عن الرياضة وإن كان الأمر متفاوتًا من مجتمع إلى آخر. شخصيًا أرى لا فرق بين امرأة ورجل، لاسيما إذا استطاعت الوصول إلى القمر مثل الرجل فالرياضة تحدٍ أسهل و أبسط".

يعدّ جمال المذيعة من بين أسباب نجاحها وتألقها، وفي هذا الصدد، أوضحت آنيا، "فعلًا وأما بنعمة ربك فحدث، للأمانة لا أستطيع أن أنكر فضل الله عليَّ بجمالي الذي أحاول ألا يشكل لدي عقدة، وهو فعلا ما استطعت التحكم فيه ولم يفقدني يومًا شيئًا من تواضعي الذي يعرفه الجميع".

وأردفت "فالمشاهد حين يأخذ جهاز التحكم ويقلّب بين القنوات أول ما يلفت انتباهه هو الصورة الجميلة لكن سيتابع المضمون وهنا أما إن يغير القناة أو يستمر في المتابعة. وأتصور أنني استطعت فرض نفسي من خلال مقوماتي الأخرى التي أطورها بشكل مستمر والحمد لله. الجمال وحده لا يكفي فأنا لست عارضة أزياء علمًا أنَّ هذه الأخيرة أصبحت مطالبة بثقافة عالية".

وأبرزت الإعلامية الجزائرية آنيا الأفندي، حقيقة أصولها، قائلة "الوطن ليس فقط جذور والعصاميون عندنا في الجزائر هم من أصول تركية، والسكان الحقيقيون للجزائر هم الأمازيغ فقط، أصولي الحقيقية تركية وهو واضح من اسم العائلة".
وبيَّنت "إنَّ المد التركي وصل إلى كل دول العالم العربي تقريبًا فما أدراكِ بسورية، هذا التنوع التركي الجزائري السوري يشكل مصدر فخر لي ولكني جزائرية ولم أحمل يومًا جنسية أخرى ومولودة في الجزائر ولم أعش في وطن أخر؛ لذلك وطنك حيث ولدت وتربيت وليس أصول أجدادك، وأجدادي هم أتراك طبعًا لكنني جزائرية مثل الكثيرين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آنيا الأفندي تهاجم الإعلاميين الذكور وتؤكد لست عارضة أزياء آنيا الأفندي تهاجم الإعلاميين الذكور وتؤكد لست عارضة أزياء



GMT 12:03 2025 الإثنين ,14 تموز / يوليو

ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 231

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 07:41 2022 الأحد ,20 شباط / فبراير

أبرز صيحات حفلات الزفاف في عام 2022

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راديو "إينرجي" لا ننافس أحدًا ونستهدف جمهور الشباب

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي

GMT 18:27 2024 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

هجوم إلكتروني يعطّل مواقع البرلمان الإيراني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib