الإعلام الغربي يتفوق على نظيره العربي في المهنيَّة
آخر تحديث GMT 10:23:27
المغرب اليوم -
11 شهيدا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية غربي مدينة رفح محاولة اغتيال مرشح الرئاسة الكولومبية ميجيل أوريبي خلال فعالية انتخابية غرب العاصمة بوجوتا زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر يضرب المحيط الهندي الأونروا تصف منع دخول الصحفيين إلى غزة بأنه حظر على نقل الحقيقة البنك الدولي يُعلن تحديث خط الفقر الدولي ليصبح 3 دولارات للشخص الواحد يوميًا زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة جبل آثوس في شمال اليونان سرايا القدس تعلن استهداف قوة إسرائيلية في كمين محكم بتل الزعتر شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة إصابة أربعة عناصر من الأمن العام السوري جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولتهم تفكيكها في بلدة البغيلية بريف دير الزور الغربي الولايات المتحدة تُجدد دعمها الكامل لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة انفجار عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام نفذته قوات الاحتلال ضمن حملة أمنية وسط مدينة جنين
أخر الأخبار

هيام أبو النعاج لـ"المغرب اليوم":

الإعلام الغربي يتفوق على نظيره العربي في المهنيَّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإعلام الغربي يتفوق على نظيره العربي في المهنيَّة

الصحافيَّة الأردنيَّة هيام أبوالنعاج
عمان - إيمان أبو قاعود

تحدثت الصحافيَّة الأردنيَّة هيام أبوالنعاج، في حوار لها مع "المغرب اليوم"، موضحة أن "دخلها في قطاع الصحافة لم يكن يكفيني، وكنت أحصل على دعم مادي من أهلي خاصة وأني مسؤولة عن أربع أبناء بعد أن تركت زوجي, بعد وفاة أهلي لم يعد دخلي يكفيني، ففتحت محلاً لبيع الورود قبل ما يزيد عن سنتين إلا أنني قبل سنة تركت الصحافة لأتفرغ لبيع الورد".
وأشارت أبو النعاج إلى أنّ "دخل الصحفي المهني والصادق في نقل المعلومة لا يكفيه بالعادة, لكن الصحفي الذي له أجندة خاصة يحصل على الأموال بطرق مختلفة, لذلك لجأت للورد ليكون باب رزق لي ولأولادي, لكني بالطبع لا أمانع في أن أعود للصحافة في حال توفرت لي فرصة عمل".
وعن اختيارها للورد تحديداً، قالت "منذ أن وعيت على الدنيا وأنا أرى والدتي تهتم بالنباتات والزهور فعشقت الورود".
وعن عملها في الصحافة خلال ما يزيد عن 20 عاماً، فإنها تعشق العمل مع الحالات الإنسانية.
وتوضح أبو النعاج، أنّ الغرب تفوق على العرب في الإعلام، فعرف كيف يحول السلبيات إلى إيجابيات وينقله للمجتمعات, ويطرحها للقارئ في حين أن العرب فشلوا في ذلك, مؤكدةً أنّ لقب السلطة الرابعة على الصحافيين تعني مسؤولية وخدمة المجتمع ونقل الصورة الصحيحة دون تهويل أو إثارة.
واعتبرت أنّ الإعلام سلاح ذو حدين يمكنه أن يحول الإيجابية إلى سلبية والعكس صحيح, مشيرة إلى أن الإعلام في الوقت الحالي يتخبط في ظل وجود المواطن الصحافي وتأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الإعلاميين.
ولفتت إلى أن انتشار المواقع الإلكترونية أثر سلباً على الإعلام، حيث ضم أشخاص كثيرين ليس لهم علاقة بالإعلام مما يعني أن هؤلاء لن يعملوا بمهنية والدليل أن كل موقع إخباري ينقل الخبر بطريقته وحسب أجندته.
إلى ذلك، تعتبر أن القوانين التي تقر في الأردن والتي يعتبرها البعض قيداً على حرية الإعلام إلا أنها تراها تضبط المهنة بشكل صحيح .
ولا ترى أبو النعاج أن الورد يختلف عن الصحافة، لأن الصحافي يقدم خدمة للناس وهي تقدم خدمة للإنسان أينما وجد، فالورد دليل على الحياة .
ولا تمانع بيع الورد على الإشارة الضوئية إذا كان ذلك يخدم مجتمعها الذي تحب أو تبيع الورد لصالح العمل الإنساني كرعاية الأيتام أو علاج المرضى.
وترى أن انتشار البطالة بين الإعلاميين والإعلاميات مرده إلى  لجوء بعض وسائل الإعلام إلى الفنانين والفنانات لتقديم برامج أو اختيارهم لأشخاص يمتلكون جمالاً فيكونوا مثل "الدمى"، وهذا الأمر يؤكد تغول رأس المال على الإعلام في بعض المؤسسات الإعلامية , وهذا يؤثر على مصداقية الإعلام.
وتعتقد أن اختيار الإعلاميين الرجال لتغطية الأحداث الصعبة مرده إلى أن المجتمع العربي مجتمع ذكوري فما زالت لدى البعض قناعات بأن الرجل الإعلامي أقدر متناسين البصمات الواضحة للمرأة الإعلامية في المجالات المختلفة.
واعترفت بامتلاكها طاقة كبيرة للعمل وهذه الطاقة لا تأتي من فراغ إنما من التربية والتنشئة الصحيحة بالتأكيد.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام الغربي يتفوق على نظيره العربي في المهنيَّة الإعلام الغربي يتفوق على نظيره العربي في المهنيَّة



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 17:42 2023 السبت ,08 إبريل / نيسان

4.9 مليار دولار أرباح أدنوك للغاز في 2022

GMT 23:30 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

«تيك توك» تفرض قيودا على بعض المقاطع

GMT 15:08 2020 الجمعة ,29 أيار / مايو

حقائق تجهليها عن شهر العسل

GMT 10:29 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف مستجدات الحالة الوبائية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib