الملك محمد السادس كان مثالاً يحتذى به بين طلبة الجامعة
آخر تحديث GMT 20:14:55
المغرب اليوم -
أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية أميركا تستعد لإخلاء سفارتها ببغداد وتسمح لأسر عسكريّيها في الشرق الأوسط بالمغادرة انتشال جثة الرهينة الإسرائيلي يائير ياكوف من قطاع غزة
أخر الأخبار

مدرّس العاهل المغربي جيرارد برومولي لـ"المغرب اليوم":

الملك محمد السادس كان مثالاً يحتذى به بين طلبة الجامعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الملك محمد السادس كان مثالاً يحتذى به بين طلبة الجامعة

مدرّس العاهل المغربي جيرارد برومولي
الرباط ـ حاتم قسيمي

كشف الخبير الاقتصادي والفيلسوف الألماني جيرارد برومولي، وهو واحد من الأساتذة الذين درسوا شعبة الاقتصاد للملك محمد السادس، في جامعة محمد الخامس، في الرباط، عام 1983، حين كان وليًا للعهد، وأحد أهم المتخصصين في قضايا التنمية، أنّه عاش فترة طويلة من طفولته في المغرب، غادر بعدها إلى فرنسا، ليعدود مرة أخرى إلى المملكة بعدما وقع عليه الاختيار، حين طلب الملك الراحل الحسن الثاني من فرنسا إرسال طاقم تدريس خاص بشعبة الاقتصاد، لتلقين ولي العهد دروسًا ومحاضرات في هذا المجال.
وأوضح أنَّه "كان يلقن ولي العهد آنذاك محاضرات في القصر الملكي، في الرباط، رفقة زملائه من الطلبة، في ظروف مثالية، والطلبة كانوا في مستوٍ جيد من النجابة والجدية".الملك محمد السادس كان مثالاً يحتذى به بين طلبة الجامعةالملك محمد السادس كان مثالاً يحتذى به بين طلبة الجامعة
وأشار إلى أنَّ "لقاءه الأول مع ولي العهد حين كان طالبًا في المستوى الجامعي، عام 1982، وتعددت بعدها لقاءاتنا، لأن المحاضرات امتدت لأسابيع، وكانت علاقتنا علاقة تلميذ بأستاذه، نتحاور، ويطرح تساؤلات عدّة".
وبيّن أنَّه لم يتلق دروسًا أو نصائح "بروتوكولية" من طرف مديرية القصور والتشريفات والأوسمة، بشأن كيفية أو أسلوب التعامل مع ولي العهد، مبرزًا أنه "كان تعاملاً تلقائيًا، وعصريًا، تكاد تغيب فيه الهواجس البروتوكولية"، مشيرًا إلى أنَّ "لقائه مع الملك الراحل الحسن الثاني كان أوليًا، خلال تسلمي لمهام تدريس محمد السادس، لكن بعد ذلك بدأنا المحاضرات، دون أن يتجدد اللقاء".
وأضاف "طبيعة المحاضرات، كانت اقتصادية، تشمل التعاملات النقدية وكيفية تدبيرها، وكل ما يتعلق بها من جوانب مختلفة"، لافتًا إلى أنَّ "محمد السادس كان مثالاً يحتذى به في الرغبة في التعرف إلى معلومات جديدة، ومعارف تنمي مداركه، ودليلي على ذلك أن الملك تابع دراسته، وحقق مسارًا دراسيًا وأكاديميًا مميزًا".
وأردف "في الواقع لا يمكنني تذكر العلامات والمعدلات التي كان ينالها محمد السادس أثناء دراسته مجال الاقتصاد، لكن حقيقة حين أتابع راهنًا كيفية تدبيره لشؤون البلاد أزيد اقتناعًا بتميز شخصيته، أخيرًا تابعت فقرات ترجمت لي  من خطاب العرش الذي وجهه الملك محمد السادس إلى الشعب المغربي، ولم أندهش لما ورد فيه، بل زدت يقينًا بأنّ ما ورد في الخطاب يتماشى والصورة الكبيرة التي طالما احتفظت بها في ذاكرتي بشأن شخصيته".
واستطرد "أعتقد أنَّ الملك كان يميل أكثر إلى الاهتمام بشعبة القانون، إلى جانب الاقتصاد، لاسيّما أنّ هناك ترابطًا وتلازمًا بين المجالين".
وتابع "كانت علاقتنا جد مميزة، صحيح كانت علاقة تلميذ بأستاذه كما سبق لي أن قلت، لكن أجواء المحاضرات كانت مميزة للغاية، عمل وجد في أجواء احترافية، بعيدًا عن الأمور الشخصية أو ما شابه ذلك".
وعن رأيه في الطريقة المعتمدة في تدريس ولي العهد داخل الجامعة، رأى أنَّ "لا فرق هناك بين برامج ومقررات التدريس مقارنة مع ما هو معمول به في الجامعات الدولية الكبرى، أوروبيًا أو أميركيًا".
ولفت الأستاذ إلى أنه "في ذلك الأوان، وخلال الثمانينات، كنا كأساتذة عهد إلينا بالتدريس في المغرب، وكان لنا شرف تدريس ولي العهد، كنا جد مسرورين ومرتاحين لأجواء العمل التي كانت سائدة وقتئذ، وبالطبع كنا معتزين بالشخصية التي كانت تميز ولي العهد آنذاك، أما في الوقت الراهن، فنحن لا نملك إلا أن نعرب عن ارتياحنا الكبير للمسار الجيد الذي يسير فيه المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، هناك الكثير من الإيجابيات، لاسيما حين أتيت أخيرًا إلى المغرب للمشاركة في فعاليات مؤتمر في مراكش، اندهشت كثيرًا للتطور الكبير الذي طرأ على المغرب الحديث، مغرب محمد السادس".
وفي ختام حديثه إلى "المغرب اليوم" قال جيرارد برومولي "رسالتي إلى الملك محمد السادس، رسالة من أستاذ إلى  تلميذه، أبارك مسار المملكة المغربية، وأثمن ما يشهد هذا المسار التنموي في ضوء مبادرات العاهل محمد السادس لترسيخ مزيد من الحريات وتوسيع رقعة التمتع بالرفاهية، وهذا أمر يفرض تأهيل المؤسسات الوطنية العاملة في مختلف المجالات".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك محمد السادس كان مثالاً يحتذى به بين طلبة الجامعة الملك محمد السادس كان مثالاً يحتذى به بين طلبة الجامعة



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:04 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى
المغرب اليوم - كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib