حزب التقدّم والإشتراكيّة يطالب بتطبيق اللامركزيّة الحكوميّة
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

شدّد على ضرورة منح الأقاليم اختصاصات موسّعة

حزب "التقدّم والإشتراكيّة" يطالب بتطبيق اللامركزيّة الحكوميّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حزب

حزب "التقدم والاشتراكية" المغربي
الرباط ـ نعيمة المباركي

دعا حزب "التقدم والاشتراكية" المغربي إلى إعادة التوازن لعلاقات الدولة مع الجماعات الترابية، مشدّدًا على ضرورة اهتمام الحكومة بالمجالات السيادية، لاسيما الدفاع، والأمن، والعدل، والشؤون الخارجية، والوظيفة العمومية، والمجال الديني، بغية تحديد السياسات العمومية، والقطاعية، الكبرى.
واقترح الحزب، في مشروع وثيقته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، التي ستقدم أمام المؤتمر الوطني التاسع للحزب، المقرر عقده ما بين 31 أيار/مايو الجاري والأول من حزيران/يونيو المقبل، في بوزنيقة، تحت شعار "مغرب المؤسسات والعدالة الاجتماعية"، منح الجهات اختصاصات ملائمة، وموسعة، ومحدّدة بحكم القانون.
وأشار إلى أنَّ "أي تعاقد، على هذا المستوى، يجب أن يؤمن التناسق بين السياسات الوطنية والمخططات الجهوية، ونقل الموارد المالية والبشرية من الدولة نحو الجهات، حتى تتمكن هذه الأخيرة من ممارسة اختصاصاتها الذاتية، والاختصاصات المنقولة إليها".
وطالب الحزب بـ"انتخاب أعضاء المجلس الجهوي، عبر الاقتراع العام المباشر، بالنسبة الكاملة، مع توفير إجراءات تميّيزية إيجابية، تفتح آفاق تجسيد مبدأ المناصفة داخل الهيئات المنتخبة، ومنح رؤساء المجالس الجهوية سلطة تنفيذ مداولات المجالس، ووضع حكومة جهوية حقيقية، تعتمد على الإدارة الجهوية، والوكالات الجهوية، يترأس مجلس إدارتها رئيس الجهة، بغية تنفيذ المشاريع والشراكة مع مصالح الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني".
وشدّدت الوثيقة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على "جعل الجهوية فرصة لوضع سياسة حقيقية للتهيئة المجالية، بغية خلق تضامن بين الجهات، تكون الدولة ضامنه الأساسي، والمباشرة، دون أي تأخير، في تطبيق توصيات اللجنة الاستشارية للجهوية".
ووضع الحزب في وثيقته برنامجًا للتأهيل الاجتماعي للجهات على مستوى التعليم، والصحة، والسكن، وفك العزلة، والتزويد بالماء الصالح للشرب، والكهرباء، في إطار صندوق خاص، بغية توفير مبلغ 200 مليار درهم، على مدى 10 أعوام، والرفع من الموارد المخصصة من طرف الدولة للجهات، وتوسيع قدرات صندوق التجهيز الجماعي، ومشاركة القطاع البنكي في تمويل المشاريع الجهوية، وخلق صندوق للتضامن بين الجهات.
ودعا إلى "إطلاق ورش لخلق إدارة ترابية حقيقية، على المستويين المحلي والجهوي، عبر وضع مخطط شامل لتعزيز وتطوير والنهوض بالإدارة العمومية الترابية، في إطار رؤية موحدة تضم الإدارة التابعة للدولة، والإدارة التابعة للجماعات الترابية، واتّخاذ قرارات جريئة لتطبيق سياسة اللامركزية.
ويتوجب على الدولة، حسب الوثيقة، أن "تتأقلم مع المعطيات الجديدة للجهوية، مع محاربة كل أشكال المقاومة، التي أعاقت لحد الآن جهود اللاتمركز، وحالت دون تحقيق أي تقدم في هذا المضمار".
واعتبر الحزب أنَّه "أصبح من الضروري أن يفرض على كل قطاع وزاري تقديم مخطط لللاتمركز، على مستوى نقل صلاحيات التدبير والوسائل والموارد، بغية تخفيف عبء الإدارة المركزية، عبر إعادة هيكلة مصالح الدولة على الصعيد الجهوي، في أقطاب كبرى، تتمثل في القطب الاجتماعي، وقطب الاستثمار، وقطب التشغيل، وقطب التنمية الاقتصادية، وقطب التكوين والتربية، وقطب الثقافة والتراث، وقطب البنيات التحتية والنقل والبيئة".
وأشارت الوثيقة إلى "ضرورة جعل مصالح الدولة تتمحور على منطق الدعم والمصاحبة للجهات، مع تخفيف المراقبة القبلية، التي يجب أن تصاحب المبادئ الدستورية المتعلقة بمحاسبة ومساءلة المسؤولين المنتخبين".
وبشأن مسألة التقسيم الإداري، دعا الحزب إلى "فتح نقاش بشأن الموضوع"، موضحًا أنَّ "التقسيم الذي اقترحته اللجنة الجهوية، إلى 12 جهة، يعتمد بالأساس على معايير التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وأن مبدأ التكامل يجب أن يكون منطلق النقاش في هذا الشأن".
وبيّنت الوثيقة الاقتصادية والاجتماعية للحزب ضرورة إدماج مبادئ الديمقراطية التشاركية في قلب حركية المجتمع، لاسيما أنَّ الديمقراطية التشاركية لا تعتبر تكميلاً للديمقراطية التمثيلية فحسب، بل هي كذلك شرطًا أساسيًا لاستمرارها، عبر كل الأشكال الممكنة، المتمثلة في الميزانية المشاركاتية، والورشات الحضرية، ومنتديات المواطنين، ولجان الأحياء، والمجالس الجماعية التشاورية.
وتعتبر الوثيقة أنّه "من الضروري، في هذا الشأن، أن يتم تشجيع أكبر للشراكات بين الجماعات الترابية والمنظمات غير الحكومية والجمعيات، والدولة، والقطاع الخاص، خدمة لدعم الابتكار الاجتماعي، في أفق التغلب على نقص الموارد المادية".
وبشأن الجانب الثقافي، أكّد حزب "التقدم والاشتراكية" أنّه "بات من الضروري بلورة استراتيجية وطنية للثقافة، تكون بمثابة الإطار العام الذي يوضح دور مختلف المتدخلين في الحقل الثقافي، وكذلك الوسائل اللازمة لتنمية ثقافية وفنية حقيقية في البلاد.
وأبرزت الوثيقة أنَّ "مخطط قطاع الثقافة، الذي يشرف حزب التقدم والاشتراكية على تسييره منذ 2012، هو ثمرة لمقاربة تشاركية مرتكزة على خمسة محاور ذات أولوية بالغة، تتمثل في سياسة ثقافة القرب في المجال الثقافي، ودعم الإبداع الثقافي والفني والمبدعين، وتحسين الوضعيات الاجتماعية للمبدعين والمهنيين، وحماية وتثمين التراث الثقافي، المادي و اللامادي، وتنشيط الدبلوماسية الثقافية، وكذا تحسين الحكامة التدبير لقطاع الثقافة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب التقدّم والإشتراكيّة يطالب بتطبيق اللامركزيّة الحكوميّة حزب التقدّم والإشتراكيّة يطالب بتطبيق اللامركزيّة الحكوميّة



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib