روحاني يتعرَّض لضغوط كبيرة لتعيين وزيرات في الحكومة
آخر تحديث GMT 14:37:10
المغرب اليوم -
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني عائلة الرئيس الأميركي تعلن عن إطلاق "ترمب موبايل" بسعر 499 دولاراً ولا يمكن تصنيعه إلا خارج أميركا مبعوث إيران في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بالهجوم دون مبرر واستهداف المدنيين دون إنذار
أخر الأخبار

عد إثارة قاعدته الشعبية بسبب عدم وجود نساء

روحاني يتعرَّض لضغوط كبيرة لتعيين وزيرات في الحكومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - روحاني يتعرَّض لضغوط كبيرة لتعيين وزيرات في الحكومة

الرئيس الإيرانى حسن روحاني
طهران ـ مهدي موسوي

يتعرض الرئيس الإيرانى، حسن روحاني، لضغوط كبيرة، من أجل تعيين نساء ضمن حكومته الجديدة، في الوقت الذي يتم البحث عن تعديل وزاري قبل مراسم أداء القسم الدستورية يوم الأحد المقبل. ووفقًا لصحيفة "الغارديان" البريطانية، كانت حكومة روحاني خلال فترة ولايته الأولى، أثارت استياء قاعدتها الشعبية، بسبب خلوها تمامًا من النساء، على الرغم من كونه عيّن عددًا منهن في منصب نائب الرئيس - "منصب أقل نسبيا في التسلسل الهرمي السياسي الإيراني".

وتشير الصحيفة إلى  أنه "مع تزايد المحاولات قبل كشف النقاب عن حكومته الجديدة، ازدادت أيضًا المخاوف من أن روحاني قد يخضع لضغوط المتشددين، وأن تأتي الحكومة دون أي عنصر نسائي، حيث ترتفع هذه التوقعات خصوصا، لأنه قدّم أجندة إصلاحية، وبموجب الدستور الإيرانى يتعين على البرلمان الموافقة على تعيينات الرئيس. وتستعد طهران لحفل تنصيب كبير بعد انتصار روحاني الساحق في مايو/أيار الماضي، حيث أعلن مسؤولون أن يوم الأحد سيكون عطلة رسمية، إذ يحضر إلى العاصمة الإيرانية 8 رؤساء وممثلون دبلوماسيون رفيعو المستوى من دول مختلفة حول العالم، من بينها بريطانيا التي ترسل لأول مرة وزير شؤون الشرق الأوسط أليستير بيرت، في إشارة واضحة إلى تحسن العلاقات.

وكانت شاهيندوخت مولاوردي، التي شغلت منصب نائب الرئيس لشؤون المرأة والأسرة، قد حصلت على تأييد أكثر المدافعين عن حقوق المرأة في البلاد، إلا أنها في الوقت نفسه كانت مقيدة إلى حد كبير في السنوات الأربع الماضية، بسبب تعرضها لضغوط كبيرة من المتشددين الذين هددوها بالملاحقة القضائية. وقالت مولاوردى، فى أبريل/نيسان الماضي: إنه "سيتم تعيين ثلاث نساء كوزيرات، لكن يبدو أنها متشائمة في الآونة الأخيرة، حيث إنه ليس من الواضح ما إذا كانت ستواصل عملها أم لا".

ومن جانبه صرح المتحدث باسم إدارة روحاني محمد باقر نوبخت، بأن عدد النساء في مجلس الوزراء لن ينخفض، إلا أنه بعث بإشارات متباينة بشأن التعيينات الوزارية، مما يشير إلى أنه لن يكون هناك سيدات في الوزارة. وأضاف "إذا لم يكن هناك وزيرات فى الحكومة، فإن ذلك لا يعني أننا لا نستخدم إمكانات المرأة في الحكومة، بل ستظل المرأة تلعب دورًا مهما، لأنه من الظلم أن تعتقد المرأة أنه لا ينبغي استخدامها إلا في الأدوار الوزارية".

وكان قد تم "كسر التابو" المتمثل في تعيين وزيرات بعد الثورة الإسلامية عام 1979، ففي عام 2009، رشّح الرئيس السابق المتشدد محمود أحمدي نجاد ثلاث نساء كوزيرات وسط معارضة من النواب المحافظين وبعض رجال الدين الكبار، وتمت الموافقة على إحدى المرشحات، وهي مرزية فاهيد داستجيردي، كوزيرة للصحة والتعليم الطبي، لتصبح بذلك أول وزيرة في البلاد بعد الثورة.

ونقلت الصحيفة عن جونشه جافمي، الناشطة البارزة في مجال حقوق المرأة بطهران، قولها: "من المهم جدًا أن تكون هناك سياسات مراعية للاعتبارات الجنسية والنسوية أكثر من مجرد الاعتماد على التمثيل الوصفي"، ولكن ما زال وجود وزيرات في الحكومة أمرًا مهما لأن "النظام السياسي الإيراني ذكوري بشدة". وأضافت "هذا النظام قضى على النساء بذريعة الجدارة والخبرة، لكن يبدو أن المعايير الرئيسية بالنسبة لهم هي الذكور، ولهذا السبب، فإن تعيين وزيرات له أهمية رمزية، وسوف يرسل إشارة قوية في بلد لا تزال فيه السياسة تنبع من الرجال".

وتقول "جافمي" إن تعيين داستجيردي يعني أن روحاني تخلص من الأعذار، وخصوصًا أنه يواجه حاليًا برلمانًا أكثر صداقة، مشيرة إلى أن المحافظين لا يزال لديهم آراء تقليدية حول المرأة، وأولويتهم هي أن تبقى في المنزل لرعاية أطفالها، وحتى برلمانياتهن يحملن مثل هذا الرأي ويتبعن سياسات تمييزية تجاه المرأة. ومضت تقول "إن وجود امرأة أو امرأتين في مجلس الوزراء لن يحرز تقدما كبيرا في حقوق المرأة وتظهر تجربة السيدة موالافيردي أنه حتى نتبع سياسات المساواة بين الجنسين، لن نرى تغيرا كبيرا أو تحولا كبيرا للمرأة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روحاني يتعرَّض لضغوط كبيرة لتعيين وزيرات في الحكومة روحاني يتعرَّض لضغوط كبيرة لتعيين وزيرات في الحكومة



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib