تيريزا ماي تُوضّح أنَّها لن تسمح بمطاردة القوات البريطانية
آخر تحديث GMT 00:45:58
المغرب اليوم -

بشأن انتهاكات مزعومة ضدها في العراق وأفغانستان

تيريزا ماي تُوضّح أنَّها لن تسمح بمطاردة القوات البريطانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تيريزا ماي تُوضّح أنَّها لن تسمح بمطاردة القوات البريطانية

رئيسة الوزراء البريطانية, تيريزا ماي
لندن - سليم كرم

كشفت رئيسة الوزراء البريطانية, تيريزا ماي, أنَّها ستعلن عن مقترحات جديدة خلال الأيام المقبلة لوضع حد للقانون الذي يحاول النيل من اسم القوات البريطانية المسلحة، موضحة أنَّها ستجري تغييرات جذرية لوقف ملاحقة القوات البريطانية التي ستخدم في الحروب المستقبلية من قبل المحامين، وتركز التغييرات على جعل الأمر غير مجديًا بالنسبة لملاحقة المحامين للقوات ورفع قضايا كيدية، ومن المرجح أن تشمل الخطة حملة على اتفاقية "لا فوز, ولا رسوم" مع فرض حدود زمنية للمطالبة بوقف الدعاوى ضد الجنود الذين كانوا يؤدون عملهم، وأفادت ماي عند أول زيارة لها إلى قاعدة عسكرية منذ توليها المنصب أنها ستمنح رجال ونساء الخدمة الذين وضعوا حياتهم على المحك الثقة والدعم الكامل.
تيريزا ماي تُوضّح أنَّها لن تسمح بمطاردة القوات البريطانية
وأضافت, "ما نحتاجه هو اتخاذ إجراء بشأن المزاعم الكيدية، ومشكلة الشركات القانونية التي تحاول الطعن في اسم قواتنا المسلحة، ونحن بحاجة إلى التأكيد إلى أنه عندما يخرج الرجال والنساء من قواتنا فإنهم في مسؤوليتنا وعلى استعداد للتضحية بأنفسهم من أجل سلامتنا والدفاع عنا، ونحن بحاجة إلى التأكيد على حصولهم على ثقتنا الكاملة ودعمنا للقيام بذلك، وهذا ما سنعطيه لهم"، ويعد تدخل السيدة ماي في الأزمة محاولة لاستعادة الثقة في الجيش من قبل الجنود الذين شعروا أن رؤسائهم والدولة تركوهم، وهددت القوات في الأيام الأخيرة باتخاذ اجراءات قانونية ضد وزارة الدفاع حتى عرضوا إلقاء أنفسهم أمام محكمة لاهاي للهروب من نظام العدالة البريطاني، وأعرب قادة الجيش عن مخاوفهم من أن ملاحقة القوات وتورط 5 في تحقيقات عن حادثة واحدة ستؤدي إلى الإضرار بالروح المعنوية لهم.
تيريزا ماي تُوضّح أنَّها لن تسمح بمطاردة القوات البريطانية
وأوضحت جريدة "ديلي ميل" أن المجندين الشباب يقال لهم من قبل كبار الضباط آلا ينضموا للجيش البريطاني بسبب شهية وزارة الدفاع إلى "أكل لحوم ذويها"، وبينت مصادر حكومية أن الحملة الأمنية التي أعلنت عنها السيدة ماي تركز على منع قانون الشركات من الاستفادة من متابعة القضايا المرفوعة ضد وزارة الدفاع والجيش على حساب دافعي الضرائب، وتشمل الخطط الموضوعة على الطاولة الهجوم على ما يسمى "اتفاقيات الرسوم الشرطية " أو "لا فوز ولا رسوم"، وعند فرض حد صارم على التكاليف التي يطالب بها المحامون سيمحى حافزهم لإلقاء شباكهم من أجل الأعمال التجارية، ومن المتوقع فرض حد زمني على تقديم مزاعم جديدة، ما يعني أنه في الحروب المستقبلية لن يكون من الممكن رفع دعاوى بعد 10 سنوات أو أكثر من انتهاء القتال، وهو ما يؤدي إلى وقف المزاعم الجديدة الخاصة بالعراق وأفغانستان.
تيريزا ماي تُوضّح أنَّها لن تسمح بمطاردة القوات البريطانية
وأوضح عاملون في وايت هول أن فريق المزاعم التاريخية العراقي (Ihat) والذي يفحص 1668 من المزاعم بشأن مخالفات ارتكبها الجنود وصف هذه التغييرات بكونها "تطلُع"، وتهدف إلى وقف رفع دعاوى مماثلة ضد القوات البريطانية في المستقبل، إلا أن الحالات التي دخلت النظام بالفعل لن تتوقف ما يعني عذاب القوات وعائلاتهم، وتحدث السيدة ماي خلال زيارة مع وزير الدفاع مايكل فالون لجنود كتيبة 1st Battalion The Mercian Regiment في بولفورد وويلتشير، وأضافت ماي " من الرائع أن نأتي إلى هنا للقاء الرجال والنساء الذين يخدمون لدى قواتنا المسلحة والذين قدموا التضحيات ويعملون بفخر وتميز، كما قدمت عائلاتهم أيضا تضحيات ويجب آلا ننسى ذلك، وعندما خرجت القوات كانت تقاتل من أجلنا، ولذلك فهم يحظون بثقتنا فيما يقومون به، وما نعرفه هو أنه في حالة وجود أي مزاعم بشأن سلوك إجرامي يتم التحقيق فيها، ولكن ما أخذنا إجراء فيه بالفعل هو المزاعم الكيدية، لقد اتخذنا بالفعل إجراءات للتعامل معها، ونتطلع إلى رؤية ما يمكننا القيام به، وأتمني أن نعلن بعض الخطوات الإضافية في الأيام المقبلة، لقد اتخذنا إجراءات للتصدي لاتفاقات (لا فوز ولا رسوم) التي تستخدمها شركات المحاماة التي تحاول خلق مزاعم ضد قواتنا المسلحة".

وأفاد النائب المحافظ جوني ميرسر وهو نقيب أسبق في الجيش بشأن خطة ماي "أنها خطوة في الاتجاه الصحيح، ولكن حتى نقوم بتغيير العيوب القاتلة لقانون الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان في القتال سنترك أنفسنا للعداء من قبل قواتنا، ما يدل على سوء فهم أساسي لما نطلب منهم القيام به في العمليات"، وأضاف العقيد ريتشارد كيمب، الذي قاد القوات في أفغانستان "أرحب بشدة بما تقوله ماي، وأعلم أنها ستقف إلى جانب القوات المسلحة وأن لديها تقارب شخصي مع الجيش حيث كان جدها رقيب أول وهي تفخر بذلك، وأثق من أنها ستفعل كل ما في وسعها لوقف هذا الوضع المثير للسخرية حيث يلاحق المحامون الجنود"، وناقشت السيدة ماي ملاحقة الجنود عند لقائها مع رؤساء البحرية الملكية والجيش وسلاح الجو الملكي في وزارة الدفاع.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيريزا ماي تُوضّح أنَّها لن تسمح بمطاردة القوات البريطانية تيريزا ماي تُوضّح أنَّها لن تسمح بمطاردة القوات البريطانية



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:05 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب
المغرب اليوم - بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب

GMT 23:37 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يعتمد خطة ترامب للسلام في غزة
المغرب اليوم - مجلس الأمن يعتمد خطة ترامب للسلام في غزة

GMT 00:45 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتم حول مرضه تامر حسني يخضع لجراحة دقيقة في ألمانيا
المغرب اليوم - تكتم حول مرضه تامر حسني يخضع لجراحة دقيقة في ألمانيا

GMT 14:38 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تشكيلات رائعة من خواتم الزمرد تناسب العرائس الجدد

GMT 09:44 2023 السبت ,15 إبريل / نيسان

الملك تشارلز الثالث يُكرم ضابطين كويتيين

GMT 14:17 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

"رسوم شبه ضريبية" جديدة تدخل حيز التنفيذ

GMT 06:10 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

موضة الأحذية الشتوية العصرية في الشتاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib